«معلومات الوزراء» يرصد تطور وتقدم الصناعات الدفاعية في مصر
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع بمجلس الوزراء، مقاطع مصورة (فيديو) عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت جولة من داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، وتحديدًا مصنع صقر للصناعات الدفاعية المتطورة، لتسليط الضوء على مدى التقدم الذي وصلت إليه مصر في مجال صناعة الصواريخ والقنابل.
وخلال الجولة، التي شملت لقاء مع رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة، الذي أوضح أن المصنع أُنشئ عام 1949، وانضم إلى الهيئة العربية للتصنيع عام 1975 بهدف تطوير الصناعات العسكرية في مصر.
وبيّنت الفيديوهات أن مساحة المصنع تبلغ نحو مليوني متر مربع، ويختص بتصنيع الأنظمة الدفاعية، إلى جانب إنتاج بعض المنتجات المدنية.
كما كشفت المقاطع أن منتجات مصنع صقر يتم تصديرها إلى عدد من الدول الإفريقية، ويتميز المصنع بقدرته على إنتاج مجموعة واسعة من المعدات، من بينها القنابل بمراحلها المختلفة.
وفي مجال صناعة الصواريخ، يمتلك المصنع منتج صقر، الذي يُستخدم في أكثر من غرض، ويستهدف بشكل خاص السوق الإفريقية. كما ينتج المصنع قاذفات "آر بي جي" وذخيرتها، حيث بدأ إنتاجها منذ عام 1975، وتم إدخال تطويرات متتالية عليها. ويُعد من أبرز منتجات المصنع في هذا المجال "فتح الثغرات"، المستخدم داخل سلاح المهندسين، والذي جرى استخدامه في حرب الخليج.
أما في مجال المنتجات المدنية ذات الطابع العسكري، فينفرد مصنع صقر بإنتاج أسطوانات الكلور، وهي من المنتجات المدنية التي تُستخدم في سياقات متعددة. كما ينتج المصنع ماكينات شبك الأعشاب المستخدمة في حجز الشوائب بمحطات الرفع، والتي تُصنع من معادن عالية الكفاءة.
وأظهرت الفيديوهات أيضًا أن مصنع صقر ينتج النانومان المخصص للأغراض المدنية، ويتميز بقدرته على الحفاظ على خصائص المنتج دون التأثير على كفاءته.
اقرأ أيضاًمعلومات مجلس الوزراء يستعرض توقعات المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصري في 2025
معلومات مجلس الوزراء يطلق اليوم العربي للملكية الفكرية
مركز معلومات مجلس الوزراء يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الهيئة العربية للتصنيع مصنع صقر مجلس الوزراء مصنع صقر
إقرأ أيضاً:
التضامن تتابع تقلبات الطقس بالإسكندرية وتقدم دعمًا عاجلًا للحالات الإنسانية
تتابع وزارة التضامن الاجتماعي إجراءات التعامل مع تقلبات الطقس على مدار الساعة داخل مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالإسكندرية؛ لتوفير التدخلات اللازمة للحالات الإنسانية.
عاصفة مصحوبة بالبرق والرعد والأمطار الثلجيةكما تتابع وزارة التضامن على مدار الساعة تداعيات تأثر سواحل مصر الشمالية بمنخفض جوي قطبي، والذى نتج عنه رياح عنيفة تحولت إلى عاصفة مصحوبة بالبرق والرعد والأمطار الثلجية على محافظة الإسكندرية.
الأرصاد ترد على المواطنين: حذرنا من أمطار الإسكندرية منذ أمس الأول
طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
صرف الإسكندرية: تحركنا سريعا بمجرد تساقط الأمطار وتم حل المشاكل المرورية قبل 9 صباحا
عواصف مطيرة قادمة من جنوب أوروبا.. طوارئ في المحافظات بعد إعصار الإسكندرية
ويتواجد أعضاء إدارة الحماية الاجتماعية والإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية داخل مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة ، وذلك في متابعة مستمرة ودقيقة لتقديم التدخلات العاجلة للحالات الإنسانية.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بعملية مسح ميداني في شوارع المحافظة لرصد حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتقديم المساعدة لهم ، وذلك في ضوء التقلبات الجوية التي تعرضت لها المحافظة.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي برفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة تقلبات الأحوال الجوية التي تتعرض لها محافظة الإسكندرية ، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية بالتعاون مع المحافظات.
يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه الهلال الأحمر المصري بالدفع بفرق الاستجابة للسيول فى محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات، جراء موجة طقس غير مستقرة اصطحبت أمطار رعدية غزيرة، ورياح قوية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
توخي الحذر واتباع إرشادات الجهات المعنيةوفي سياق متصل، أفادت غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة ، بعدم ورود أي بلاغات عن وفيات أو إصابات ناجمة عن الأحوال الجوية حتى لحظة إصدار هذا البيان، داعية المواطنين إلى توخي الحذر واتباع إرشادات الجهات المعنية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان إلى تأهب سيارات الإسعاف، على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى.