الثورة نت/..

تفقد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى اليوم أنشطة الدورة الصيفية بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب – سكن داخلي في الجند.

واستمع المساوى ومعه عضو مجلس الشورى محمود بجاش ومدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور عبدالملك المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط بالمحافظة محمد الوشلي، من القائمين على المدرسة إلى شرح عن مستوى الأنشطة الصيفية ومدى تفاعل الطلاب مع البرامج والأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها.

وبارك المساوى في كلمة لطلاب مدرسة الإمام علي الصيفية في الجند، التحاقهم فيها، وتفاعلهم مع الأنشطة والبرامج الصيفية المختلفة.

وأوضح أن مدرسة الإمام علي الصيفية، من أهم المدارس التي يلتحق فيها الطلاب لتزويدهم علوم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والمساهمة في تحصين النشء والطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.

وأكد القائم بأعمال محافظ تعز، ضرورة الاهتمام بطلاب المدرسة وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوسهم، وتعليمهم كتاب الله عز وجل والثقافة القرآنية، بما يسهم في إيجاد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة”.

واعتبر مدرسة الإمام علي عليه السلام في الجند مدرسة نموذجية، يعول عليها تخريج قادة الغد في مختلف المجالات والمسارات، حاثًا الطلاب على شحذ الهمم والالتزام ببرنامج الدورة الصيفية واستيعاب المادة الثقافية ليتخرج منها رجال متحصنين بالله تعالى وبالعلم والمعرفة.

وأفاد المساوى بأن العدو الإسرائيلي، الأمريكي يحاول نسف المجتمع وتزييف وعيه، من خلال الحرب الناعمة وتوافه الأمور من ألعاب إلكترونية وغيرها بما يخدم أجندته ومصالحه، وأن يظل اليمن مستهلكًا لكل ما ينتجه، ولا يريد العدو الأمريكي، الصهيوني أن ينهض أبناء الأمة، تنمويًا وزراعيًا واقتصاديًا وخدميًا.

وقال “إن العدو يحضر نفسه ويؤهل كوادره ومجتمعه في مختلف الأصعدة، وفي ذات الوقت يدفع بالمرتزقة من أبناء الأمة لمهاجمة الدورات الصيفية في اليمن والتي تعد رجال مؤمنين صادقين وصالحين لوطنهم ومجتمعهم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدرسة الإمام علی فی الجند

إقرأ أيضاً:

اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مديريات الأمانة وتعز وصعدة والضالع والمحويت

يمانيون | تقرير
في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنشئة جيل قرآني متسلح بالوعي والبصيرة وقادر على التصدي لمؤامرات الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع اليمني في ثقافته وهويته، شهدت عدد من المحافظات والمديريات هذا الأسبوع اختتام أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع عكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه المحطة التربوية السنوية التي باتت تشكل ركيزة أساسية في معركة الوعي وحماية الهوية الإيمانية.


مركز القدس بصنعاء: جيل الفتح الموعود
في العاصمة صنعاء، اختتم مركز القدس الصيفي الرابع التابع لوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري دوراته الصيفية وسط أجواء احتفالية وروح معنوية عالية. وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي أكد في كلمته أهمية هذه الدورات في إعداد جيل الجهاد والفتح الموعود، مشيرًا إلى أن القيادة الثورية تولي عناية خاصة بهذه البرامج كونها تربي جيلاً قادرًا على حمل مشروع التحرر الوطني.

الفعالية شهدت قصائد وأناشيد وعروضًا مسرحية عبّرت عن أثر الدورات في تحصين وعي النشء وارتباطهم بمسؤولياتهم تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مديرية شعوب بالأمانة: مسرحية لتحرير الأقصى
وفي مدرسة الفردوس النموذجية بمديرية شعوب، نظمت اللجنة المنظمة حفلاً ختامياً للدورات الصيفية، تخلله مسرحية جسدت تطلعات الأجيال القادمة نحو تحرير القدس الشريف وفلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني، في رسالة قوية أكدت أن الشعب اليمني بعقيدته القرآنية وهويته الإيمانية حاضر دائمًا في معركة الأمة الكبرى.

وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعضوا مجلس الشورى أحمد الشرعبي وأحمد الزبيري، أشادوا جميعًا بالدور الريادي لهذه الدورات، مؤكدين أنها صمام أمان لحماية الأجيال من الحرب الناعمة.

الحشاء بالضالع: تحصين العقول وتعزيز القيم
في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني في فعالية الاختتام أن المدارس الصيفية باتت اليوم درعًا واقيًا يحمي الأجيال من مخاطر الغزو الفكري والثقافات المغلوطة التي يروج لها الأعداء في سياق حربهم الناعمة. وأشاد بجهود القائمين على الدورات الصيفية وأولياء الأمور الذين كان لهم دور محوري في الدفع بأبنائهم للالتحاق بهذه المدارس.

الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والطلاب، تضمنت فقرات إنشادية وكلمات عبر فيها الطلاب عن تقديرهم واعتزازهم بما تلقوه من علوم نافعة ومعارف قرآنية أصّلت فيهم القيم الدينية والوطنية، وشكّلت فيهم وعيًا متقدما تجاه ما تتعرض له الأمة من مؤامرات.

جمعة بن فاضل بصعدة: رسالة وعي متجددة
وفي منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان محافظة صعدة، كان الحضور الشعبي والرسمي دليلا على عمق الارتباط المجتمعي بهذه الدورات، حيث أكد وكيل المحافظة محمد بيضان أن المدارس الصيفية أصبحت اليوم منارات للعلم والجهاد، ومراكز إعداد جيل مؤمن واعٍ قادر على الدفاع عن دينه ووطنه أمام الهجمة الصهيونية الأمريكية.

وشهد الحفل عرضًا كشفيًا وفقرات شعرية وإنشادية جسدت الهوية الإيمانية والروح الجهادية، وعكست أثر الدورات الصيفية في صناعة جيل قرآني مؤمن وواعٍ.

حيفان بتعز: محطة وعي متقدمة
وفي مديرية حيفان بمحافظة تعز، مثلت فعالية اختتام الدورات الصيفية هذا العام تجسيدًا لحالة الوعي المتنامي في أوساط المجتمع اليمني، رغم محاولات العدوان وأدواته نشر الفوضى والتضليل. الكلمات التي ألقيت في الحفل أكدت أن هذه الدورات باتت إحدى أهم محطات إعداد الأجيال وتحصينهم من المخاطر الفكرية، مشيدة بالدور المجتمعي الذي التحم بالمشروع القرآني في مواجهة مؤامرات الأعداء.

كما نوّهت الكلمات بالدور الكبير الذي لعبته الدورات الصيفية في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية بين الطلاب، بما يؤسس لمجتمع يمني أصيل ومنيع في وجه المشاريع الأجنبية.

شِبام كوكبان بالمحويت: تمكين للفتاة اليمنية
وفي إطار الاهتمام بالنشء النسائي، اختتمت الهيئة النسائية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت أنشطة الدورات الصيفية وسط تفاعل نسائي واسع. الفعالية أكدت أهمية هذه البرامج في بناء جيل من الفتيات المتسلحات بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية، القادرات على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وحماية أنفسهن وأسرهن من الحملات الإعلامية والحرب النفسية التي تستهدف المرأة اليمنية بشكل ممنهج.

كلمات الحفل شددت على دور الفتاة المؤمنة في معركة الوعي، وضرورة استمرار التحصين الثقافي عبر مواصلة الحلقات التعليمية في المساجد والمدارس والمراكز النسوية.

الدورات الصيفية مشروع وطني متكامل
ما بين الضالع وصعدة والمحويت وتعز وصنعاء، تتجلى ملامح مشروع وطني متكامل يتجسد في الدورات الصيفية، التي لم تعد مجرد أنشطة موسمية، بل باتت معركة وعي مفتوحة، وساحة إعداد حقيقية للأجيال التي ستتصدى لمؤامرات الأعداء العسكرية والفكرية.

هذه الأنشطة عكست مدى ارتباط الشعب اليمني بهويته الإيمانية، وإدراكه العميق لما تتعرض له الأمة من مخاطر ثقافية واجتماعية، وما يتطلبه ذلك من تصدٍ واعٍ ومتماسك. كما أكدت أن تفاعل المجتمع وأولياء الأمور مع هذه البرامج يعكس مستوى الوعي العام بأهمية التربية القرآنية في حماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

ويمكن القول إن اختتام هذه الأنشطة، بما حملته من مضامين تربوية وثقافية وإيمانية، وبرامج نوعية شاملة، مثل رسالة واضحة أن اليمن في ظل قيادته الثورية لن يكون إلا في طليعة الشعوب الحرة المقاومة، وصانعًا لجيل التحرر والنصر والفتح الموعود.

مقالات مشابهة

  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية بمديرية نعمان في البيضاء
  • بدء التسجيل في مدرسة الموهوبين التقنية لخريجي المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المحافظات
  • اختتام أنشطة الدورة الصيفية بإصلاحية حجة المركزية
  • اختتام الدورات الصيفية بمدرسة الشهيد الصماد بالسخنة في الحديدة
  • وكيل تعليم سوهاج: معاينة مقر مدرسة صلاح سالم الإعدادية بنين بعد الحريق
  • محافظ الدقهلية يتفقد لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية ويلتقي باولياء الأمور..صور
  • اختتام أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمحافظات
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مديريات الأمانة وتعز وصعدة والضالع والمحويت
  • اختتام الدورات الصيفية في جمعة بن فاضل بصعدة