رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
زار دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، والوفد المرافق.
واستهل نوبوا، والوفد المرافق، جولتهم في الجامع بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف شعوب العالم وثقافاتها.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور.
وقال نوبوا «هذا الجامع الرائع والأشخاص الذين يعتنون به وينظمونه، يحملون رسالة واضحة عن الوحدة، ورسالة واضحة عن التسامح.. إنها رسالة ينبغي للعالم أجمع أن يتبناها ويسعى لتعزيزها، لأجل السلام، ولأجل الوحدة، ولأجل التسامح، ولأجل الاحترام».
وفي ختام الزيارة، تلقى الضيف هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز الذي يصطحب القرّاء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الإكوادور جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر وسلطان البهرة يستعرضان ترسيخ مفاهيم التسامح
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس في قصره بمدينة صقر بن محمد، الدكتور مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة والوفد المرافق له، الذي يزور الدولة حالياً.
ورحب سموه بالدكتور مفضل سيف الدين، وجرى مناقشة عدد من المواضيع ذات الطابع الإنساني والاجتماعي، إلى جانب استعراض أهمية دعم المبادرات الخيرية والمشاريع الإنسانية المستدامة، وترسيخ مفاهيم التسامح الديني والتعايش بين مختلف الطوائف والديانات.
من جهته، عبّر الدكتور مفضل سيف الدين عن بالغ شكره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالقيم الرفيعة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، لاسيما فيما يتعلق بالتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات، معتبراً دولة الإمارات نموذجاً للمجتمعات الإسلامية المتسامحة التي تُعلي قيم المحبة والسلام.(وام)