رئيس الحركة الوطنية: جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
رحب حزب الحركة الوطنية برئاسة المهندس أسامة الشاهد، بجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الأخيرة إلى دولة قطر ودولة الكويت، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول الخليج العربي، وتؤكد على الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية المشتركة.
جاء ذلك في بيان له ، حيث أكد المهندس أسامة الشاهد، أن هذه الجولة تُعد خطوة بالغة الأهمية في تعزيز التنسيق السياسي بين مصر ودول الخليج، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد التزام مصر بدورها القيادي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الحوار العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأزمات في ليبيا واليمن.
من الناحية الاقتصادية، سلط المهندس أسامة الشاهد، الضوء على أهمية هذه الجولة في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر ودول الخليج، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وخاصة مشروعات الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية والتنمية العمرانية، عبر زيادة الاستثمارات الخليجية في المشروعات الكبرى بمصر والتكامل الصناعي، لتعزيز سلاسل الإمداد الإقليمية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما أشاد بالاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة، والتي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، مشيرا إلى أن هذه الجولة تعكس الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية المصرية في تعميق الشراكة مع الأشقاء الخليجيين، وتؤكد على مكانة مصر كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. ودعا الحزب إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقات عبر مبادرات ملموسة تخدم مصالح جميع الأطراف.
واختتم المهندس أسامة الشاهد، البيان بتوجيه التهنئة للرئيس السيسي على نجاح هذه الجولة، معربًا عن ثقته بأنها ستُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المصري الخليجي، بما يعود بالنفع على الشعب المصري وشعوب المنطقة كافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان اخبار البرلمان مجلس النواب المزيد المهندس أسامة الشاهد هذه الجولة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بإتاحة المعلومات للإعلام خطوة لترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة المجتمعية
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن أهمية إتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس إيمان القيادة السياسية بدور الإعلام الوطني المسؤول كشريك أساسي في عملية البناء والتنمية، ودوره المحوري في مواجهة الشائعات والأخبار المضللة.
وأوضح "عبد السميع"، في بيان اليوم الأحد، أن توفير المعلومات الدقيقة والصحيحة من مصادرها الرسمية هو الأساس الذي يقوم عليه الإعلام المهني القادر على توعية الرأي العام، مشيرًا إلى أن غياب المعلومة يفتح الباب أمام انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تستغلها بعض الجهات المغرضة للإضرار باستقرار الدولة وبث البلبلة بين المواطنين.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن القرار يعزز مبدأ الشفافية الذي تتبناه الدولة المصرية في مختلف القطاعات، ويعكس حرص الرئيس السيسي على تمكين الإعلام من أداء رسالته التنويرية والتثقيفية، بما يساهم في بناء وعي حقيقي لدى المواطنين يقوم على الحقائق لا على الإشاعات أو التخمينات.
ولفت القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن هذه الخطوة ستسهم في دعم الصحافة والإعلام بشكل عام، من خلال إمداد الصحفيين والمراسلين بالمعلومات الموثقة التي تتيح لهم إنتاج محتوى مهني وموضوعي، بعيدًا عن المصادر غير المعلومة أو الاجتهادات الشخصية، وهو ما يرفع من جودة المنتج الإعلامي ويزيد من مصداقيته أمام الجمهور.
وأشار إلى أن إتاحة البيانات ليست فقط مطلبًا إعلاميًا، بل هي ضرورة تنموية، لأن المواطن الذي يمتلك المعلومات الصحيحة يصبح أكثر وعيًا وقدرة على المشاركة الإيجابية في قضايا مجتمعه، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكد أن حزب «مستقبل وطن» يدعم كل المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تمكين الإعلام من أداء دوره بحرية ومسؤولية، مع الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية التي تحفظ للمجتمع أمنه واستقراره، مشددًا على أن الإعلام الحر والمسؤول هو أحد أهم ركائز الدولة الحديثة.
ودعا هاني عبد السميع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية إلى التفاعل الإيجابي مع توجيهات الرئيس، والتعاون الكامل مع وسائل الإعلام في توفير البيانات الدقيقة والحديثة، بما يضمن تدفق المعلومات من مصادرها الرسمية بشكل سريع وشفاف، ويغلق الطريق أمام محاولات تزييف الحقائق أو استغلال غياب المعلومة في تحقيق أغراض شخصية أو سياسية ضيقة.
واختتم: هذه التوجيهات تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الرسمية، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، بما يخدم مسيرة التنمية والاستقرار التي تشهدها مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.