ارتفعت كميات القمح الموردة لشون وصوامع قنا، إلى 57662 طن قمح محلى، منذ بداية انطلاق موسم توريد القمح منتصف شهر أبريل المنقضى، وسط متابعة مستمرة من قبل مديرية التموين والتجارة الداخلية بـ قنا، تنفيذاً لتوجيهات وزير التموين بمتابعة توريد الأقماح، وتعليمات محافظ قنا بالمتابعة اليومية للمواقع التخزينية.

وقال حسن القط، وكيل وزارة التموين بـ قنا، إن محافظة قنا تمتلك 12 موقعا تخزينيا، متاحة لاستقبال كميات القمح المحلى بسعة تخزينية لتلك المواقع تبلغ ٢٢٧٠٠٠ ألف طن، توجد بها لجان لاستلام القمح المحلى ومتابعة عمليات الفرز والتخزين بجميع المواقع التخزينية.

وفاة طالب أثناء توجهه لأداء امتحانات التعليم الفني بقناالتفاصيل الكاملة لحريق كنيسة مارى جرجس بقنابجراكن المياه.. الأهالي يشاركون في إطفاء حريق كنيسة ماري جرجس بقناإصابة 6 شباب انقلبت بهم سيارة ملاكى خلال موكب زفاف بقنا

وأوضح القط أن السعة التخزينية للصوامع ١٩٠٠٠٠ طن، حيث يوجد بالمحافظة ٤ صوامع وهى: صومعة قنا المعدنية "شركة مطاحن مصر العليا"، صومعة قوص المعدنية " شركة مطاحن مصر العليا"، صومعة المراشدة "الشركة القابضة للصوامع والتخزين"، صومعة الترامسة "الشركة القابضة للصوامع والتخزين".

وأضاف وكيل وزارة التموين بـ قنا: "أما شون التخزين، فتضم قنا 7 شون، سعتها التخزينية ١٣٠٥٥ طن، تشمل كلا من: شونة قنا "بندر قنا، شركة مطاحن مصر العليا"، شونة الجبل" بندر قنا، البنك الزراعى"، شونة فرشوط "شركة مطاحن مصر العليا"، شونة القارة" أبوتشت، البنك الزراعي"، شونة نجع حمادى" البنك الزراعي"، شونة نقاده" البنك الزراعى"، شونة صومعة المراشدة "الشركة القابضة للصوامع والتخزين"، بجانب بناكر التخزين، حيث يوجد بقنا، بنكر بمركز قوص وتبلغ السعة التخزينية بالبنكر ٢٤٠٠٠ طن، وجار الانتهاء من تجهيز بنكر" دهب “بمركز قوص خلال الفترة القادمة وسعته التخزينية ٣٠٠٠٠ طن”.

وأشار إلى أن أسعار توريد القمح لهذا الموسم جاءت على النحو التالي 2200 جنيه للأردب زنة 150 كجم بدرجة نظافة 23.5 قيراط، و2150 جنيها للإردب بدرجة نظافة 23 قيراطا، و2100 جنيه للإردب بدرجة نظافة 22.5 قيراط.

طباعة شارك قنا شون قنا موسم توريد القمح مديرية التموين توريد الأقماح وزارة التموين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا موسم توريد القمح مديرية التموين توريد الأقماح وزارة التموين

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف| توريد 283 ألف طن قمح.. و628 مشروع تمكين اقتصادي لأبناء المحافظة
  • ضبط كميات من الدقيق والبنزين في حملات تموينية مكثفة بالأقصر
  • ضبط 8 أطنان قمح قبل تهريبها للسوق السوداء بمطروح
  • محافظة البحيرة تنتهي من موسم توريد القمح بإجمالي 318ألف طن
  • توريد 283 ألف طن قمح ببني سويف.. والاكتفاء بصومعة سدس حتى نهاية الموسم
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
  • سامسونج توقع عقد توريد شرائح بقيمة 16.5 مليار دولار.. والسهم يرتفع
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك