إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والصحية، للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية، وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.
googletag.
أخبار متعلقة أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعودبرئاسة وزير الإعلام.. "الإذاعة والتلفزيون" تناقش مستهدفات 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرمليةحالة الطقسوشددت على ضرورة متابعة حالة الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لاسيما عند صدور تحذيرات من تقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة.
وأوصت“وقاية” بضرورة تنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم، والأغطية، والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليومالعاصفة الغباريةوأكدت الهيئة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر ينبغي أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، ومن ذلك كبار السن، والمرضى المصابون بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة بعدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، إلى جانب استخدام الكمامات الطبية الوقائية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.مرضى الربوأما بالنسبة إلى مرضى الربو، فقد أكدت الهيئة ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الحرص على اتباع الإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب لهم، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت.
وفي حال حدوث أزمة ربو شديدة، شددت“وقاية”على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.
وأكدت هيئة الصحة العامة“وقاية” أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار، داعية إلى التعاون المجتمعي من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة العواصف الغبارية إرشادات صحية الطقس الغبار وقاية العواصف الغباریة
إقرأ أيضاً:
بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
يستعد 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة لعرض 14 مشروعًا ابتكاريًا في المعرض الختامي لبرنامج ”تحدي البقاء“، الذي ينظمه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، بالشراكة مع جمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، وبشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات، أبرزها منصة إحسان الوطنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا البرنامج في نسخته الرابعة على مستوى الأحساء والثانية لطلاب المملكة، ليجسد تجربة فريدة من نوعها تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات، أبرزها المياه والزراعة والبيئة، عبر مسارات إثرائية متعددة يشرف عليها أعضاء هيئة تدريس وكوادر تعليمية متخصصة.
أخبار متعلقة نجاح استئصال ورم كبير في القولون الأيمن باستخدام الروبوت في الخبروفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ 14 ابتكاراً.. طلاب ”تحدي البقاء“ يوظفون الذكاء الاصطناعي لحماية النخيل وتطوير الري
وأوضحت رفعة الجوهر، المشرفة العلمية على البرنامج، أن النسخة الحالية تُعد امتدادًا لتجربة ثرية تهدف إلى دمج المهارات العلمية والفنية لدى الطلاب الأيتام، وتقديمهم كصناع حلول للمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي والبيئي في المملكة.
وبيّنت أن البرنامج استقطب 130 طالبًا من مختلف مناطق المملكة، جرى توزيعهم على 13 مسارًا إثرائيًا، يشرف على كل منها نخبة من الأكاديميين والمعلمين المتخصصين، بالإضافة إلى دعم فني مباشر لكل مشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفعة الجوهرحلول مبتكرةوشملت المشاريع المطروحة أنظمة متقدمة لتحلية المياه في المناطق النائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات جديدة لرش المبيدات بطرق أكثر أمانًا وكفاءة، إضافة إلى ابتكار طرق فعالة لمعالجة سوسة النخيل الحمراء، التي تعد من أبرز التحديات الزراعية في المملكة.
وقدّم عدد من الطلاب المشاركين مشاريعهم بمزيج من الطموح والمعرفة العلمية، حيث كشف الطالب وليد الجهني من المدينة المنورة عن مشروع ”شبكة الري الذكي“، الذي يعتمد على ثلاثة حساسات «رطوبة، تربة، حرارة» تتحكم تلقائيًا في تشغيل المضخة الكهربائية، ما يسهم في ترشيد استهلاك المياه وتحسين جودة المحاصيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وليد الجهني
وأشار الطالب حمد الحربي من الرياض إلى أن مشروعه لهذا العام، والمستوحى من مشاركته السابقة في بطولة عالمية للروبوتات، يركّز على ري الأرز الحساوي من خلال إعادة تدوير بخار الماء واستخدام حساس التربة لتقليل الهدر في المياه والطاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمد الحربي
أما الطالب محمد المهري من المنطقة الشرقية، فاستعرض مشروع ”الدرع النباتي“ الذي يقوم على دائرة تقنية متكاملة تبدأ برصد الآفات الزراعية عبر طائرات الدرون، وإرسال البيانات إلى النظام المركزي، الذي بدوره يوجه الروبوتات لرش المبيدات في المواقع المصابة بدقة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد المهري
فيما قدم الطالب محمد الشبيلي من جدة مشروعًا لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، عبر كرات زراعية تحتوي على بذور مغلفة بسماد طبيعي، تُزرع مباشرة في التربة الجافة لتنبت وتعيد التوازن الحيوي للأرض، بما يسهم في نشر الثقافة الزراعية بين فئات المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محمد الشبيلي
وفي السياق ذاته، عرض الطالب خالد حسين محمد جهازًا لتحليل المخلفات النباتية وتحويلها إلى غازات مستدامة مثل غاز الميثان والهيدروجين الأخضر، ما يشكّل خطوة نحو حلول صديقة للمناخ وقابلة للتطبيق الميداني.
وأوضح منسق البرنامج علي المحبوب أن نجاح النسخة الحالية يعكس التنظيم المحكم والتكامل الفعّال بين الكوادر الإدارية والمتطوعين، الذين بلغ عددهم 12 متطوعًا ساهموا في دعم الفرق الميدانية وتسهيل تنفيذ البرنامج، بما أتاح تجربة تعليمية ملهمة للمشاركين.