اتهامات التلاعب في أعداد رؤوس الأغنام تلاحق جمعية مهنية وبرلمانيون يتحدثون عن نفخ في الأرقام
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تواجه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز التي يرأسها رجل الأعمال عبد الرحمان مجدوبي موجة من الاتهامات بـ”التلاعب” في أرقام رؤوس الأغنام التي تعلن عنها.
وفي هذا السياق لمّح البرلماني عبد الصمد حيكر خلال استضافته ببرنامج “مباشرة معكم” الذي بث يوم أمس على القناة الثانية، إلى وجود فضيحة تتعلق بتضخيم الأرقام.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد حيكر أن الجمعية، التي تربطها شراكة مع وزارة الفلاحة، تقوم بالإعلان عن أرقام ضخمة لرؤوس الأغنام، وهو ما يترتب عليه الحصول على دعم مالي كبير.
وتطرق البرلماني إلى التباين بين الأرقام التي تقدمها الجمعية عن 20 مليون رأس غنم مقابل الأرقام الواقعية التي قد تكون أقل بكثير، مشيرًا إلى أن الدعم المخصص لـ 7 مليون رأس يختلف تمامًا عن الدعم المقدم بناءً على الرقم المبالغ فيه.
وفي خطوة أخرى، دعا النائب البرلماني رشيد حموني عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة أحمد البواري، إلى التحقيق في الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
وأشار حموني إلى دور الجمعية الكبير في قطاع تربية الماشية، حيث تشرف على شبكة تضم آلاف المربين وتوزع الدعم العمومي على مربي الماشية. كما أبدى قلقه من تضخيم الأعداد للحصول على دعم مالي أكبر، ما قد يؤثر سلبًا على التخطيط الفلاحي.
وطالب حموني الوزارة بتوضيحات حول تفاصيل الشراكة بين الوزارة والجمعية، وكذلك حول إدارة الأموال العمومية، مؤكدًا على ضرورة التحقيق في هذه الادعاءات المتعلقة بتضخيم أعداد القطعان واختلالات توزيع الدعم.
ويتساءل الكثيرون الآن عن ما إذا كان سيتم الاستماع إلى رئيس الجمعية في هذا الصدد، لا سيما مع تزايد مطالبات التحقيق في إجراءات الشراكة بين الجمعية والوزارة والاستماع إلى في اللجنة التي سيشكلها البرلمان.
يذكر أنه راج إعلاميا في وقت سابق أن منخرطين بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC)، وضعو شكاية على طاولة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بغية فتح تحقيق وبحث في شبهة اختلاس وتبديد المال العام وغياب الحكامة في تدبير شؤون الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، التي يرأسها عبد الرحمان المجدوبي، منذ 2017.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة طيبة تُكرم الكفاءات الصحية والتعليمية بألقاب مهنية وإكلينيكية
الرياض
أعلنت جامعة طيبة عن إتاحة الفرصة للكوادر المتميزة من المهنيين في المجالات الصحية وغيرها من التخصصات للحصول على الألقاب المهنية والإكلينيكية، ضمن مسارات معتمدة تشمل: “محاضر مهني”، و”أستاذ مساعد مهني”، و”أستاذ إكلينيكي”، و”مشارك إكلينيكي”، وغيرها، وذلك في إطار سعي الجامعة إلى الاعتراف المؤسسي بكفاءاتهم، وتعزيز حضورهم في مجالات التعليم والتدريب والممارسة الصحية داخل الجامعة وخارجها.
وحددت الجامعة عددًا من المعايير للحصول على هذه الألقاب، من أبرزها: المؤهل الأكاديمي، والخبرة المهنية أو الأكاديمية، والتسجيل المهني في الهيئات المختصة، إلى جانب الأداء السابق في مجالات التدريب، أو البحث العلمي، أو الإسهام في أنشطة الجامعة.
وينال الحاصلون على اللقب على عدد من المزايا، من أبرزها: الوصول إلى المصادر الإلكترونية لمكتبة الجامعة، وحضور الدورات وورش العمل التي تنظمها الجامعة مجانًا أو بأسعار رمزية، إلى جانب إمكانية إضافة الانتماء الأكاديمي إلى جامعة طيبة عند النشر العلمي خلال فترة اللقب.
يُذكر أن اللقب يُمنح لمدة سنة ميلادية قابلة للتجديد وفقًا للشروط والمعايير المحددة، ودعت الجامعة المهتمين إلى زيارة البوابة الإلكترونية للاطلاع على آلية منح الألقاب ومتطلباتها.