سواليف:
2025-05-22@17:31:24 GMT

قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!

تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT

#سواليف

أفاد فريق من الباحثين أن شرق #إفريقيا يشهد تحولا جيولوجيا هائلا، حيث تعمل #قوة_خفية تحت سطح #الأرض على #تمزيق القارة ببطء.

ويعمل نظام صدع شرق إفريقيا (EARS) على تمزيق القارة تدريجيا على مدى ملايين السنين.

ويمتد هذا الصدع الطولي، الذي يبلغ طوله حوالي 3200 كيلومتر، منذ أكثر من 22 مليون سنة، مارا عبر منطقة #البحيرات_العظمى في إفريقيا.

ويشكل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين: #الصفيحة_الصومالية والصفيحة النوبية، اللتين تتباعدان تدريجيا عن بعضهما البعض.

مقالات ذات صلة من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية 2025/05/22

وأظهر الباحثون وجود عمود صخري هائل من الصخور الساخنة المنصهرة جزئيا تحت المنطقة، يعرف بـ”العمود الإفريقي الفائق”، وهو المسؤول الرئيسي عن #تباعد_الصفائح و #انشقاق_القارة.

وتتسبب الحرارة والضغط الهائل الناتجان عن هذا العمود في إضعاف #الغلاف_الصخري، ما يؤدي إلى تشققه وتوسع الصدع. وتشير قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أن الصفائح تتباعد بمعدل نحو 0.5 سنتيمتر سنويا.

ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الانشقاق إلى تشكل محيط جديد، حيث تنفصل أجزاء من الصومال وشرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا لتصبح كتلة يابسة مستقلة.

وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن هذا الانفصال الكامل قد يستغرق عشرات الملايين من السنين، لكن النماذج الحديثة تشير إلى أنه قد يحدث خلال مليون إلى 5 ملايين سنة.

وفي دراسة أجراها فريق من جامعة غلاسكو في اسكتلندا، تم استخدام بيانات من حقل مينينجاي الحراري في كينيا لتحليل نظائر غاز النيون، ما ساعد على تحديد مصدر القوى التي تسبب التباعد القاري.

وأثبت الباحثون أن هذه القوى تنبع من أعماق الأرض، بين اللب الخارجي والوشاح، مؤكدين وجود كتلة صخرية ضخمة ساخنة تحرك الصفائح وتدفع القارة للارتفاع عدة مئات من الأمتار.

كما كشفوا، من خلال تحليل كيميائي دقيق، أن الصدع يتغذى من عمود صخري عملاق واحد، وليس من عدة مصادر صغيرة.

ويمتد صدع شرق إفريقيا من إثيوبيا إلى ملاوي، وقد شهد ظهور شقوق ضخمة في السنوات الأخيرة، مثل صدع عام 2005 في منطقة عفار بإثيوبيا الذي بلغ طوله حوالي 60 كيلومترا، وصدع عام 2018 في وادي الصدع العظيم بكينيا، الذي تسبب في تعطيل حركة النقل.

ويتوقع العلماء أن مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي ستتدفق تدريجيا إلى المناطق المنخفضة التي يتوسع فيها الصدع، مكونة حوضا محيطيا جديدا.

وقال كين ماكدونالد، عالم الجيوفيزياء البحرية: “سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وصولا إلى وادي الصدع في شرق إفريقيا، ما يؤدي إلى ظهور محيط جديد”.

وأضاف: “بذلك، تتحول هذه المنطقة إلى قارة مستقلة، مع إمكانية انضمام دول، مثل الصومال وكينيا وتنزانيا إلى كتلة يابسة جديدة”.

وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغير حدود دول غير ساحلية مثل أوغندا وزامبيا، ومنحها سواحل بحرية جديدة، ما سيعيد تشكيل طرق التجارة والتوازنات الجيوسياسية في المنطقة.

وتتسبب هذه العملية المستمرة في حدوث زلازل متكررة وثورات بركانية وانكسارات جيولوجية واسعة، تعكس الديناميكية المتزايدة لقشرة الأرض في هذه المنطقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إفريقيا قوة خفية الأرض تمزيق البحيرات العظمى

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يدعو إلى إصلاح الإتحاد البرلماني الأفريقي

زنقة 20 ا الرباط

أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك داخل القارة الإفريقية، داعياً إلى ترسيخ روح التضامن والوحدة بين الدول الإفريقية لمواجهة التحديات المتسارعة التي يعرفها العالم، وذلك خلال كلمته  في افتتاح الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، المنعقدة اليوم بمقر مجلس النواب بالرباط.

وبحضور رئيس مجلس النواب،  راشيد الطالبي العلمي، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، علي كولوتو تشايمي، وعدد من البرلمانيين والأمناء العامين، اعتبر ولد الرشيد أن الاجتماع محطة نوعية في مسار التعاون البرلماني الإفريقي، مؤكداً أن الظرفية الإقليمية والدولية تفرض توحيد الجهود لمواكبة التحولات العميقة التي تعرفها القارة والعالم، لا سيما في مجالات الأمن، والتنمية، والعدالة الاجتماعية، والتغيرات المناخية، والتحول الرقمي.

وفي سياق حديثه عن جهود المملكة المغربية في تقوية التعاون الإفريقي، أبرز ولد الرشيد أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التعاون جنوب-جنوب ركيزة استراتيجية لسياسته الخارجية، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي تعكس هذا التوجه، من بينها “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”، و”مبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، بالإضافة إلى مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي بين نيجيريا والمغرب.

وشدد رئيس مجلس المستشارين على أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي ورفع العزلة عن بعض الدول الإفريقية غير الساحلية، من خلال البنيات التحتية المغربية التي وضعها جلالة الملك رهن إشارة الدول الشقيقة، خدمة للتنمية والازدهار المشترك.

ولد الرشيد توقف عند ورش تعديل النصوص التنظيمية للاتحاد البرلماني الإفريقي، واصفاً إياه بفرصة تاريخية لإعادة هيكلة المؤسسة القارية وتحديث آليات اشتغالها لتتماشى مع التحولات السياسية والمؤسساتية التي تشهدها القارة. ودعا إلى نهج مقاربة تشاركية وشفافة في هذا الإصلاح، من أجل بناء برلمان قاري أكثر تمثيلية وفعالية في الترافع عن قضايا الشعوب الإفريقية.

وأكد المتحدث أن البرلمانات الإفريقية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بلعب أدوار محورية في مواكبة اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودعم مشاريع التنمية، وتعزيز السلم، والدفع بدينامية الاستثمار، خاصة في الشباب، باعتبارهم رأسمالاً بشرياً بالغ الأهمية لمستقبل القارة.

كما شدد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن القضايا الإفريقية في المحافل الدولية، معرباً عن التزام البرلمان المغربي بمواصلة دعمه للاتحاد البرلماني الإفريقي من خلال المشاركة الفاعلة وتنظيم التظاهرات الكبرى ذات الصلة.

وفي ختام كلمته، جدد ولد الرشيد ترحيبه بكافة الوفود الإفريقية المشاركة، متمنياً أن تخرج أشغال هذه الدورة بنتائج ملموسة تعزز مكانة الاتحاد البرلماني الإفريقي وتستجيب لتطلعات شعوب القارة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

مقالات مشابهة

  • وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور “التعاونية الأردنية”
  • الأنواء الجوية.. كتلة حارة تدخل العراق في معدلات نصف درجة الغليان
  • كاميرا تلتقط ما لم يشاهد من قبل.. تمزق الأرض خلال زلزال مدمر
  • ولد الرشيد يدعو إلى إصلاح الإتحاد البرلماني الأفريقي
  • هل فبركت أياد خفية الاتهامات لكريم خان؟ ولماذا؟
  • تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
  • المنظمات الأهلية: الاحتلال يتسبب ببطء دخول المساعدات لغزة
  • كتلة نيابية: لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • لا تتجاهلها! علامة خفية في أطراف أصابعك قد تكشف سرطان الرئة مبكراً