لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قال مفوض عام كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " فيليب لازاريني، إن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل التي تواصل إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ 2 آذار/ مارس الماضي.
وأضاف لازاريني في تصريحات له عبر منصة (إكس): "في غزة الأطفال يتضورون جوعا".
وتابع: "تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى، إنه تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار.
وأوضح لازاريني، أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس الماضي يقترب من إتمام شهره الثاني.
وختم قائلا، إن ذلك يتواصل بينما "لا تلقى الدعوات لإدخال الإمدادات آذانا صاغية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مظاهرات حاشدة في عدة مدن أميركية للمطالبة بوقف حرب الإبادة أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟ قوات الاحتلال تحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لا مكان آمنا.. مسئول أممي: الفلسطينيون في غزة يموتون جوعا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، أن الشعب الفلسطيني لا يجد مكانا آمنا، والهجمات التي كانت في رفح وخان يونس ومنتصف غزة وغيرها من الأماكن خير دليل على ذلك، ليس الشوارع فقط، بل البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدارس، ومن ثم، فإن الفلسطينيين يموتون جوعا أو يموتون مرضا أو بطلقات الجيش الإسرائيلي.
وقال سانجاي في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”: " لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، موضحًا، أن القوات الإسرائيلية هاجمت الجميع في كل مكان، والأمر أصبح لا يُطاق".
وتابع، أنّ الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين لم تكن متوقعة، فهذا أمر غير مسبوق، مواصلا: "هذه تعتبر أسوأ فترة على مر التاريخ، فالحالة الإنسانية للمدنيين واضحة للغاية، البعض يموت، والبعض يرُحَّل، والبعض يموت جوعا".
وأوضح: "الأمر غير مسبوق بمعنى الكلمة، ولا يوجد مكان آمن، ولا يوجد ملجأ للفلسطينيين، وكما قلت ومازلت أقول إننا نخاطب الضمير الإنساني، هذا أمر مخالف لكل المعايير، وإنها لكارثة حقيقية".