عينات ضفادع تتسبب في احتجاز باحثة روسية في هارفارد .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
موسكو
تواجه الباحثة الروسية كسينيا بيتروفا، التي تعمل في كلية الطب بجامعة هارفارد، أزمة قانونية تسببت في جذب اهتمام الأوساط الأكاديمية والحقوقية في الولايات المتحدة.
فقد تم اعتقال بيتروفا منذ شهرين في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا، بعد أن تم توقيفها في مطار بوسطن بتهمة عدم الإفصاح عن عينات لأجنة ضفادع كانت بحوزتها.
وتوضح بيتروفا أن هذه العينات كانت جزءاً من دراستها البحثية في مجال الطب، وكانت غير معدية أو سامة، بهدف استخدامها في الأبحاث الطبية في مختبرها في بوسطن.
رغم ذلك، اعتبرت سلطات الجمارك أن الأمر يعد انتهاكاً لقوانين الاستيراد البيولوجي، وصادرت هاتفها وأرسلتها إلى سجن في ولاية فيرمونت، ثم نقلت لاحقاً إلى مركز احتجاز في لويزيانا، حيث منعتها السلطات من التواصل مع محاميها أو زملائها.
من جانبها، قالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركي، إن بيتروفا كذبت على الضباط الفيدراليين بشأن نقل المواد البيولوجية، مشيرة إلى أن الكلاب التفتيشية اكتشفت أطباقاً تحتوي على مواد غير مصرح بها، بالإضافة إلى خلايا أجنة الضفادع.
وفي المقابل، وصف محامي بيتروفا، غريغوري رومانوفيسكي، المعاملة التي تعرضت لها موكلته بأنها مبالغ فيها وغير إنسانية، مشيراً إلى أن مثل هذه المخالفة عادة ما تُعاقب بغرامة بسيطة، لكن حالياً يتم التعامل معها كـ”مجرمة” في منشأة نائية ومزدحمة، ما أدى إلى توقف أبحاثها العلمية الهامة.
ومن داخل مركز الاحتجاز، عبّرت بيتروفا عن صدمتها من تعامل السلطات معها، مؤكدة أنها لم تكن على علم بما سيحدث لها، وأنها ظلّت لأيام دون معرفة مصير قضيتها أو حقوقها القانونية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/s9eJXeQ8uAU2W2w7.mp4إقرأ أيضًا
محكمة روسية تغرم تليجرام 7 ملايين روبل بسبب محتوى متطرف
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باحثة روسية جامعة هارفارد عينات
إقرأ أيضاً:
احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي
وكالات
باشرت الشرطة الأمريكية تحقيقًا واسعًا في واقعة مأساوية هزت ولاية فلوريدا، بعد إنقاذ تسعة أطفال من ظروف احتجاز قاسية داخل منزل متنقل في منطقة “فورت وايت”، حيث تعرضوا لسوء معاملة ممنهج، وسط اتهامات خطيرة لأربعة من أفراد العائلة المقيمة بالمكان.
ووفق ما أفادت به شرطة مقاطعة كولومبيا، فإن التدخل الأمني تم في الثالث من يوليو الجاري، عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد مسؤولي الكنائس، لاحظ خلال معسكر صيفي وجود طفل يحمل صاعقًا كهربائيًا، ما أثار القلق بشأن بيئته المنزلية.
وخلال مداهمة المنزل، عثرت الجهات المختصة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا، بعضهم محبوس داخل أقفاص بدائية، صُنعت من أسِرّة طابقية مغلقة بألواح خشبية ومسامير، بينما تظهر عليهم علامات الإهمال والتعذيب.
وأظهرت التحقيقات أن الأطفال كانوا يُجبرون على أداء أعمال شاقة ويُعاقبون بوسائل مؤلمة، مثل رش الخل في الوجه أو الضرب، دون أن يُسمح لهم بالحصول على التعليم.
أحد الأطفال ذكر أنه لا يعرف تاريخ ميلاده، بينما أوضحت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أنها لم تتعلم القراءة أو الكتابة مطلقًا، في مشهد يسلط الضوء على عزلة كاملة عن العالم الخارجي.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن إحدى الفتيات، التي كانت قد انتقلت من ولاية أريزونا مع العائلة المتهمة، تواصلت سرًّا مع والدتها البيولوجية طالبةً المساعدة، ليتم لاحقًا إعادتها إلى أسرتها، وسط مزاعم باعتداء خطير تتعلق بأحد أفراد العائلة، ويجري التحقيق فيه بشكل مستقل.
وتبين من التحريات أن أربعة من الأطفال تم تبنيهم بشكل خاص من ولاية أريزونا، فيما ينتمي الخمسة الآخرون بيولوجيًا للعائلة.
كما اتضح أن المعاملة العنيفة طالت فقط الأطفال المتبنين، الذين تم تكليفهم بالأعمال المنزلية والعيش في ظروف قاسية، بينما نال الأبناء البيولوجيون امتيازات واضحة، مثل مشاهدة التلفاز واللعب بحرية.
وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، تم توقيف أربعة من أفراد العائلة في 22 يوليو، وهم: براين ماثيو غريفيث (47 عامًا)، جيل إليزابيث غريفيث (41 عامًا)، دالين راسل غريفيث (21 عامًا)، وليبرتي آن غريفيث (19 عامًا)، ووجهت إليهم اتهامات متعلقة بإساءة معاملة الأطفال بشكل جسيم، وتم تحديد كفالات مالية مرتفعة وصلت إلى 1.5 مليون دولار لبعض المتهمين.