عاجل|ترامب يسخر من لحظة ماكرون المحرجة: تأكد من إغلاق الباب
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ترامب يمازح ماكرون: "تأكد من بقاء الباب مغلقًا".. في موقف طريف أثار تفاعلًا واسعًا، علّق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، على الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ظهرت فيه زوجته بريجيت وكأنها تصفعه أثناء نزولهما من الطائرة.
وقال ترامب مازحًا موجهًا حديثه لماكرون: "تأكد من بقاء الباب مغلقًا، فهناك دائمًا كاميرات تلتقط كل شيء، وفي إشارة إلى أن لحظتهما الخاصة لم تمر دون مراقبة الإعلام.
بعد المزحة، عاد ترامب ليتحدث بجدية حول الواقعة، مؤكدًا أن ماكرون وزوجته في صحة جيدة، مضيفًا: "لقد تحدثت مع ماكرون، وهو بخير، هو وزوجته بخير. إنهما شخصان طيبان للغاية، أعرفهما جيدًا، وهما بخير."
بهذه الكلمات، حاول ترامب تهدئة الجدل الدائر حول الفيديو الذي أشعل مواقع التواصل.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي صحة الفيديو المتداول، موضحًا في تصريح إعلامي:
"كنا نمزح، كنا نتجادل، وفوجئنا كيف تحول الأمر إلى قضية عالمية.
إنه أمر جنوني بعض الشيء"، وشدد ماكرون على عدم وجود أي "نزاع عائلي"، داعيًا إلى التوقف عن تضخيم الأمور.
زوجة ترامب تصفعه أمام الجميعلقطات مثيرة للجدل: ماكرون وزوجته في موقف محرج.. ومزاعم حول "اجتماع كييف"الفيديو لم يكن الحدث الوحيد المثير للجدل حول ماكرون مؤخرًا، إذ ظهر أيضًا في مقطع مصور أثناء اجتماع مع قادة أوروبيين في كييف، حيث أثار جسم أبيض يشبه حزمة ورقية، وشيء شبيه بالملعقة، تكهنات وتساؤلات حول محتواها، ما دفع البعض على منصة "إكس" للربط بينها وبين تعاطي مواد مشبوهة.
تعليق قصر الإليزيه: تأكيد صحة الفيديو.. لكن لا تعليق إضافيقصر الإليزيه أكد صحة الفيديو الخاص بصفعة بريجيت لماكرون، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق إضافي حول الموضوع.
في المقابل، اعتبر كثيرون أن ما جرى كان مزحة عابرة أسيء فهمها، بينما رأى آخرون أن المشهد يعكس توترًا محتملًا بين الرئيس الفرنسي وزوجته.
???? عاجل- شاهد.. فيديو مضحك ترامب لماكرون بعد صفعة زوجته: "خلي بالك من إغلاق باب الطائرة" ترامب: الصين "انتهكت بالكامل" الاتفاق مع واشنطن بشأن الخفض المتبادل للرسوم زعماء العالم تحت عدسات الإعلام.. والمواقف العابرة قد تتحول إلى قضايا دوليةحادثة ماكرون وزوجته تذكرنا بأن اللحظات الخاصة لكبار القادة يمكن أن تصبح موضوعًا للجدل العالمي في لحظة، خاصة في ظل التغطية الإعلامية المكثفة، والتفاعل الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب ترامب وماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الأمريكي زوجة ماكرون صفعة ماكرون موقع الفجر
إقرأ أيضاً:
لحظة الاتفاق على وقف إطلاق النار
وَصَلَ الوضع في قطاع غزة إلى النقطة التي تحتم وقف إطلاق النار، من جانب نتنياهو، كما من جانب ترامب. وأصبح تقدير الموقف شديد الأهمية، بالنسبة إلى المفاوض الفلسطيني، من حيث شعوره بقدرته، في الردّ على أيّ اتفاق يعرضه الأمريكي، أو في الأصح ترامب نفسه.
هنا يجب أن يشدّد على أن نتنياهو، هو الذي يواجه المأزق الخائن، بالرغم مما يحاول أن يبديه من إصرار على مواصلة الحرب، وكذلك، أن ترامب في مأزق، يلحّ عليه، أن يوقف الحرب في أسرع ما يمكن.
لهذا فإن قدرة حماس على أن ترفض، القبول بأيّ اتفاق لا ينسجم مع ما حدّدته، من حدود لوقف إطلاق النار. وما ينبغي، لقسوة الضغوط الممارَسة، في تجويع الشعب، ورفع مستويات جريمة الإبادة ضدّه، أن يفرضا عليها، في هذه المعادلة، أن تقبل بشروط، تراها مدمّرة للشعب والمقاومة، والقضية الفلسطينية.
صحيح أن ما يتعرّض له المدنيون في غزة، من تجويع وجرائم إبادة، فوق تحمّل البشر، ويجب ان يوقف فوراً. ولكن يجب أن يحسم بأن المسؤول الوحيد عنه، والمحاسَب الوحيد عليه، هو نتنياهو. أو من يغطيه، أو يدعمه. ومن ثم فإن عدم الرضوخ في هذه اللحظات القليلة الباقية، للابتزاز الذي تتعرّض له حماس وبقية قوى المقاومة، كما الشعب، والرأي العام، هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تعالَج المفاوضات بموجبه.
يكفي ملاحظة سرعة التطوّرات الأخيرة في الموقف الأوروبي والرأي العام، وحتى الارتباك الأمريكي الشديد، والمعارضة المتصاعدة، للإطاحة بنتنياهو داخلياً، للتأكد من أن ترامب، هو الذي عليه أن يتراجع خطوة، ليعود إلى الاتفاق الذي وافقت عليه حماس، مع مبعوثه ويتكوف، قبل المشروع المفبرك الأخير.وهو موقف لا يستند إلى عدالته فحسب، ولا إلى تحميل مسؤولية الجرائم لنتنياهو فحسب، وإنما أيضاً إلى أن ميزان القوى في مصلحة المقاومة، في هذه اللحظات، أكثر منه في مصلحة نتنياهو، أو ترامب.
ويكفي ملاحظة سرعة التطوّرات الأخيرة في الموقف الأوروبي والرأي العام، وحتى الارتباك الأمريكي الشديد، والمعارضة المتصاعدة، للإطاحة بنتنياهو داخلياً، للتأكد من أن ترامب، هو الذي عليه أن يتراجع خطوة، ليعود إلى الاتفاق الذي وافقت عليه حماس، مع مبعوثه ويتكوف، قبل المشروع المفبرك الأخير.
الذين يعتبرون أن رفض حماس لمشروع ويتكوف الأخير، يحرجها، حتى لو قال ترامب بأنها المسؤولة، يخطئون في تقدير الموقف، لأن استمرار القتال، والجرائم لأيام أخرى، سيزيد من عزلة نتنياهو، وحرج ترامب.
ففي كل الأحوال، إن المعركة السياسية في هذه الجولة من الحرب كسبتها حماس، وخسرها نتنياهو. وهو تطوّر يفرض اتفاقاً، تقبل به حماس، وليس اتفاقاً لُفِّقَ في اللحظة الأخيرة.
بل إن عدم الرفض السريع، لخطة ويتكوف الأخيرة، من قِبَل حماس ومواجهتها بضرورة تعديلها، شكّل الموقف الصحيح الذي سيفرض على ترامب التراجع.
إنها لحظة عضّ أصابع، فالذي يصرخ أولاً، يجب أن يكون نتنياهو. وفي كل الأحوال، دخل الوضع في غزة، مرحلة ستكون في مصلحة المقاومة، كما الوضع العام إقليمياً وعالمياً. وذلك مهما كان الاتفاق، رضِيَ من رضِي، وغضب من غضب.