استدعت أبو ظبي السفير الإسرائيلي وعبّرت عن إدانتها الشديدة للاعتداءات والانتهاكات التي حدثت في باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في القدس، ووصفتها بأنها استفزاز خطير وانتهاك لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أمس الأربعاء أن الاعتداءات المتكررة من المتطرفين الإسرائيليين وتحريضهم على العنف تشكل حملة متطرفة تستهدف الفلسطينيين والمجتمع الدولي، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتحمل المسؤولية ومعاقبة المسؤولين عنها بلا استثناء.
جاء ذلك بعد اعتداء مستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين في باب العامود خلال مسيرة الأعلام، حيث هتف المستوطنون بشعارات عنصرية وحدثت مواجهات مع الفلسطينيين، وسط انتقادات لعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيونداي تستدعي 620 سيارة كهربائية وتحذر من ركنها بجوار المنزل
كشفت شركة هيونداي عن استدعاء 620 سيارة باليسيد موديل 2025 بسبب خطر نشوب حريق ناجم عن خلل في مضخة الزيت الكهربائية، ناتج عن خلل في مانع تسرب يحمي لوحة الدوائر المطبوعة (PCB) داخل المضخة.
وقد يؤدي هذا الخلل إلى تسرب الماء، مما يسبب تماسًا كهربائيًا وربما حريقًا داخل المركبة.
سبب المشكلةبدأت القصة عندما أبلغ أحد موردي هيونداي عن احتمال وجود خلل في أحد المكونات يوم 21 مارس.
وبعد 4 أيام فقط، حددت الشركة مجموعة من الأجزاء المشكوك فيها، وتبيّن أن زنبركًا معيبًا في خط الإنتاج قد تسبب في تلف مانع التسرب، مما يجعل لوحة التحكم عرضة للرطوبة.
وإذا دخلت الرطوبة إلى الوحدة، قد يشم السائقون رائحة احتراق أو يلاحظون عطلًا كهربائيًا في لوحة العدادات.
حتى الآن، لم تسجل الشركة أي حوادث أو بلاغات فعلية عن اندلاع حريق.
تنصح هيونداي بمتابعة القيادة كالمعتاد، ولكن مع تحذير واضح بركن السيارة خارج المباني، لتفادي أي أضرار في حال اندلاع حريق. وستخضع جميع المركبات المتأثرة لاستبدال وحدة مضخة الزيت الكهربائية بوحدة جديدة محكمة الغلق.
وتقدمت هيونداي بإشعار رسمي إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، وبدأت إجراءات الاستدعاء وفق البروتوكول المتبع.
يكشف هذا النوع من الاستدعاءات أهمية المراقبة المستمرة من قبل الشركات والموردين لاكتشاف المشاكل قبل أن تؤثر على سلامة العملاء.