رافينيا يحطم رقم ميسي ويصبح الأفضل أوروبيًا في تاريخ برشلونة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
بينما كان الضوء مسلطًا على لامين يامال بعد أدائه المبهر في تعادل برشلونة المثير مع إنتر ميلان (3-3) في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، برز نجم آخر بقوة في اللقاء ودون اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة.
اقرأ ايضاًرافينيا. اللاعب البرازيلي لم يكتفِ بالمشاركة في صنع هدفين حاسمين، بل حطم رقمًا قياسيًا كان بحوزة الأسطورة ليونيل ميسي، ليؤكد أنه أحد أهم لاعبي الفريق هذا الموسم.
سجل رافينيا 12 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة في البطولات الأوروبية هذا الموسم، ليصبح أكثر لاعب في تاريخ برشلونة مشاركة في الأهداف خلال موسم أوروبي واحد، متجاوزًا الرقم السابق المسجل باسم ميسي (19 مشاركة – 14 هدفًا و5 تمريرات في موسم 2011-2012).
الأرقام الإجمالية للبرازيلي مع البلوغرانا لا تقل إثارة:
49 مباراة30 هدفًا19 تمريرة حاسمةمشاركة في ثلث أهداف الفريق تقريبًا (49 من أصل 158 هدفًا)"نتيجة ليست سيئة.. لكن الدفاع يجب أن يتحسن"رغم إنجازه الفردي، ظهر رافينيا متواضعًا بعد المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق يجب أن يقدم أداءً دفاعيًا أفضل: "تلقينا أهدافًا كثيرة على أرضنا.. هذا غير مقبول. لكن النتيجة ليست الأسوأ، ولا يزال كل شيء ممكنًا في مباراة الإياب."
الاستعداد لمواجهة الإياب: "الإنتر لن يكون سهلاً"يستعد برشلونة الآن لمواجهة صعبة في ملعب "سان سيرو"، حيث سيحتاج إلى الفوز أو التعادل برقم أهداف أعلى لضمان التأهل إلى النهائي. رافينيا، الذي أصبح أحد أهم أسلحة الفريق الهجومية، سيكون عنصرًا أساسيًا في هذه المواجهة المصيرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
خلاف أوروبي بشأن تنفيذ لائحة إزالة الغابات
طرح الاتحاد الأوروبي "لائحة إزالة الغابات" بهدف خفض مساهمته في إزالة الغابات بأنحاء العالم، وتشجيع الممارسات الأكثر استدامة بين الشركات العاملة في التكتل، لكن بعض الدول الأعضاء في التكتل تدعو إلى إرجاء تطبيق لائحة إزالة الغابات.
وتمارس مجموعة تضم 11 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الآن ضغوطا لمزيد من تأجيل تطبيق القانون، بداعي أن "المتطلبات المفروضة على المزارعين ومزارعي الغابات لا تزال مرتفعة، إن لم يكن من المستحيل تنفيذها".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of listوتأتي "لائحة غزالة الغابات" في إطار حملة أوسع نطاقا تعرف بـ "الصفقة الخضراء" للاتحاد الأوروبي، وهي إستراتيجية أساسية للمناخ تهدف إلى أن تصبح أوروبا محايدة مناخيا بحلول عام 2050 .
وتضم أهداف لائحة الاتحاد الأوروبي لإزالة الغابات، منع أي سلع تم إنتاجها في أراض قطعت أشجارها من دخول السوق الأوروبية، أو الخروج منها.
وبمقتضى اللائحة لا يجوز أيضا بيع 7 مواد خام تشمل الماشية والكاكاو والقهوة وزيت النخيل والمطاط وفول الصويا والخشب في الاتحاد الأوروبي إذا كان إنتاجها قد تم على أراضي غابات تم اقتلاعها بعد عام 2020.
وتشير اللائحة إلى أن الشركات التي تستورد هذه البضائع للدول الـ27 بالتكتل سوف تتحمل مسؤولية تتبع سلاسل التوريد الخاصة بها كي تثبت أن السلع لم تأت من مناطق جرى فيها إزالة غابات، استنادا إلى بيانات تحديد الموقع الجغرافي، وبيانات الأقمار الصناعية.
إعلانكما سوف يواجه أي طرف لا يمتثل للوائح غرامات باهظة لا تقل عن 4% من حجم المبيعات السنوية له في الاتحاد الأوروبي. وسيتم استخدام تحليل الأقمار الصناعية والحمض النووي للتحقق من منشأ المنتجات، وما إذا كان يتم استيفاء الشروط. ومع ذلك، فإن الشركات بعيدة تماما عن الوفاء بمتطلبات التتبع.
وتتعرض مناطق الغابات في أنحاء العالم لتهديدات واسعة، حيث جرت على مدار العقود الأخيرة إزالة مئات الملايين من الهكتارات، ويسعى الاتحاد الأوروبي حاليا إلى إبطاء وتيرة هذا الاتجاه، وسط دعوات متزايدة لإرجاء تطبيق القواعد الجديدة في هذا الشأن.
وفي كل دقيقة العام الماضي جرى تدمير ما يعادل مساحة 18 ملعبا لكرة القدم من الغابات الاستوائية المطيرة، بحسب بيانات جامعة ميريلاند، ومعهد الموارد العالمية "دبليو آر آي".
ويعني ذلك أن العالم فقد 67 ألف كيلومتر مربع من الغابات الاستوائية الأساسية والثمينة في عام واحد فقط، وهي مساحة تعادل ضعف مساحة بلجيكا أو تايوان.
ويتم استغلال تلك المساحات المزالة من أجل الأخشاب أو لإفساح المجال لتربية الماشية وزراعة منتجات خام تستفيد منها شركات كبرى محلية، أو متعددة الجنسيات تعمل في تجارة المواد الغذائية واللحوم.
وتضم الغابات الاستوائية أعلى تركيز للتنوع البيولوجي، ومع ذلك هي الأكثر عرضة للخطر بين جميع مناطق الغابات على كوكب الأرض، وهي أيضا تمتص ثاني أكسيد الكربون، مما يساعد على الحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة في العالم بوتيرة أسرع مما هي عليه حاليا.
وستكون قضية حماية الغابات بصدارة جدول أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" الذي تستضيفه البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مدينة بيليم الإستوائية.
ويشارك الاتحاد الأوروبي في تلك المفاوضات، ومن المتوقع أن يدفع باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية أشد بشأن إزالة الغابات وتمويل المناخ، لكن مصداقية التكتل تتعرض للاختبار، حيث تتنامى الانقسامات الداخلية، وتعارض بعض الدول الأعضاء أجزاء من سياسات الاتحاد الأوروبي الخاصة بـ "الصفقة الخضراء".
إعلان