خارجية الاحتلال تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
وجهت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يشن حربا صليبية على الدولة اليهودية.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، اليوم الجمعة، ردًا على تصريحات ماكرون في وقت سابق من اليوم: "لا يوجد حصار إنساني في غزة هذه كذبة صارخة".
وأضافت الخارجية الإسرائيلية: "حملة الرئيس ماكرون ضد الدولة اليهودية مستمرة، الحقائق لا تهم ماكرون".
وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "خلال الأسبوع الماضي، سهّلت إسرائيل دخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة، مع وجود مئات الشاحنات الأخرى جاهزة لجمعها وتوزيعها من قبل الأمم المتحدة، كما قدّم صندوق غزة الإنساني لسكان غزة مليوني وجبة وعشرات الآلاف من طرود المساعدات".
وأضافت الوزارة أن توزيع المساعدات مباشرة على سكان غزة، متجاوزًا حماس، "غيّر بالفعل وضع الحركة".
ومع ذلك، بدلًا من "الضغط على الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية"، ويسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وصرح ماكرون، اليوم الجمعة، بأن فرنسا قد تُشدد موقفها تجاه إسرائيل؛ إذا استمرت في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس الوزراء لورانس وونج، تأكيده التزام باريس بحل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ماكرون: "إن الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يُطاق على الأرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفرنسي ماكرون الدولة اليهودية وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات ماكرون حصار إنساني في غزة الخارجیة الإسرائیلیة الدولة الیهودیة وزارة الخارجیة تصریحات ماکرون
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".