أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في جميع محاور التوتر داخل العاصمة طرابلس، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة وتفادي أي تصعيد إضافي في الأوضاع الأمنية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن القوات النظامية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، باشرت باتخاذ جملة من الإجراءات لضمان استقرار الأوضاع، شملت نشر وحدات محايدة في عدد من نقاط التماس لتثبيت التهدئة ومنع وقوع أي احتكاكات ميدانية.

وأكدت الوزارة أن تعاملها مع التطورات الأخيرة جاء انطلاقًا من الواجب الوطني، وحرصًا على صون النظام العام وردع أي محاولات لاستغلال الظروف الراهنة لفرض أجندات خارجة عن مؤسسات الدولة الشرعية.

وشدد البيان على أن وحدة الصف، وتعزيز سلطة القانون، وتفكيك مظاهر التسلح العشوائي ستبقى ضمن أولويات الوزارة، مؤكدة أنه لن يُسمح بفرض أي أمر واقع بقوة السلاح أو خارج الأطر الرسمية.

ودعت وزارة الدفاع جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وتجنب التصريحات التحريضية أو أي تحركات ميدانية قد تؤدي إلى تجدد التوتر في العاصمة.

آخر تحديث: 14 مايو 2025 - 11:17

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

طرابلس تعلن انتهاء العملية العسكرية في العاصمة الليبية

الجديد برس| أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية، ومقرها العاصمة طرابلس، انتهاء العملية العسكرية في العاصمة، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين قوات “اللواء 444” وجهاز دعم الاستقرار في إثر اغتيال رئيس الجهاز عبد الغني الككلي. وجاء في بيان الوزارة، بحسب “قناة الوسط” الليبية، أنها وجهت القوات “باستكمال تنفيذ خطتها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار المستدامين”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية العسكرية أو نتائجها المباشرة. خلفية التوترات: اغتيال وتبادل إطلاق نار العملية جاءت على خلفية اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بين “اللواء 444” وجهاز دعم الاستقرار، وهما من أبرز القوى الأمنية الفاعلة في طرابلس، وذلك عقب اغتيال رئيس الجهاز عبد الغني الككلي داخل مقر اللواء. ووفق التقارير الأولية، أُصيب 6 أشخاص على الأقل في الاشتباكات التي أثارت حالة من القلق الأمني في أحياء وسط طرابلس. استمرار التوتر رغم إعلان انتهاء العملية وعلى الرغم من إعلان وزارة الدفاع انتهاء العملية، لم تُعرف بعد تفاصيل الاتفاق الذي أدى إلى وقف المواجهات، كما لم تُحدد الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تجدد التوتر الأمني في العاصمة خلال الأيام المقبلة. يُشار إلى أنّ حكومة الرئيس الدبيبة تعرضت لاستهداف سابق في شهر شباط/فبراير المنصرم، بعد محاولة اغتيال تعرّض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة في العاصمة طرابلس. وتعاني ليبيا أزمة سياسية معقّدة منذ عام 2011، في ظل حالة من الانقسام السياسي والمؤسسي العميق بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس غرب البلاد تمثل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي شرق البلاد تابعة للبرلمان برئاسة أسامة حماد.

مقالات مشابهة

  • قوة مشتركة تصل مناطق التماس في طرابلس لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة تعلن وقفا لإطلاق النار وتحذير أممي من التصعيد بليبيا
  • وزارة الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار فى طرابلس
  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد إعلان وزارة الدفاع وقف إطلاق النار
  • طرابلس تستعيد هدوءها الحذر: الدفاع تشرف على التمركزات والصحة تدعو للاستنفار الطبي
  • تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار
  • طرابلس تعلن انتهاء العملية العسكرية في العاصمة الليبية
  • الداخلية تعلن رسميا: طرابلس آمنة والهدوء يعود
  • وزارة الدفاع تعلن نجاح العملية العسكرية في طرابلس