أزهري يوضح حكم الشرع في قتل وتعذيب الحيوانات
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكّد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قتل أو تعذيب الحيوانات دون مبرر شرعي يُعد إثمًا عظيمًا وجزءًا من الفساد في الأرض، محذرًا من خطورة التعدي على الكائنات التي خلقها الله، لا سيما إذا كانت أليفة وغير مؤذية.
بعد مهاجمتة جنود الاحتلال الإسرائيلي.. كل ما تريد معرفته عن حيوان «الوشق المصري» البري ( تفاصيل مثيرة) علي جمعة يوضح حقيقة تشكل الجن في هيئة حيوانات (فيديو)وأضاف " ترك" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاثنين، معلقًا على فيديو متداول يظهر قيام أحد الأشخاص بقتل كلب عمدًا بطريقة بشعة، وهو ما أثار موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن "الشريعة الإسلامية لا تبيح قتل أي كائن حي إلا إذا كان يُسبب ضررًا محققًا، وحتى في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك بالضوابط الرحيمة التي تضمن عدم التعذيب أو التمثيل بالحيوان".
واستشهد بقول الله تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، مشددًا على أن "النفس في هذا السياق لا تقتصر على الإنسان، بل تشمل كل كائن حي خلقه الله، ما دام لا يُسبب أذى".
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مشيرًا إلى أن الرحمة في الإسلام تشمل الإنسان والحيوان على حد سواء، وأن تعذيب الحيوانات يدخل في دائرة الكبائر، ويستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.
وشدد على ضرورة نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتفعيل القوانين التي تحمي الكائنات الضعيفة من التعذيب أو القتل العشوائي، داعيًا الجميع إلى التحلي بالرحمة والوعي الديني والإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي أحمد ترك الاحتلال الاسرائيلي الشيخ أحمد ترك الشريعة الإسلامية تفاصيل مثيرة الفساد في الأرض استشهد الساعة 6 الوشق المصري برنامج الساعة 6
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو
الرياض
أكد الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تسمية “أيام التشريق” تعود إلى عادة قديمة في زمن الحجاج.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام التي تبدأ من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كان الحجاج يعرضون لحوم الأضاحي للشمس حتى تجف، وهذا التعريض للشمس يُعرف بالتشريق.
وأوضح الشيخ الشهري أن هذا الاسم يدل على عملية تجفيف اللحوم بهدف حفظها، وكان ذلك جزءًا من طقوس الحج وأيام النحر، حيث يستمر الحجاج في هذا التقليد بعد يوم العاشر المعروف بيوم النحر.
وأشار الشيخ إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل أهمية دينية عظيمة، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، هي عيدنا نحن أهل الإسلام، وأيام أكل وشرب.”
وبين أن هذه الفترة من أيام الفرح والاحتفال والتكبير، ويُستحب فيها الإكثار من ذكر الله تعالى والاسمية،كما نبه إلى تحريم الصيام في أيام التشريق إلا لمن كان عليه قضاء، وذلك اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
يُذكر أن أيام التشريق تمثل جزءًا هامًا من مناسك الحج، وتجمع بين الشعائر الدينية والتراث الثقافي الإسلامي، مما يجعلها أيامًا مميزة يعبر فيها المسلمون عن فرحتهم بنعمة الحج والذبح والتقرب إلى الله تعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bxfZH7gzcjPk3d70.mp4