أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
جنوح السفينة إيفر جيفنوأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
وأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف “ربيع” أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
تعويم السفينة خلال ستة أيام فقطوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع هيئة قناة السويس إيفر جيفن تعویم السفینة
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.