جمعية التوحد بمنطقة تبوك تنظم معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
المناطق_واس
نظمت جمعية التوحد بمنطقة تبوك، أمس، معرضًا توعويًا بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخيرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بالمنطقة حسن بن عبدالله أبو ظهير، أن المعرض يأتي من مبدأ تكامل المسؤوليات بين الجهات المعنية بذوي طيف التوحد والتعريف بما تقدمه لهم ولأسرهم.
وبيَّن أن الجمعية تسعى إلى تقديم بيئة داعمة ومؤهلة لأطفال التوحد وأسرهم في المنطقة، من خلال العمل على تعزيز الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحد وطرق التعامل معه، وأن تكون حلقة وصل بين متخذي القرار والمتخصصين وأهالي التوحديين، وتقديم المشورة لإثراء أفضل الممارسات في عالم التوحد وتبنيها.
وتضمن المعرض مجموعة من البرامج الاجتماعية والنفسية والتوعوية التي توفر بيئة صحية مناسبة تساعد أطفال التوحد على النمو والتطور ومنها، والتشخيص المبكر لحالات التوحد، والتدخل المبكر، وتعديل السلوك، وبرامج مساندة أهالي أطفال التوحد معنويًا ونفسيًا كجلسات التفريغ العاطفي، وتقديم الاستشارات لهم من المختصين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك جمعية التوحد
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنة
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.