خبير تركي يدق ناقوس الخطر: يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة أن زلزالاً كبيراً سيحدث في إسطنبول
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أدلى عالم الجيولوجيا صمد أرسلان بتصريحات لافتة بعد الزلزال الذي أثار الذعر في ولاية أماسيا، مؤكداً أن وقوع زلزال قوي على خط صدع شمال الأناضول، الذي تمر عبره أماسيا، أمر حتمي. وقال: “يمكنني أن أؤكد بنسبة مئة في المئة أن زلزالاً كبيراً سيحدث في إسطنبول، كان من المفترض أن يقع قبل 10 سنوات، لكنه تأخر، ومع ذلك سيحدث حتماً”.
يُذكر أن ولايتي أماسيا وفان شهدتا أمس زلازل متتالية، وقد شعر بها سكان الولايات المجاورة، ما تسبب في حالة من الخوف والذعر بين المواطنين الذين هرعوا إلى الشوارع خوفاً من وقوع هزات ارتدادية.
وفي تصريح مثير للقلق، حذر عالم الجيولوجيا البروفيسور ساميت أرسلان، خلال مشاركته في برنامج “Bilmediklerimiz” الذي يبث عبر قناة TGRT Haber، تابعه موقع تركيا الان٬ من أن تركيا تقع ضمن حزام الزلازل النشط، مشدداً على أن احتمالية حدوث الزلازل في البلاد قائمة بشكل دائم.
توقعات مرعبة بخصوص صدع يديسو!
أشار الخبير إلى أن المناطق التي شهدت زلازل عنيفة من المؤكد أنها ستتعرض مجدداً لهزات قوية، مستشهداً بزلزال كهرمان مرعش كمثال، وقال:
اقرأ أيضاهل ستظل أسعار الذهب تتزايد؟ جولدمان ساكس يكشف النقاب عن…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا خبير زلازل تركي زلازل الان زلزال اسطنبول زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
صمت الحيتان.. ناقوس خطر يهدد مستقبل المحيطات
صراحة نيوز -في تطور بيئي مقلق، كشفت دراسات حديثة عن تراجع حاد في أصوات الحيتان، التي لطالما كانت مؤشراً على صحة المحيطات. هذا الصمت غير المعتاد، وفقاً لما نقلته ناشونال جيوغرافيك، يعكس اضطرابات بيئية عميقة سببها التغير المناخي المتسارع.
شبكة واسعة من الميكروفونات المائية (هيدروفونات) المثبتة قبالة ساحل كاليفورنيا سجّلت بيانات صوتية على مدى ست سنوات منذ 2015، أظهرت انخفاضاً كبيراً في نداءات الحيتان الزرقاء والزعنفية. ويربط العلماء هذا التراجع بموجة الحر البحرية الضخمة المعروفة بـ “الفقاعة” (The Blob)، التي رفعت درجات حرارة المحيط بأكثر من 4.5 درجات فهرنهايت عن المعدلات الطبيعية، مسببةً اضطرابات هائلة في النظم البيئية من ألاسكا إلى المكسيك ونمو طحالب سامة على نطاق واسع.
الجوع أخرس الحيتان الزرقاء
ارتفاع الحرارة أدى إلى انخفاض أعداد الكريل، الغذاء الرئيسي للحيتان الزرقاء والزعنفية، ما دفعها إلى التوقف عن الغناء لصرف طاقتها على البحث عن الطعام. ويشبّه عالم المحيطات البيولوجي جون رايان هذا المشهد قائلاً: “الأمر أشبه بمحاولة الغناء وأنت تتضور جوعاً… لقد كانوا فقط يحاولون البقاء”.
في المقابل، استمرت الحيتان الحدباء – التي تتغذى على أنواع متعددة – في إصدار أصواتها بشكل طبيعي، ما يكشف مدى هشاشة بعض الأنواع أمام اضطرابات السلسلة الغذائية.
الفقاعة ضربت المحيطات في العالم
نتائج مشابهة ظهرت في نيوزيلندا، حيث سجّل الباحثون انخفاضاً في نداءات الحيتان الزرقاء، خصوصاً أصوات التزاوج والتغذية، ما يشير إلى تراجع النشاط الإنجابي نتيجة نقص الغذاء. وتقول العالمة دون بارلو: “الحيتان الزرقاء أشبه بالحراس البيئيين… ما يفعلونه يعكس صحة النظام البيئي بأكمله”.
أكثر من 90% من حرارة التغير المناخي في المحيطات
العلماء يؤكدون أن الحيتان الزرقاء تمثل مؤشرات دقيقة للتغيرات البيئية بسبب طول أعمارها وقدرتها على التنقل عبر المحيطات. ومع امتصاص المحيطات لأكثر من 90% من حرارة التغير المناخي، أصبحت موجات الحر البحري أكثر شدة وتكراراً، إذ تضاعفت مدتها ثلاث مرات منذ أربعينيات القرن الماضي، بحسب دراسة نُشرت في 2024.
ورغم أن جائحة كورونا ساهمت مؤقتاً في خفض الضوضاء البشرية داخل المحيطات، فإن التلوث الصوتي والاحترار ما زالا يشكلان تهديداً وجودياً للحياة البحرية. ويرى العلماء أن تتبع أصوات الحيتان قد يكون إحدى الأدوات الأهم لمراقبة صحة المحيطات في مواجهة التغير المناخي.