إنزاجي: التركيز ضروري في نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يصر إنتر ميلان على الثأر لخسارته نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، رغم أن المدرب سيموني إنزاجي حذّر يوم الجمعة من تحويل العزيمة إلى هوس ضد باريس سان جيرمان في نهائي هذا العام.
في حين انتهى موسم إنتر المحلي بلا ألقاب، يسعى إنزاغي ولاعبوه جاهدين لطرد شبح إسطنبول وهزيمتهم أمام مانشستر سيتي في أوروبا، لكنهم لن يدعوا عزيمتهم تتحول إلى هوس قبل مواجهة السبت في ميونيخ.
وقال إنزاجي للصحفيين: "رأيت عزيمة لا هوسًا لا ينبغي أن يكون موجودًا".
بدلاً من ذلك، يجب أن يكون هناك تركيز وعزيمة مناسبان، وهذا ما أظهره اللاعبون لي هذه الأيام.
"طلبتُ خلال الأسبوع التركيز والعزيمة، وليس الهوس، يجب أن نكون أحرارًا، أحرارًا في الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة."
باريس ضد إنتر ميلانيعتقد إنزاجي أن فريقه يتمتع بالخبرة والنجاح الكافيين لوضع هذه الخطط موضع التنفيذ يوم السبت، وتجاوز خيبة أمل خسارة لقب الدوري الإيطالي أمام نابولي.
وقال إنزاجي: "الجانب النفسي مهم، لقد عملنا بأفضل طريقة، بغض النظر عن خيبة الأمل."
"نعرف كيف نستعد لبعض المباريات، لدينا أبطال العالم، ولدينا أبطال أوروبا.
اكتسبنا أيضًا خبرة في كيفية الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مباراة مهمة للغاية، تمامًا مثل نهائي كأس العالم، ونهائي بطولة أوروبا."
سيخوض إنزاجي أهم مباراة في الموسم بكامل تشكيلته، مؤكدًا أن المدافع بنيامين بافارد جاهز بعد غيابه عن الفوز في نصف النهائي على برشلونة والمباريات الأربع الأخيرة في الدوري.
قال إنزاجي: "جميع اللاعبين جاهزون، وهذا العام، من أصل 59 مباراة، في ثلاث مباريات فقط، كان جميع اللاعبين الـ 23 جاهزين".
"هذا يمنح المدرب ثقة كبيرة. وجود جميع اللاعبين جاهز أفضل مما يتمنى أي شخص، لأنك تعلم أنه يمكنك الاعتماد على جميع اللاعبين، لاعبين أفخر بتدريبهم".
سُئل إنزاغي عما يحتاجه فريقه أكثر من أي شيء آخر لهزيمة باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي، الفريق الذي فاز بجميع الألقاب التي تنافس عليها حتى الآن هذا الموسم.
قال إنزاجي: "الروح القتالية، والوضوح، يمكن أن يكون هناك الكثير من المتطلبات الأخرى، لأن لعب مباراة كهذه، والفوز، والفوز بمباراة بهذه الأهمية، يتطلب كل شيء".
"سيتطلب كل شيء، بالإضافة إلى جميع التفاصيل التي نحاول الاهتمام بها بأفضل طريقة ممكنة، مع العلم أننا نواجه فريقًا رائعًا استحق النهائي، مثل إنتر، الذي يتمتع بقوة هائلة ومدرب رائع".
بالعودة إلى هزيمتهم السابقة أمام مانشستر سيتي بنفس الروح، يتوق قائد الفريق لاوتارو مارتينيز، الحائز على كأس العالم ولقبين في كوبا أمريكا مع منتخب بلاده، إلى إضافة إنجاز على مستوى النادي إلى سجله.
على الرغم من إصابته الأخيرة في عضلة الساق التي تعرض لها في مباراة الذهاب من نصف نهائي إنتر ضد برشلونة، قال المهاجم الأرجنتيني إنه في قمة مستواه ويعتقد أن الدروس المستفادة من خسارتهم السابقة أمام مانشستر سيتي ستكون ركيزة أساسية في فوز إنتر بأول لقب في دوري أبطال أوروبا منذ 15 عامًا.
وقال مارتينيز: "تفوز بالنهائيات بتقديم مباراة مثالية والاهتمام بجميع التفاصيل الصغيرة".
"إنها مباراة نهائية، وعلينا أن نركز ونستعد للمباراة بأفضل طريقة ممكنة حتى نكون في كامل تركيزنا ونرتاح ونستعد لأي مواجهة محتملة مع باريس سان جيرمان".
"لدينا خصم نحترمه، لكننا نعلم أننا قادرون على إلحاق الأذى به. علينا فقط أن نفكر بإيجابية. أعيش وألعب في إيطاليا منذ عدة سنوات، في نادٍ احتضني كطفل". أنا سعيد بهذه الرحلة وبالفرصة الثانية للعب في النهائي. نستحقها تقديرًا للتضحيات التي قدمناها جميعًا معًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنتر ميلان دوري أبطال أوروبا سيموني إنزاجي نهائی دوری أبطال أوروبا باریس سان جیرمان جمیع اللاعبین بأفضل طریقة إنتر میلان جمیع ا
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.