شهدت قرية عبد الجليل التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، واقعة مأساوية بعدما عثر الأهالي على جثة عامل في حالة تحلل داخل منزله، وذلك في ظروف غامضة أثارت حالة من الذعر والحزن بين سكان القرية.

تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوجود جثة متحللة داخل أحد المنازل بقرية عبد الجليل.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثة تعود لعامل يُدعى “محمد. ا. م”، يبلغ من العمر 37 عامًا مقيم بدمنهور.

وكشفت المعاينة الأولية أن الجثة في حالة تحلل متقدم، مما يشير إلى وفاته منذ عدة أيام داخل منزله دون أن يلاحظ أحد ذلك.

وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق.

وحرر محضر بالواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات من قبل النيابة العامة للوقوف على ملابسات الوفاة وبيان ما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرية عبد الجليل مركز دمنهور محافظة البحيرة واقعة مأساوية عثر الأهالي جثة عامل متحللة داخل منزله

إقرأ أيضاً:

في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها

شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "البحيرة.. تراث وحضارة"، شارك فيها الدكتورة زينب يحيى، والدكتورة هبة سعد، والدكتور أحمد نعيم، وأدارها الدكتور علاء النحاس، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري.

استهلت الندوة بكلمة الدكتور خالد فرحات، مدير عام آثار البحيرة، الذي استعرض الأهمية الأثرية للمحافظة، مؤكدًا أنها تزخر بمواقع تاريخية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى جهود وزارة السياحة والآثار في أعمال الحفائر التي كشفت عن مواقع أثرية فريدة تعكس عمق الحضارة المصرية في دلتا النيل.

وتحدث الدكتور علاء رجب النحاس، مدير الوعي الأثري، عن التلال الأثرية المنتشرة في مراكز المحافظة، والتي يبلغ عددها نحو 186 تلًا أثريًا تمتد عبر العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه التلال تمثل خريطة حية لتاريخ البحيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الميدانية والتوثيق العلمي.

وقدمت الدكتورة زينب يحيى عرضًا تفصيليًا حول حفائر تل الأبقعين، موضحة أنه أحد الحصون العسكرية التي أقامها الملك رمسيس الثاني على الحدود الغربية للدلتا، واحتوى على وحدات سكنية وصوامع تخزين وثكنات جنود ومعبد ملحق بالحصن. وأشارت إلى أن الحفائر كشفت عن لقى أثرية متنوعة تشمل أدوات حربية وتمائم وجعارين وأدوات زينة وفخارًا، تعكس ملامح الهوية الدينية والعسكرية لقاطني الحصن.

فيما تناولت الدكتورة هبة سعد سليمان نتائج الحفائر في تل أبو الجدور بمركز أبو المطامير، موضحة أن أعمال التنقيب التي بدأت منذ عام 1986 وحتى عام 2025 أسفرت عن اكتشاف بقايا لمعاصر نبيذ وحمام أقدام بطلمي وصوامع لتخزين الغلال، إضافة إلى أوانٍ فخارية وعملات معدنية وقطع أثرية توثق التتابع التاريخي للموقع.

أما الدكتور أحمد نعيم، فتحدث عن علوم الحفائر الأثرية بين الدراسة والتطبيق، موضحًا أن علم الحفائر لا يقتصر على الاكتشاف الميداني، بل يشمل دراسة وتحليل البقايا الأثرية لفهم التراث الفكري والثقافي للإنسان القديم، عبر مراحل تبدأ من جمع المعلومات عن المواقع وحتى توثيق النتائج ونشرها علميًا.

واختُتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، أوصى المشاركون خلالها بضرورة إنشاء متحف قومي لمحافظة البحيرة، ليضم مكتشفاتها الأثرية ويبرز مكانتها كأحد أهم المحافظات المصرية الغنية بالتاريخ والحضارة.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب البحيرة تراث وحضارة

مقالات مشابهة

  • النيابة تكشف تفاصيل العثور على جثة فتاة داخل شقة بأسيوط
  • العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية فى أحد شوارع السنبلاوين بالدقهلية
  • عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
  • إزالة دور مخالف خلف مستشفى الصدر بدمنهور
  • العثور على جثة شاب متحللة داخل منزله في ظروف غامضة بالبحيرة
  • العثور على جثة شاب بمركز دمنهور فى البحيرة
  • العثور على جثة مجهولة في ترعة أصفون أمام موقف الأقاليم بإسنا جنوب الأقصر
  • الأربعاء محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته في البحيرة