الثورة نت /..

أعلن أبناء مديرية صالة بمحافظة تعز، النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، وتأكيدًا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسنادًا لغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد أبناء مديرية صالة في لقاء قبلي حضره مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، ومدير المديرية محمد الهشمة ومسؤول التعبئة بالمديرية نشوان الشهاري ومدير أمن المديرية المقدم زياد السدمي، الجهوزيه العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.


وأشاروا إلى وقوفهم صفًّا واحدًا مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الأمريكي والصهيوني.
كما أكد أبناء وقبائل صالة تبرؤهم من الخونة والعملاء والاستنفار، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” انتصارًا للمظلومين في غزة ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وضد حاملات الطائرات الأمريكية، مشيدين بالمواقف المشرفة للسيد القائد والقوات المسلحة والشعب اليمن في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
واعتبروا مجازر العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة واليمن، جرائم حرب مكتملة الأركان تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لن تسقط بالتقادم.
ووّقع أبناء وقبائل صالة على وثيقة الشرف القبلية للتبرؤ من كل من يشارك أو يتخابر مع العدو الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، مؤكدين أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي ولا حماية لهم.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، تلاه الناشط الثقافي عادل الجلال، الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وأوضح أن مجازر العدو الأمريكي، لن تثني الشعب اليمني عن الاضطلاع بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة.
وأعلن البيان، جهوزية أبناء صالة وتحديهم لقوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وكل من يشارك معها في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وحث البيان على مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والاستمرار في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية مع الأعداء.
شارك اللقاء رئيس فرع الدائرة ٣٥ عبدالغني النجدين ومشايخ ووجهاء وأعيان مديرية صالة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً مُسلَّحاً إعلاناً للنفير ونصرة لغزة
  • توتر قبلي متصاعد في الجوف عقب إحراق الحوثيين منزل مواطن في اليتمة
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • العدو الصهيوني يخطر للمرة الثالثة بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم
  • لقاء موسع لمشايخ وأعيان مديرية الحوك يناقش تعزيز التعبئة ومواجهة التصعيد