أول سيارة مازدا لمنافسة تسلا Y.. مقارنة العمالقة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
في سياق سعيها لتوسيع حضورها في سوق السيارات الكهربائية، كشفت شركة مازدا اليابانية عن طراز SUV جديد يحمل اسم EZ-60، يُعد النظير المرتفع لسيارة السيدان الكهربائية EZ-6، التي تم إطلاقها العام الماضي.
جاء الإعلان عن السيارة الجديدة عبر منصة Weibo الصينية، في مؤشر واضح على أهمية السوق الصيني في استراتيجية مازدا المستقبلية.
يمثل هذا الطراز الجديد ثمرة تعاون طويل الأمد بين مازدا وشركة شانجان، إحدى أضخم شركات السيارات المملوكة للدولة في الصين.
تعود الشراكة بين الطرفين إلى أكثر من عقد، عبر مشروع مشترك بنسبة 50:50، أتاح لمازدا توسيع خط إنتاجها الكهربائي محليًا، وإطلاق طرازات مثل 6e للأسواق الأوروبية.
وتستعد الشركة لتسويق EZ-60 عالميًا تحت اسم CX-6e.
تعكس EZ-60 رؤية مازدا لتقديم سيارة كهربائية رياضية متعددة الاستخدامات تكون أكثر جاذبية ونجاحاً من طراز MX-30، الذي لم يحقق مبيعات تذكر.
وتستوحي EZ-60 ملامحها من النموذج التجريبي Arata، مع لمسات تصميمية مميزة مثل الدعامات الجانبية الطائرة، وهي تفصيلة نادرة في هذا النوع من السيارات.
كما تعتمد على كاميرات جانبية بدلاً من المرايا التقليدية، وهي تقنية باتت قانونية في الصين منذ عامين.
من حيث التصميم والمواصفات، يُرجّح أن تنافس EZ-60 طراز ديبال S07، السيارة الكهربائية التابعة للعلامة الفرعية لشركة شانجان، والموجهة بشكل مباشر لمنافسة تسلا موديل Y.
وستتوفر EZ-60 بنسخة كهربائية بالكامل، وأخرى مزودة بنظام مدى ممتد يشمل محرك بنزين سعة 1.5 لتر، لكن تبقى مسألة توفر هذه النسخة في أوروبا غير مؤكدة.
في الوقت الحالي، لم تكشف مازدا عن التصميم الداخلي لـ EZ-60، وفضلت الانتظار حتى معرض شنغهاي للسيارات 2025، الذي سيُقام لاحقاً هذا الشهر.
غير أن التوقعات تشير إلى أن المقصورة ستشابه تلك الموجودة في طراز EZ-6، والتي تتسم بوجود شاشة مركزية ضخمة، وعدد محدود من أدوات التحكم التقليدية، فضلاً عن مواد فاخرة تعزز من جاذبيتها، خصوصًا مقارنة بنظيراتها من الشركات الصينية.
بين التحول المتسارع في السوق، وضغط المنافسة من العلامات الصينية والأمريكية، تجد مازدا نفسها مضطرة لتحديث هويتها الكهربائية بسرعة، دون المساس بجودة التصميم والتجربة التي لطالما ميّزتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازدا سيارة تسلا تسلا موديل Y سيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير يؤكد فشل أمريكا في محاولة وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة
ونقل الموقع عن شهادة الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، الذي أكد فيها، أن صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية التي تطلقها السفن من طراز ستاندارد ميسايل- 3 يتم استخدامها "بمعدل ينذر بالخطر" دفاعاً عن " إسرائيل".
وأوضح أن البحرية الأمريكية أصدرت تقريراً عن عدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها من أكتوبر 2023 إلى 31 ديسمبر 2024، والذي يسمح لنا بتقدير معقول لعدد الصواريخ القياسية التي تم استخدامها للدفاع عن الشحن في البحر الأحمر ضد اليمنيين في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 بإجمالي 168 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-2 و17 صاروخ من طراز ستاندارد ميسايل-3 و112 صاروخ قياسي من طراز SM-6 اعتباراً من أكتوبر 2023م
وبجمع هذه الأرقام مع التقديرات المذكورة أعلاه لحجم الصواريخ التي اطلقت حتى يونيو/حزيران 2025، ب 268 صاروخا من طراز SM-2، و159 صاروخا من طراز SM-3، و280 صاروخا من طراز SM-6، استخدمت في الشرق الأوسط من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى نهاية يونيو/حزيران 2025، وفقاً للموقع.
وفشلت كل هذه الصواريخ الأمريكية، في ثني صنعاء عن عملياتها العسكرية المساندة لغزة على مدى أكثر من 22 شهراً.