انطلاق "مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات".. 30 أبريل
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الفجيرة- الرؤية
يرعى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلاق فعاليات "مؤتمر الفجيرة الدولي الأول لسياحة المغامرات" خلال الفترة من 30 أبريل الجاري وحتى 2 مايو المقبل، بتنظيم من مركز الفجيرة للمغامرات، وبمشاركة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الدولي تأكيدًا على حرص حكومة الفجيرة على ترسيخ مكانة الإمارة كمركزٍ عالمي رائد في قطاع سياحة المغامرات والسياحة البيئية المستدامة؛ حيث يجمع المؤتمر نخبةً من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجالات السياحة، ورياضة المغامرات، وحماية البيئة واستدامتها، من مختلف أنحاء العالم.
ويسلّط المؤتمر الضوء على عددٍ من المحاور الحيوية، من أبرزها: تطوير السياحة المستدامة، والابتكار في مجال المغامرات، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المحلية والإقليمية والعالمية في قطاع سياحة المغامرات. كما تتضمن الفعاليات ورش عمل، وجلسات نقاشية، وزيارات ميدانية لأبرز المواقع السياحية والمسارات في الإمارة.
وأكّد سعادة عمر زين الدين مدير مركز الفجيرة للمغامرات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، أن استضافة المؤتمر في إمارة الفجيرة تمثل محطةً استراتيجيةً في مسيرة تطوير قطاع سياحة المغامرات على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن اختيار إمارة الفجيرة لعقد هذا الحدث يعكس التزامها الراسخ بتعزيز السياحة الخارجية المستدامة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ودعم النمو الاقتصادي الذي تشهده الإمارة، والحفاظ على تراثها الجيولوجي والثقافي الفريد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالمي للسياحة المسؤولة ووجهةٍ فريدة لعشّاق الطبيعة والمغامرة. وقال: "من خلال جمع نخبة من الخبراء من شركائنا في المنطقة والعالم، نرسم ملامح مستقبل هذه الصناعة بما يخدم المجتمعات المحلية ويحافظ على البيئة في آنٍ واحد".
ويُرتقب خلال المؤتمر الإعلان الرسمي عن إطلاق أول إطار عمل موحّد لسياحة المغامرات في منطقة الشرق الأوسط، في خطوةٍ نوعيةٍ تهدف إلى تنظيم هذا القطاع الواعد وتعزيز جاذبيته إقليميًا ودوليًا. كما يشهد المؤتمر إصدار أوّل ترجمةٍ عربيةٍ لكتاب الاتحاد الدولي لرياضات التسلق (UIAA)، لتوفير معايير السلامة وأفضل الممارسات باللغة العربية، بما يسهم في نشر ثقافة الوعي والتدريب المهني في هذا المجال.
وفي إطار دعم التعاون المحلي والدولي، تسعى الإمارة إلى تعزيز شراكاتها عبر توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة، بهدف تبادل الخبرات وبناء تحالفات استراتيجية تدعم فرص الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتُعد هذه المبادرات جزءًا من التوجه العام لتطوير البنية التحتية لسياحة المغامرات، وترسيخ مكانة الفجيرة كوجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والتحدي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
انطلقت اليوم بمدينة نيس الفرنسية أعمال "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود، في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وهو ما ما قد يترك آثار على القرارات والالتزامات.
ومن المنتظر أن يحضر 50 رئيس دولة وحكومة، بينما تغيب الولايات المتحدة، وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو/ حزيران على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 2 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 3 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 4 of 4كينيا تستضيف مؤتمر "محيطنا" في 2026end of listوقال الرئيس إيمانويل ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يجري التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها التي تملك أكبر مجال بحري في العالم.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادي، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.
إعلانوقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ، ومن دون ذلك سيكون المؤتمر "فاشلا"، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس/آذار الماضي.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها حتى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة، الذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، التي ستستأنف بجنيف في أغسطس/آب المقبل.
كما تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط. حيث أعلن الرئيس الفرنسي السبت، تحت ضغط منظمات غير حكومية، فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية.
وتغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشدد قصر الإليزيه على أن قمة نيس "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
وانتقد بريان أودونيل، مدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات مسألة نقص التمويل حيث قال: "لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات"، مضيفا أن "هناك أموالا. ولكن ليست هناك إرادة سياسية".
وتنظم ضمن المؤتمر، الذي يختتم في 13 يونيو/حزيران، فعاليات متعددة أهمها، مؤتمر واحد لعلوم المحيطات، ومنتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل الأزرق، وقمة تحالف ارتفاع المحيطات والمرونة الساحلية.
إعلان