السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.
وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.
ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.
ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.
ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.
إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانيةمن جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.
وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.
وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.
يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللغة العربیة اللغویة فی
إقرأ أيضاً:
ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
ستقود وكالة العلاقات العامة الرائدة حملات التواصل الفعالة لأول منتجع متكامل من نوعه في المملكة
أعلنت مجموعة فنادق ريكسوس العالمية عن تعيين شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) لتصبح الشريك الاستراتيجي المسؤول عن العلاقات العامة، وذلك استعدادًا لإطلاق ريكسوس أبحر جدة، أول منتجع متكامل من نوعه في المملكة، يجمع بين دفء الأجواء العائلية ونمط الحياة العصري الأكثر فخامة. ويأتي هذا القرار بعد استقبال العديد من العروض التنافسية، ليمثل لحظة فارقة لكلتا العلامتين التجاريتين، وبهذا تُمهد ريكسوس لظهورها المُرتقب في المملكة من خلال واحدة من أبرز وكالات العلاقات العامة بالمنطقة.
يتميز منتجع ريكسوس أبحر جدة بموقع ساحر على شواطئ خليج أبحر الخلابة، ويُشكل هذا المشروع فصلاً جديدًا وجريئًا في عالم السفر التجريبي؛ حيث يجمع بين أصالة الضيافة العربية، وأفخم التجارب التي تضع العائلة في المقام الأول. يوفر ريكسوس أبحر جدة إقامة شاملة رفيعة المستوى من خلال 250 وحدة إقامة متميزة، وأفخم وسائل الراحة والمرافق الأكثر حداثة، بما في ذلك النادي الصحي مع أفضل تجارب الصحة والرفاهية لتجديد النشاط والحيوية، ونادي ريكسي الوحيد المخصص للأطفال في جدة، إضافة إلى شاطئ خاص يتمتع بإطلالات ساحرة، كل هذا وأكثر مع أشهى تجارب الطهي العالمية والمحلية، وأمتع الأنشطة الترفيهية، لقضاء أوقات تصنع ذكريات تدوم طويلًا.
ستتولى شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قيادة جهود التواصل الإعلامي لإطلاق هذا المشروع الرائد، من خلال نطاق عمل يشمل العلاقات الإعلامية الاستراتيجية، وتطوير المحتوى، وسرد القصص باعتماد فلسفة المنتجع الفريدة "شامل بكل ما فيه، ومتفرد بكل ما يقدّمه"، بجانب مجموعة واسعة من الأنشطة الترويجية والإعلانية التي تستخدم مختلف القنوات فضلًا عن التعاون مع المؤثرين للتواصل مع الجمهور المستهدف. وستلقي الوكالة الضوء على الأهمية الثقافية للمنتجع ودوره المحوري في تشكيل ملامح المشهد السياحي المتطور في المملكة العربية السعودية.
تعزز هذه الخطوة محفظة شركة "بريزن" المتنامية داخل المملكة، وتدعم سجل الوكالة الحافل بالإنجازات في تقديم حملات عالية التأثير وملائمة محليًا لأكثر العلامات التجارية تميُّزًا في قطاع الضيافة بالمنطقة.
وبهذه المناسبة، صرحت "لويز جاكوبسون"، الشريك الإداري في شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قائلة: "كم يسعدنا تولي هذه المسؤولية التي تمثل إنجازًا متميزًا لوكالتنا الرائدة إقليميًا؛ إذ إن ريكسوس أبحر جدة ليس مجرد منتجع، بل وجهة استثنائية تُعد الأولى من نوعها وتعكس التوجه المستقبلي للسياحة في المملكة. ونؤمن أن خبراتنا العميقة بالتعاون المُثمر مع أشهر العلامات التجارية عالميًا في مختلف القطاعات، مثل نمط الحياة العصري والأكثر فخامة، والضيافة رفيعة المستوى، والتغطية الإعلامية لفعاليات إطلاق أبرز العلامات التجارية في السوق، يمنحنا الأفضلية لنساهم في إطلاق هذه الوجهة الأكثر تميُّزًا، لتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة".
وفي هذا الصدد صرح محمد الخطيب، المدير العام لمنتجع ريكسوس أبحر جدة قائلًا: "يسعدنا الإعلان عن شراكتنا البناءة مع "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذه المرحلة المحورية من رحلة توسع علامة ريكسوس في المملكة العربية السعودية. وبما أن هذا الإطلاق يمثل محطة بارزة في مسيرة علامتنا التجارية فلقد كان من الضروري اختيار شريك رائد بالعلاقات العامة يمتلك فهمًا عميقًا للسوق المحلي، ويتميز بقدرة استثنائية على سرد القصص بأسلوب جريء ومبتكر. لقد أثبتت شركة "بريزن" تميزها من خلال رؤيتها الاستراتيجية، ومعرفتها الدقيقة بالسوق، وامتلاكها لمهارات التواصل الفعال القائم على نمط الحياة العصري والأكثر فخامة. ونحن متحمسون للعمل معًا لإبراز هذه الوجهة الأولى من نوعها بشكل ملهم واستثنائي".
من خلال مكاتبها في كل من دبي والرياض، تواصل "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) ترسيخ منصتها الجديدة والجريئة "كن في الصدارة، كن بريزن"، التي تهدف إلى تعزيز الحضور، وبناء السمعة، وتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة.