زنقة 20 | متابعة

تم مؤخرا الاعلان عن إيداع ونشر مشروع مرسوم يتعلق بنزع ملكية قطعة أرضية لفائدة المنفعة العامة، تمهيدًا لإنجاز ملعب لكرة القدم بجماعة بوعرك باقليم الناظور.

ويأتي هذا القرار في إطار الارتقاء بالخدمات الرياضية على مستوى اقليم الناظور، وتعزيز الفضاءات المخصصة للشباب، تماشيًا مع مضامين الظهير الشريف الخاص بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة، ولا سيما مقتضيات القانون رقم 7.

81، وبعد استشارة وزير الداخلية ووزيرة الاقتصاد والمالية.

وبحسب المعطيات التي تضمنها مشروع المرسوم، فإن العقار الذي سيُخصص لإنجاز الملعب يقع داخل النفوذ الترابي لجماعة بوعرك، وتبلغ مساحته قرابة 18 هكتارًا، وهو ما سيوفر مساحة كافية لإحداث منشأة رياضية حديثة تستجيب لتطلعات الساكنة والفرق المحلية.

وينص مشروع المرسوم على نشر لائحة بأسماء المالكين المفترضين للعقار المعني، وذلك ضمن المسطرة القانونية المتعلقة بنزع الملكية، حيث ستُتاح لهم فرصة الاطلاع على الملف وتقديم ملاحظاتهم أو اعتراضاتهم في غضون شهرين من تاريخ نشر المشروع في الجريدة الرسمية.

ويُرتقب أن يُحدث هذا المشروع دينامية جديدة على مستوى جماعة بوعرك، التي تعاني من نقص في المرافق الرياضية، خاصة لفائدة الشباب والناشئة، في وقت يعوّل فيه الفاعلون المحليون على أن يشكل هذا الملعب انطلاقة فعلية لتطوير النشاط الرياضي في المنطقة

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»

البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • «اليويفا» يغرّم سان جيرمان لـ«سوء السلوك»
  • كوفنتري سيتي يدرس بناء ملعب جديد
  • أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • «هل يتجاهل صلاح؟».. سلوت يرفض الكشف عن نائب قائد ليفربول في الموسم الجديد
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • يهمّ العسكريين... الرئيس عون وقع هذا المرسوم