قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن "خطة السلام" في قطاع غزة ستصمد لأن الدول المشاركة والمتأثرة بالنزاع "سئمت جميعها من القتال". وأضاف للصحفيين: "لقد سئموا جميعًا من القتال، لا تنسوا، كان يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 (هجوم طوفان الأقصى) يوما مروعا، حيث قُتل 1200 شخص، لكن حماس فقدت 58 ألف شخص، هذا انتقام كبير، والناس يدركون ذلك".



President Trump Makes an Announcement, Oct. 10, 2025 https://t.co/M8a4rshTM3 — The White House (@WhiteHouse) October 10, 2025
"قادة حماس مفاوضون جيدون وأقوياء"
ووصف ترامب، قادة حماس بأنهم "مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء"، وذلك بعد التوصل لاتفاق مع إسرائيل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ردا على سؤال لأحد الصحفيين عن الضمانات التي قدمها لحماس لإقناعها بأن إسرائيل لن تستأنف القصف بمجرد استعادة أسراها قائلا: "تحدثت بلهجة قوية، فالعالم هناك قوي، وحماس أناس أقوياء جدا وأذكياء ومفاوضون جيدون".


وأضاف ترامب أن حماس لديها "أمور كثيرة، وإذا استغلوها فسيكونون ناجحين جدا، وقادة حماس كانوا يعلمون أن الانتقام سيكون هائلا وغير محتمل، وسيكون هناك دمار شامل، وهم لا يريدون ذلك، ولا أحد يريد ذلك في هذه المرحلة". وأكد الرئيس الأمريكي أن حماس "تريد المضي قدما في الاتفاق" كما شدد على أنه يعتقد أن الاتفاق "سيصمد لأن الطرفين متعبان من القتال"، كما أشار إلى أن إعادة إعمار غزة "ستتم بمساعدة دول غنية في المنطقة" لكنه لم يذكر أيا منها بالاسم.

الضغط على الرئيس ترامب
بدوره، أكد المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية ويليام لورانس أن الضمانة الوحيدة لعدم قيام "إسرائيل" بانتهاك اتفاق وقف الحرب في غزة هو الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "الضغط، فليست هناك ضمانات قانونية دولية، وليست هناك اتفاقات بهذا الصدد، ولكن هناك مجموعة متكاملة من الأشخاص والأفراد حول ترامب بينهم زوجته وجي دي فانس، بالإضافة طبعا إلى عدد من المستشارين العرب والمسلمين والمتعاطفين مع الفلسطينيين، علاوة على الشباب في حركة (ماغا) والأشخاص في منظومة ترامب الاقتصادية، كل هؤلاء يريدون وقف الإبادة الجماعية وطي الصفحة".


كما أشار لورانس إلى أن هذا الضغط يجب أن يكون مستمرا حتى من جانب وسائل الإعلام، وأضاف أن الضغط من جانب الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية يمكن أن يكون ضمانة لاستمرار الاتفاق أطول فترة ممكنة.

وأعلن جيش الاحتلال أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في غزة، حيث انسحبت قواته وفقًا للاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة الجمعة، وبدأت الآن مهلة الـ72 ساعة المخصصة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، وسيتم أيضاً إطلاق سراح ما يقرب من 2000 فلسطيني في سجون إسرائيل كجزء من الاتفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية خطة ترامب ترامب واتفاق غزة حماس واتفاق غزة نتنياهو والاتفاق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل

قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن ترامب يخطط لاستقبال المحتجزين خلال زيارته لإسرائيل غدا الاثنين.

وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن. بي. سي" أنه لا خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيغادر مساء اليوم الأحد إلى المنطقة، وتحديدا إلى إسرائيل، على أن يتوجه لاحقا إلى مصر.

وأضاف في تصريح للجزيرة أن ترامب سيلقي خطابا أمام الكنيست يوم غد الاثنين قبل التوجه إلى مصر للتوقيع على اتفاق غزة، الذي تم الاتفاق عليه مساء الأربعاء الماضي، إثر مفاوضات غير مباشرة استمرت 4 أيام بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية مصرية تركية، وبرعاية أميركية.

وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفها بـ"النتيجة الرائعة". وقال إنه يعتقد أن "السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستداما"، مؤكدا أن "كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام".

اتفاق ومراحل

يذكر أن حماس وإسرائيل توصلتا فجر الخميس الماضي إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.

وجاء الاتفاق بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.

وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.

وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
  • أسماء الرؤساء وقادة الدول المدعوّين لحضور توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ
  • الرئيس الأمريكي: قادة حماس أقوياء وأذكياء ومفاوضون بارعون
  • الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد
  • ترامب: قادة حماس مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء
  • ترامب: اتفاق غزة سيصمد وحماس وإسرائيل تعبتا من القتال
  • ترامب: اتفاق غزة سيصمد لأن جميع الأطراف سئمت من القتال
  • كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟