الذهب يشتعل في صنعاء وعدن.. أسعار خيالية تُفاجئ الأسواق اليمنية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في مشهد اقتصادي متقلّب ومشحون بالقلق، سجّلت أسعار الذهب في اليمن اليوم الأحد قفزة قياسية جديدة، وسط مخاوف من استمرار تدهور العملة المحلية وتزايد الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وشهدت أسواق الذهب في كلٍّ من العاصمة صنعاء ومدينة عدن ارتفاعًا غير مسبوق، ليصل سعر جرام الذهب من عيار 21 إلى مستويات تُعد الأعلى في تاريخ السوق المحلي.
في صنعاء: الذهب يتسلّق القمة رغم الركود:
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة والانكماش الشرائي، حافظ الذهب في صنعاء على مسار صاعد، حيث بلغ سعر:
جنيه الذهب:
الشراء: 391,000 ريال
البيع: 399,000 ريال
جرام عيار 21:
الشراء: 48,500 ريال
البيع: 51,500 ريال
ويُعزى هذا الارتفاع إلى تدهور قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، بالإضافة إلى تزايد الطلب على الذهب كمخزن للقيمة.
في عدن: الأسعار تكسر كل الحواجز:
أما في عدن، فقد كانت القفزة أكثر حدة، لتصل أسعار الذهب إلى مستويات تُوصف بالـ"نارية"، وهو ما يعكس حجم الفجوة بين العرض والطلب، وكذلك التأثر الشديد بانهيار العملة المحلية أمام الدولار.
جنيه الذهب:
الشراء: 1,740,000 ريال
البيع: 1,780,000 ريال
جرام عيار 21:
الشراء: 217,000 ريال
البيع: 225,000 ريال
هذا التفاوت الكبير في الأسعار بين صنعاء وعدن يعكس حالة الانقسام النقدي والاقتصادي بين شطري البلاد، في ظل غياب سياسة نقدية موحدة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الذهب اليمن اليوم سعر الذهب صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
قطاع الغذائيات يشهد انتعاشاً في حركة البيع خلال عيد الأضحى
دمشق-سانا
حظي قطاع الغذائيات خلال أيام عيد الأضحى المبارك بإقبال شديد من قبل المواطنين، حيث شهدت المبيعات في محال، الفروج الجاهز ومحامص المكسرات وبيع البوظة، انتعاشاً ملحوظاً في البيع، يعادل ضعف ما يتم بيعه في الأيام العادية.
وخلال جولة لمراسل سانا على عدد من المحال في مناطق متفرقة بدمشق أوضح أبو عدنان صاحب محل لبيع الغذائيات بمنطقة الفحامة، أن أكثر ما يتم الطلب عليه خلال فترة العيد، هو العصائر في الدرجة الأولى، ولا سيما مشروبات الطاقة، ومن ثم أكياس الشيبس، والبسكويت بشكل عام، لافتاً إلى أن أسعار تلك المواد انخفضت بحدود 10 بالمئة عما كانت عليه خلال أيام عيد الفطر الماضي.
الإقبال على الشراء عند أبو عدنان، هو ذاته عند أبو ربيع صاحب محمصة لصناعة وتحميص المكسرات والبزر بأنواعه في دمشق القديمة، الذي لفت إلى أن المكسرات والبزر باتت اليوم ركناً رئيسياً في ضيافة المهنئين بالعيد، وخاصة مع ارتفاع ثمن الحلويات، موضحاً أن أسعارها انخفضت بشكل ملحوظ بعد التحرير وصل إلى 30 بالمئة، وأصبح بالإمكان إحضار المواد اللازمة للتحميص بسعر مقبول، ما أسهم في انخفاض الأسعار.
وعادت محال الشاورما والفروج الجاهز لتشهد ازدحاماً هذا العيد، مع الانخفاض الواضح في أسعارها والذي تراوح بين 20 و 25 بالمئة، حيث أرجع أبو ياسر صاحب محل لبيع الفروج في منطقة باب مصلى الإقبال الشديد إلى انخفاض أسعار الفروج الحي، نتيجة توفر العلف والمحروقات لدى المربين، إضافة إلى التخلص من الحواجز والأتاوات، التي كانت تفرض بشكل يومي.
وتعد البوظة بمختلف أصنافها جزءاً أساسياً من حياة المواطنين، وملاذاً للهرب من وطأة حر الصيف، وفي هذا العيد عجت شوارع حي القيمرية بمرتادي بوظة الصاج، وكذلك الحال في سوق الحميدية على”بوظة الدق”، حيث يقول أبو هشام من أحد محال البوظة العربية: “الحمدلله هناك إقبال لافت على الشراء بعد معاناتنا في السنوات الأخيرة من العزوف بسبب الغلاء، واليوم مع انخفاض أسعار المحروقات والمواد الأولية، مثل السكر والحليب والمستكة، تحسنت الأسعار بالنسبة للزبائن، وبات الإقبال أكبر على الشراء”.
تابعوا أخبار سانا على