ودّع الصداع بلا مسكّنات: طرق طبيعية تخلصك من الألم وتعيد لجسمك توازنه
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تعلم أن التخلص من الصداع لا يتطلب دائماً اللجوء إلى الأقراص والمسكّنات؟ وفقاً لخبيرة الأعصاب الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا، فإن الجسم في كثير من الأحيان يرسل إشارات استغاثة عبر الألم – خصوصاً في حالات صداع التوتر – مما يستدعي رعاية ذاتية واستراتيجيات استرخاء بدلاً من الأدوية الكيميائية.
في مقابلة صحفية، أوضحت تيريخوفا أن صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً بين الناس، لكنه لا يزال غامض الأسباب، وإن كان مرتبطاً غالباً بـ الإجهاد المزمن، وتشنج عضلات العنق والكتفين، وهو ما ينعكس بشعور الضغط أو الثقل في الرأس.
اقرأ أيضاً ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟ 14 مايو، 2025 ترامب يثير الجدل بوصف غير معتاد للرئيس السوري أحمد الشرع.. ماذا قال؟ 14 مايو، 2025الدكتورة تيريخوفا أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صداع متقطع (أقل من 15 مرة شهرياً)، يمكنهم التعامل مع الحالة بفعالية دون الحاجة لأدوية.
وتنصح باللجوء إلى التدليك العلاجي للرأس والعنق، والذي يساعد على:
تخفيف توتر العضلات
إعادة تدفّق الدم إلى مستوياته الطبيعية
تهدئة الجهاز العصبي
وتحقيق استرخاء عام للجسم.
نمط حياة متوازن.. علاج وقائي طبيعي:
ولمن يريد تفادي صداع التوتر من الأساس، قدمت الطبيبة قائمة بسلوكيات صحية فعالة، تشمل:
تجنب الجلوس أو النوم في أوضاع غير مريحة لفترات طويلة.
قضاء وقت في الهواء الطلق بانتظام.
إدخال الحركة والرياضة المعتدلة إلى روتينك اليومي.
الابتعاد عن مصادر التوتر الجسدي والعاطفي.
الحفاظ على نوم منتظم ونظام غذائي متوازن.
تنفّس... واستعد توازنك:
ضمن النصائح الوقائية أيضاً، شددت تيريخوفا على أهمية ممارسة تمارين التنفس العميق واليوغا، لدورها في تعزيز الاسترخاء وخفض مستويات التوتر، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالصداع الناتج عن الضغط النفسي.
كما حذرت من تجاهل الصداع المتكرر، لأن تحمله أو التعايش معه قد يؤدي إلى ترسيخ أنماط عضلية وعاطفية خاطئة، ما يُفضي إلى تحول الصداع العرضي إلى ألم مزمن، يؤثر سلباً على جودة الحياة والحالة النفسية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
انطلقت فعاليات مبادرة "أنا أيضًا مسئول"، التي أطلقتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس، على دعم وتمكين الطلاب، لصقل مهاراتهم القيادية والإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030، وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية للجامعة نحو تعزيز الوعي المجتمعي، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور" على أهمية المبادرة، مثمنا دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، و إيمانها بدور الشباب الحيوي في بناء مستقبل مصر، وضرورة دعم وتمكين الشباب ليكونوا قادة مؤثرين، يتمتعون بمهارات التفكير النقدي، والقدرة على اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية المجتمعية.
هذا وقد أكدت الأستاذ الدكتورة / إيناس إبراهيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي المجتمعي والثقافي، لافتة إلى أن مبادرة "أنا أيضًا مسئول" تهدف إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لدى طلاب الجامعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت تدريب 100 طالب وطالبة بالجامعة.
و أوضحت نائب رئيس الجامعة أن المبادرة تضمنت عدة محاور منها : تعزيز الوعي المجتمعي وتوعية الطلاب بأهمية المسؤولية في حياتهم الشخصية والاجتماعية والبيئية،
تنمية المهارات الشخصية والقيادية وقدرتهم على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تمكين الشباب وإعداد جيل قادر على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعه، فضلا عن المسؤولية البيئية و المناخية، مما يعكس اهتمامها بقضايا الاستدامة وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المجتمعية والأنشطة التطوعية.
جدير بالذكر أن المبادرة من خلال تجربة تدريبية مكثّفة تشمل 30 ساعة تدريبية تُنفَّذ على مدار 5 أيام لكل مجموعة. وتنقسم هذه الساعات بين محاضرات نظرية، وتطبيقات عملية، ومناقشات تفاعلية، ودراسات حالة؛ بما يعزز مهارات التفكير، ويعمّق وعي المشاركين بمفهوم القيادة والمسؤولية المجتمعية.