الرئيس المنغولي يزور الهند بعد غد لتعزيز الشراكة بين البلدين وبحث القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الشئون الخارجية الهندية أن الرئيس المنغولي ، خوريلسوخ أوخنا ، سيقوم بزيارة رسمية للهند خلال الفترة من 13 الى 16 أكتوبر الحالي ، وذلك تلبية لدعوة من الرئيسة دروبادى مورمو.
وذكرت الوزارة ، في بيان اليوم ، أن الرئيس المنغولي سيرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزراء ونواب برلمانيين ومسئولين وكبار رجال الأعمال ، مشيرة الى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى التي يقوم بها الرئيس المنغولي للهند منذ توليه مهام منصبه ، وأن الرئيسة الهندية ستعقد اجتماعا معه وستقيم مأدبة تكريما له.
وأضافت أن رئيس منغوليا سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى لإستعراض العلاقات بين البلدين ، وأنه من المتوقع أن يلتقي به نائب الرئيسة الهندية سي بي راذ كريشنان ، ووزير الدفاع راجناث سينج ، ووزير الشئون الخارجية إس . جايشانكار.
ونوهت إلى أن الهند ومنغوليا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1955 ، وأنهما قامتا خلال فترة السبعين عاما الماضية بتطوير شراكة وثيقة متعددة الجوانب وتستند إلى القيم الديمقراطية والروابط الثقافية والروحية المشتركة ، وأن الشراكة بينهما تغطي قطاعات الدفاع والأمن والطاقة والتعدين والتنمية وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والرعاية الصحية والتعاون الثقافي والبرلماني ، وأن هذه الزيارة ستتيح فرصة لقيادتي البلدين لإستعراض ما تم إحرازه من تقدم في العلاقات الثنائية ، وتحديد رؤيتهما في تعزيز الشراكة الإستراتيجية وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
ح ع/رأش
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشئون الخارجية الرئيس المنغولي القيم الديمقراطية الرئیس المنغولی
إقرأ أيضاً:
محمد نجاتي عن اتفاق غزة: الرئيس السيسي أعاد لمصر ريادتها الإقليمية
أعرب الفنان محمد نجاتي عن سعادته البالغة بنجاح الجهود المصرية في وقف الحرب على غزة، عقب إبرام اتفاق شرم الشيخ الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أن ما تحقق يمثل حدثًا تاريخيًا عظيمًا ليس لمصر وحدها بل للوطن العربي بأسره.
وقال نجاتي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر بذلت جهدًا استثنائيًا على مدار الفترة الماضية لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يليق بمكانة مصر ودورها الرائد في المنطقة.
وأضاف: “هذا الحدث يجب أن يُوثق في تاريخ مصر الحديث، لأنه يجسد المعنى الحقيقي للقيادة المسؤولة والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.”
وتابع الفنان محمد نجاتي قائلاً: إن مصر كانت وستظل دائمًا السند الحقيقي والداعم الأول لأشقائها العرب، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري زاخر بالمواقف المشرفة التي أكدت أنّ مصر كانت دائمًا درعًا يحمي الأمة العربية من أي عدوان.
وأوضح نجاتي أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه الأزمة تجاوز كل التوقعات، بعد أن تصدى بحكمة وشجاعة لمحاولات التهجير والمجازر التي كانت تُرتكب بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن “الرئيس عبد الفتاح السيسي قال كلمته للعالم كله بكل قوة، رغم التهديدات والضغوط، لأنه مؤمن بالله، وواثق في قدرته على حماية مصر والمنطقة.”
وأكد أن ما تحقق ليس مجرد شعارات، بل أفعال وقرارات حاسمة أثبتت أن القيادة المصرية قادرة على صنع التوازن وحماية الأمن العربي، مشددًا على أن ما أقدمت عليه الدولة المصرية أعاد لمصر مكانتها القيادية والتاريخية في العالم العربي والدولي.
وختم نجاتي حديثه قائلًا: “ما رأيناه هو دليل جديد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، هي صمام أمان الأمة العربية، وأنها ستبقى الحائط الذي تستند إليه الشعوب في أوقات المحن والشدائد".
اقرأ المزيد..