لقاء قبلي في صالة إعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن أبناء مديرية صالة بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، وتأكيدًا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادًا لغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد أبناء مديرية صالة في لقاء قبلي حضره مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير المديرية محمد الهشمة ومسؤول التعبئة بالمديرية نشوان الشهاري ومدير أمن المديرية المقدم زياد السدمي، الجهوزيه العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وأشاروا إلى وقوفهم صفًّا واحدًا مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الأمريكي والصهيوني.
كما أكد أبناء وقبائل صالة تبرؤهم من الخونة والعملاء والاستنفار، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” انتصارًا للمظلومين في غزة ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد حاملات الطائرات الأمريكية، مشيدين بالمواقف المشرفة للسيد القائد والقوات المسلحة والشعب اليمن في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبروا مجازر العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة واليمن، جرائم حرب مكتملة الأركان تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لن تسقط بالتقادم.
ووّقع أبناء وقبائل صالة على وثيقة الشرف القبلية للتبرؤ من كل من يشارك أو يتخابر مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، مؤكدين أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ولا حماية لهم.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، تلاه الناشط الثقافي عادل الجلال، الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وأوضح أن مجازر العدو الأمريكي، لن تثني الشعب اليمني عن الاضطلاع بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة.
وأعلن البيان، جهوزية أبناء صالة وتحديهم لقوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وكل من يشارك معها في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وحث البيان على مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والاستمرار في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية مع الأعداء.
شارك اللقاء رئيس فرع الدائرة ٣٥ عبدالغني النجدين ومشايخ ووجهاء وأعيان مديرية صالة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس حماس: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ على كيان العدو رغم ما يتعرضون له
يمانيون |
حيّا رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، الدكتور خليل الحية، الموقف اليمني الثابت والداعم لفلسطين، مشيدًا باستمرار إطلاق الصواريخ اليمنية ضد الكيان الصهيوني رغم الاستهداف المتكرر.
وقال الحية في خطاب له مساء الخميس بمناسبة عيد الأضحى المبارك: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين ما زالوا يوجهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف غادر وعدواني”.
وفي حديثه عن مستجدات ملف المفاوضات، أكد الحية استعداد حماس للدخول في جولة جديدة وجادة من المفاوضات، بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن الحركة وافقت على معظم المقترحات التي قُدّمت لها، في وقت رفض فيه رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو كل المبادرات، مكرّسًا سياسة المراوغة والمماطلة.
وأوضح أن حماس تسعى إلى “اتفاق مشرف” يحقق وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وإدخال المساعدات بشكل كريم دون خضوعها لسيطرة العدو.
وتطرق الحية إلى مقترح “ويتكوف” الأخير، مؤكدًا أن حماس لم ترفضه، بل قدّمت ملاحظات لتحسينه وضمان عدم تكرار العدوان أو فرض النزوح والقتل تحت غطاء تفاوضي هش.
وأكد أن الحركة مستعدة لتسليم إدارة غزة لأي جهة فلسطينية وطنية مهنية يتم التوافق عليها، داعيًا في الوقت نفسه الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز حدود بيانات الإدانة، والانتقال إلى مواقف فعلية تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتكبح جماح العدوان.
واستنكر الحية استمرار الولايات المتحدة في استخدام “الفيتو” لإفشال أي قرار دولي لوقف الحرب، معتبراً أن ذلك يؤكد شراكة واشنطن المباشرة في الجرائم المرتكبة ضد غزة.
كما حذّر من محاولات الكيان الصهيوني “عسكرة المساعدات الإنسانية”، وفرض سيطرته الكاملة عليها، رافضًا هذه الآلية التي وصفها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وختم الحية بالتأكيد أن معركة غزة اليوم هي معركة صمود وثبات، في مواجهة مؤامرات تهويد القدس وطمس الهوية، والتطهير العرقي الذي يمارسه العدو في كل فلسطين، مشددًا على أن المقاومة ستظل حاضرة بكل الوسائل حتى كسر الحصار ودحر الاحتلال.