وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.
دعم غير مسبوق لفلسطين
شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.
وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».
كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.
محبة خاصة للبنان
لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.
رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.
علاقة استثنائية مع الأزهر
بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.
وثيقة الأخوة الإنسانية
في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.
زيارة مؤثرة للنجف
في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.
إنسانية استثنائية
تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.
كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.
رحيل في توقيتٍ رمزي
منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "صحار الدولي" و"صحار الإسلامي" و"طيران السلام" لتقديم خصومات للزبائن
مسقط- الرؤية
أعلن صحار الدولي ونافذته للصيرفة الإسلامية صحار الإسلامي، توقيع شراكة استراتيجية مع طيران السلام- الناقل الاقتصادي الأول في سلطنة عُمان- لتقديم خصومات حصرية على الرحلات الجوية الداخلية لزبائن البنك.
وبموجب هذه الشراكة، سيستفيد حاملو البطاقات الائتمانية من خصم بنسبة 40%، فيما سيحصل حاملو بطاقات الخصم المباشر على خصم بنسبة 15% على قيمة التذكرة على جميع الرحلات الداخلية لطيران السلام. ويسري هذا العرض خلال فترة السفر من 1 يوليو ولغاية 31 أغسطس 2025، حيث يقتصر العرض على حاملي بطاقات صحار الدولي وصحار الإسلامي.
ويُشترط لإتمام الحجز الاستفادة من العرض عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لطيران السلام باستخدام الرموز الترويجية المخصصة من قبل البنك لكل فئة من البطاقات، وذلك وفقاً للشروط والأحكام المعتمدة للعرض.
وقال عبد القادر الصومالي: "لم تعد الخدمات المصرفية اليوم تقتصر على إجراء المعاملات المالية، بل تتعداها لتكون أداة تأثير حقيقية في حياة الزبائن، وانطلاقاً من فلسفتنا المؤسسية القائمة على إثراء حياة زبائننا، نحرص في صحار الدولي على تطوير منظومات متكاملة تمزج بين التجربة المصرفية المتميزة ومتطلبات الحياة العملية، وعليه تأتي شراكتنا مع طيران السلام لتلبي تطلعات السفر ونمط حياة شريحة واسعة من زبائننا، كما أنها تجسّد التزامنا إلى توفير أثر ملموس يوفر الراحة، ويعزز تجربة الزبائن ويعزز الأثر الإيجابي المستدام في حياة الزبائن".
وذكر ستيفن ألين الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في طيران السلام: "نفخر بالتعاون مع صحار الدولي في هذه المبادرة ذات الأثر المجتمعي، حيث نواصل التزامنا في طيران السلام بدعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز البنية التحتية، والمنظومة المالية في السلطنة. عليه فإن هذه الشراكة لا تعزز جهودنا في جعل السفر أكثر سهولة وتكلفة مناسبة فحسب، بل تسهم أيضاً في دعم السياحة الداخلية، لا سيما إلى وجهات بارزة مثل صلالة، أحد أبرز الوجهات المحلية. ومن خلال إتاحة هذا العرض لحاملي بطاقات صحار الدولي وصحار الإسلامي، نهدف إلى تشجيع السياحة الداخلية، وتعزيز استكشاف الوجهات المحلية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية بعيدة المدى تماشياً مع رؤية عُمان 2040."
ويمثل هذا التعاون ترجمة فعلية لنهج صحار الدولي في إعادة تعريف دور البنك ليكون منصة تمكينية لأساليب الحياة العصرية، من خلال شراكات استراتيجية تخلق قيمة حقيقية وفورية. ومن خلال هذا الدور الموسع، يرسخ صحار الدولي مكانته كمحفّز للتقدم وشريك فاعل في تمكين الزبائن من تحقيق طموحاتهم بأساليب مبتكرة وفعالة. وفي ظل التزامه المستمر بمواكبة أولويات التنمية الوطنية، يواصل البنك دفع مسيرة الابتكار بما ينسجم مع استراتيجيته الطموحة، ويُعزز موقعه كمؤسسة مالية رائدة تخدم الزبائن والمجتمع بكفاءة واستدامة.