تسلا تطلق أرخص نسخة من سايبرتراك بمدى هو الأطول في فئتها
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت تسلا عن إطلاق نسخة جديدة من شاحنتها المثيرة للجدل “سايبرتراك”، تحمل اسم الطراز أحادي المحرك طويل المدى، وتعد الأقل سعرًا بين فئات الشاحنة حتى الآن، وذلك في ظل التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية والانخفاض الملحوظ في مبيعات السيارات الكهربائية.
ويبدأ سعر النسخة الجديدة من 71,985 دولارًا أمريكيًا، شاملًا رسوم الوجهة، رغم أن الشركة لم تُعلن عن “سعر أساسي” رسمي حتى الآن، لكنها، ورغم كونها الأرخص، تقدم مدى قيادة هو الأطول بين جميع طرازات سايبرتراك، حيث تصل إلى نحو 350 ميلاً في الشحنة الواحدة، أي بزيادة 25 ميلاً مقارنةً بنسخة الدفع الرباعي الأعلى تكلفة.
وتعتمد هذه الفئة على محرك وحيد مثبت في المحور الخلفي، وتقول تسلا إنه قادر على دفع السيارة من الثبات إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 6.2 ثانية، وهي أرقام أهدأ من النسخ الأخرى، لكنها لا تزال قوية، خاصة مع وجود ترس تفاضلي قابل للقفل لتحسين الأداء في الطرق الوعرة.
وتأتي المقصورة بمقاعد نسيجية مدفأة دون تهوية، ونظام صوتي يضم 7 مكبرات فقط، مقارنة بـ15 في الطرازات الأعلى، كما تم الاستغناء عن بعض المزايا مثل غطاء الصندوق الكهربائي والمقابس بجهد 120 فولت، وإن كانت تسلا توفر محولًا خارجيًا لتعويض ذلك جزئيًا.
وتم الاستعاضة عن نظام التعليق الهوائي القابل للتعديل بنوابض لولبية متكيفة، ما يعني ثباتًا في ارتفاع الركوب دون القدرة على تغييره، وتم تقليص قدرة السحب القصوى إلى 7,500 رطل، مقارنةً بـ11,000 في النسخ الأخرى، مع الإبقاء على قدرة تحميل محترمة تبلغ 2,006 رطل.
وتتيح تسلا للمستخدمين مجموعة من الإضافات، منها عجلات بقياس 20 بوصة، وغطاء صندوق ناعم يُسهم في رفع المدى إلى 362 ميلاً، كما يمكن للمستخدمين طلب نظام القيادة الذاتية الكاملة مقابل 8,000 دولار، أو إضافة ملحقات عملية مثل المظلات وسجادات الأرضية بأسعار تبدأ من أقل من 300 دولار.
ومقارنةً بالمنافسين، يبدو أن تسلا تسعى إلى جذب العملاء الباحثين عن مدى طويل وأداء أساسي بسعر منافس، لكن دون رفاهيات مفرطة، فعلى سبيل المثال، يبدأ سعر فورد F-150 Lightning من 65,190 دولارًا بمحركين، بينما تُطرح شيفروليه سيلفرادو EV 2WT بسعر 57,095 دولارًا بمحرك واحد، وتبدأ ريفيان R1T من 71,900 دولارًا بمحركين وبقوة 533 حصانًا.
إقرأ أيضًا:
حادث تسلا سايبرتراك في فلوريدا يجدد الجدل حول أمان القيادة الذاتيةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سايبرتراك شركة تسلا فئة جديدة مدى أطول دولار ا
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف سبب خلافه مع ترامب وإنسحابه من إدارته
صراحة نيوز ـ أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، عن وجود “اختلافات في الرأي” بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة.
وفي مقابلة مع برنامج “CBS Sunday Morning”، بث جزء منها يوم الخميس، قال ماسك: “لا أوافق على كل قرارات الإدارة، بل أتفق مع بعضها فقط، بينما توجد نقاط خلاف أخرى لم يوضحها بالتفصيل”.
وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن مغادرته منصبه في مكتب إدارة كفاءة الحكومة “DOGE” بالبيت الأبيض، منهيا بذلك فترة عمله التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص في عهد ترامب.
وأضاف ماسك أنه يواجه صعوبة في التعبير عن معارضته لبعض سياسات الإدارة، قائلا: “أجد نفسي في موقف صعب، فأنا لا أريد أن أبدو وكأني أهاجم الإدارة، لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها”.
كما أعرب ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي يهدف إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو.
ووصف ماسك القانون بأنه “سيؤدي إلى زيادة العجز المالي ويعيق عمل فريق DOGE”، مضيفا بسخرية: “القانون يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا”.
يذكر أن ترامب قد عين ماسك في نوفمبر الماضي كرئيس مشارك لـ “DOGE” إلى جانب فيفيك راماسوامي، بهدف خفض النفقات الحكومية. لكن راماسوامي استقال في يناير، ليبقى ماسك على رأس البرنامج وحده.
ولم تخلُ فترة ماسك في المنصب من الجدل، حيث واجهت شركته “تسلا” حملات مقاطعة واحتجاجات بسبب عمله الحكومي. كما تعرض لضغوط من المستثمرين للمطالبة بتركيز جهوده على “تسلا” بدلا من DOGE.
وفي إشارة إلى تراجع انخراطه في العمل الحكومي، قال ماسك خلال مؤتمر أرباح “تسلا” الشهر الماضي إنه سيقلص مشاركته في DOGE للتركيز على شركته.
وأكد في مقابلة مع CNBC يوم 20 مايو أن خطته تقتصر على “الوجود في البيت الأبيض لبضعة أيام كل عدة أسابيع لتقديم المساعدة حيث أستطيع”.