دمشق-سانا

طلبت الشركة السورية للاتصالات من مشتركي خدماتها المتأخرين عن تسديد ذممهم المالية، دفع ما عليهم من مستحقات لقاء خدمات الشركة اعتباراً من الـ 31 من شهر آب الجاري ولغاية الـ 30 من أيلول المقبل.

وأوضحت السورية للاتصالات في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أنه في حال لم يتم تسديد الذمم المالية من قبل المشتركين المتأخرين، فسوف يتم قطع خدمات الانترنت ثم خدمات الاتصالات اعتباراً من نهاية التاريخ المذكور.

ودعت السورية للاتصالات جميع مشتركي خدماتها المتأخرين إلى تسديد الذمم المالية بأسرع وقت ممكن تجنباً للقطع المالي، منوهة بأن عملية الإلغاء المالي ستبدأ في الـ 30 من أيلول المقبل في حال عدم التسديد، وانقضاء مدة القطع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السوریة للاتصالات

إقرأ أيضاً:

تشيلي تمهد لقطع العلاقات تماما مع الاحتلال بسحب الملحقين العسكريين من تل أبيب

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس تشيلي غابرييل بوريك وجه بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من تل أبيب، على خلفية حرب الإبادة بقطاع غزة، وسط تقديرات باحتمال إعلانه قطع العلاقات مع إسرائيل تماما.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “وجَّه رئيس تشيلي غابرييل بوريك بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل"، واصفة الخطوة بأنها "تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب".

وكان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، إلا أن “أحدهم سُحب قبل أشهر (..) أما الآن، فقد تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل نهائي”، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة، إنه قبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل، قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية “أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل.

وأضافت المصادر، "هذه الخطوة الجديدة تُعد تصعيدا إضافيا في العلاقات، بعد أن أعلن الرئيس التشيلي في 31 أكتوبر 2023 استدعاء السفير التشيلي من إسرائيل".

والخميس الماضي، قال بوريك، إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية".

كما أكد أن "من يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية".

اظهار ألبوم ليست



ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 177 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • تشيلي تمهد لقطع العلاقات تماما مع الاحتلال بسحب الملحقين العسكريين من تل أبيب
  • وزير المالية: قريباً لجنة وطنية لتطوير الإحصاءات السورية
  • وزير المالية: إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من ‏حزيران ‏المقبل
  • الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق خارطة مقدمي خدمات المساعدة القانونية للنساء
  • وصول دفعة جديدة من مستلزمات المعامل لتعزيز خدمات الصحة
  • هل رسوم نقل خدمات العمالة المنزلية محددة بمبلغ ثابت؟.. مساند تجيب
  • وفق أعلى المعايير.. منظومة متكاملة لتقديم الخدمات الصحية للحجاج
  • خدمات النقل للحجاج.. خطط شاملة تُراعي الكثافات بأحدث التقنيات
  • «النواب» يقر اتفاقية الخدمات الجوية المنتظمة بين مصر وسلطنة عمان
  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين