وزير الداخلية يطلع على منشآت مركز القصيم العلمي في عنيزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مساء الخميس، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة على المنشآت العلمية بالمركز الذي يعد أحد المراكز العلمية النموذجية على مستوى الشرق الأوسط.
الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة. pic.twitter.com/LKC9RPBy3H— وزارة الداخلية(@MOISaudiArabia) May 1, 2025مركز القصيم العلميويضم المركز وحدات علمية متخصصة في العلوم الحيوية وعلوم البيئة، والتطبيقات الفيزيائية، والروبوت والذكاء الاصطناعي، والإلكترونيات والاتصالات، والتقنيات الطبية، والصناعات الكيميائية وتقنية النانو، والحاسب الآلي وتقنية المعلومات، وهندسة الرياضيات، والفضاء وعلوم الطيران، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض تهتم بالجيولوجيا والعلوم الحيوية والتطبيقات الفيزيائية والنفط والطاقة والتقنية والاتصالات والاختراعات الإسلامية.
أخبار متعلقة اختيار المملكة لعضوية مجلس إدارة شبكة التنظيم الرقمي الدوليةصور| وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة "النخبة"واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرح موجز عن المركز الذي يستهدف الطلاب والطالبات وأصحاب المواهب كافة.
وفي نهاية الزيارة التقطت الصور التذكارية لسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة القصيم مع منسوبي المركز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عنيزة الأمير عبدالعزيز بن سعود مركز القصيم العلمي عنيزة القصيم وزير الداخلية بن سعود
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@