أخضر الخماسي الحديث يختتم كأس غرب آسيا لليزر رن بـ12 ميدالية
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
حقق المنتخب السعودي للخماسي الحديث 12 ميدالية (2 ذهبية، 4 فضية، 6 برونزية) في بطولة كأس غرب اسيا لليزر رن، التي أقيمت في الكويت، بمشاركة 7 منتخبات هي (السعودية، الكويت، الإمارات، العراق، البحرين، سوريا، لبنان)
وتوج رئيس اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث، حسين العبدالوهاب، الفائزين في البطولة.
وقد مثّل الأخضر السعودي 15 لاعباً ولاعبة، حيث حقق عبدالرحمن العنزي (ذهبية) تحت 19عاما ، ونال ثامر مسعود (ذهبية) تحت 17 عاما، وحصل زميله وسام بكري، على البرونزية.
وفي منافسات تحت 15 عاما (سيدات) حققت لمار الشراري الميدالية الفضية، وفاطمة الصيعري(البرونزية)، وحصدت بيان الصيعري فضية تحت 17 عاما، وظفرت ريماس الزبيدي بالبرونزية.ط
فيما حققت هديل القوسي (برونزية) عمومي السيدات، وحصل محمد باهيثم، على برونزية عمومي (رجال) وفي منافسات (الفرق) حصل المنتخب السعودي على الميدالية البرونزية، تحت 15 عاما (رجال) وفضية عمومي (رجال) وفضية عمومي (سيدات).
من جهته هنأ رئيس اتحاد غرب آسيا للخماسي الحديث، حسين العبدالوهاب، الفائزين في البطولة، ووصف المستويات الفنية للمنتخبات بالرائعة في باكورة بطولات غرب آسيا، وأنها سترتقى للأفضل مستقبلا، متمنياً التوفيق للجميع في البطولات المقبلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: 12 ميدالية بطولة غرب اسيا غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
رويترز: ضوء أخضر أميركي لسوريا لضم مقاتلين أجانب للجيش
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها سوريا للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب بالانضمام للجيش السوري الجديد، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.
نقلت وكالة رويترز عن 3 مسؤولين عسكريين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الإيغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري التي ستضم سوريين أيضا.
وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك -الذي يشغل أيضا منصب السفير الأميركي لدى تركيا– "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".
وأضاف أنه من الأفضل ضم هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.
وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى "هيئة تحرير الشام" خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة ونظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، من أكثر الملفات الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ توليها السلطة.
وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع الشهر الماضي على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن، لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهد تغيرا كبيرا منذ جولة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
إعلانووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع مفاوضين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا يوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن واشنطن تدعم إبرام اتفاق ترسيم حدود وعدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل.
والخميس الماضي، رفع باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير في دمشق لأول مرة منذ إغلاق السفارة عام 2012، وجاء ذلك بعد أشهر من تواصل محدود مع الإدارة السورية الجديدة، وتعزيز للعلاقات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية.