ماذا قدمت أندية فرنسا في نهائي دوري أبطال أوروبا؟.. سجل مخيب للآمال
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
تستعد مدينة ميونخ الألمانية، لاستضافة النهائي الناري بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، للموسم الكروي الجاري 2024-2025.
ويحتضن ستاد «أليانز أرينا»، معقل بايرن ميونخ، القمة الكروية المثيرة بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، وذلك مساء غدًا السبت، وسط متابعة جماهيرية في مختلف أنحاء العالم.
وتقام مباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مصر والسعودية، الساعة الحادية عشر مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة.
واستطاع فريق باريس سان جيرمان التأهل للمباراة النهائية في النسخة الحالية، عقب تجاوز نظيره آرسنال الإنجليزي بنتيجة 3-1، وذلك في مرحلة نصف النهائي، بينما تمكن إنتر ميلان من الوصول للنهائي على حساب برشلونة بنتيجة 7-6 بمجموع المباراتين في ذات الجولة.
ويحاول لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، التتويج باللقب، لا سيما بعد خسارة كتيبة «حديقة الأمراء» نهائي دوري أبطال أوروبا بنسخة 2020 ضد بايرن ميونخ، بهدف سجله الدولي الفرنسي كومان بعد عرضية مميزة من الألماني كيميتش.
وعلى الجانب الآخر، يطمح إنتر ميلان في نهائي ميونخ المرتقب، لخطف النجمة الرابعة من الفريق الباريسي، وذلك تعويضًا لخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي في نسخة 2023، والذي انتهى لصالح الفريق السماوي بهدف رودري، سجله بعد تسديدة قوية من منطقة الجزاء.
ويرصد موقع «الأسبوع» في سطور التقرير التالي ماذا قدمت أندية فرنسا في نهائي دوري الأبطال؟على مدار تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، صعدت 7 أندية فرنسية إلى النهائي، لكنها جاءت مخيبة للآمال، والتي تتمثل في:
ريال مدريد الإسباني 4-3 ريمس الفرنسي في موسم 1955-1956.
ريال مدريد الإسباني 2-0 ريمس الفرنسي في موسم 1958-1959.
بايرن ميونخ الألماني 1-0 سانت إيتيان الفرنسي في موسم 1975-1976.
النجم الصربي 5- 3 مرسيليا الفرنسي بركلات الترجيح في موسم 1990-1991.
ميلان الإيطالي 0-1 مرسيليا الفرنسي في موسم 1992-1993.
بورتو البرتغالي 3-0 موناكو في موسم 2003-2004.
بايرن ميونخ الألماني 1-0 باريس سان جيرمان في موسم 2019-2020.
وتعد هذه المواجهة الرسمية الأولى التي تجمع باريس وإنتر ميلان، بينما تعتبر الثانية للفريق الفرنسي في نهائي دوري الأبطال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان موناكو إنتر ميلان انتر ميلان أولمبيك مارسيليا باريس سان جيرمان وإنتر ميلان نهائيات دوري أبطال أوروبا تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا باريس ضد إنتر إنتر ضد باريس
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية غاضبة من الإعلان الفرنسي عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية موجات غضب عميقة على الساحة الإسرائيلية، رغم أنه يتأرجح بين انتقاد الاحتلال ودعمه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، لكنه يجد نفسه اليوم عند نقطة قرار مشحونة، عاطفياً وسياسياً.
آنا بارسكي المراسلة السياسية لموقع ويللا، أكدت أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد مسألة جيوسياسية، بل عبارة عن سلسلة من ردود الفعل المتأثرة بواقع داخلي فرنسي معقد، وقد أثار تقرير رسمي نشرته وزارة الداخلية الفرنسية مؤخرا احتمال أن يكون هذا الاعتراف بمثابة وسيلة "لتهدئة" المسلمين في البلاد، الذين يعبرون عن شعورهم بالغربة عن دعم فرنسا التقليدي للاحتلال".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية يمكن أن يساعد في سد الفجوة المتزايدة بين المجتمعين المسلم واليهودي في فرنسا، وهما الأكبر من نوعهما في أوروبا، ولذلك قدم ماكرون مبادرته باعتبارها استمرارا لالتزامه بحل الدولتين، حيث تخطط بلاده لعقد مؤتمر دولي بالتعاون مع السعودية بهدف رسم خارطة طريق جديدة للسلام، بعد تأجيله منذ شهر يونيو بعد العدوان على إيران".
وأوضحت أنه "بين السطور تبرز قصة أعمق تتمثل في محاولة ماكرون ترك بصمة تاريخية خلال ولايته الأخيرة، لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى لو كان رمزيا، سيعتبر حدثا بارزا على الساحة الدبلوماسية الأوروبية، رغم تحذيرات العديد من كبار الدبلوماسيين، في أوروبا أو الولايات المتحدة، من أن هذه الخطوة قد تؤدي لتباعد فرص تحقيق السلام، على حد قولها".
وأشارت أن "الاعتراف الفرنسي المبكر بالدولة الفلسطينية من شأنه أن يلغي الحوافز الفلسطينية للمفاوضات، ويقوض الإجماع الغربي، ويزيد من شعور دولة الاحتلال بالعزلة، وهي عوامل قد تؤدي لمزيد من التصعيد، وليس الهدوء، وخلف الكواليس، تمارس الأخيرة ضغوطاً غير مسبوقة على فرنسا لمنع الاعتراف، كما تفعل الولايات المتحدة التي تقف بجانبها".
وكشفت أن "الأدوات السياسية الإسرائيلية الموجهة الى فرنسا تتمثل في وقف التعاون المتنوع، بما في ذلك التعاون الأمني، وحتى التلميح إلى ضمّ الضفة الغربية، وفرض السيادة الأحادية الجانب فيها، صحيح أن إعلان السيادة الذي وافقت عليه الكنيست بأغلبية الأصوات قبل أيام هو خطوة رمزية، لكنه يشكل رسالة إسرائيلية لا لبس فيها، لاقت رفضاً متوقعاً في باريس وعواصم أوروبية أخرى، لكن يبدو أن ماكرون غير راض عن الضغوط والتهديدات".
وأضافت أنه "بالنسبة لماكرون فإنه أمام لحظة تاريخية، وإذا كانت هناك فرصة للتأثير، فهي هنا والآن، لأن الرأي العام الفرنسي نفسه منقسم في آرائه، وفيما يرى البعض أنها خطوة إيجابية، وتشكل سابقة، وبادرة عدالة تاريخية للفلسطينيين، يحذر آخرون من رد فعل عنيف على الصعيد المحلي، وصدمة في العلاقات مع دولة الاحتلال، وتزايد معاداة السامية".
وختمت بالقول إن "النقاش الفرنسي حول الاعتراف بفلسطين تحول منذ فترة طويلة من مجرد رغبة دبلوماسية إلى انعكاس للهوية الوطنية، وبالنسبة لماكرون، فإن هذه محاولة للجمع بين قيم المساواة والحرية الدينية مع نهج استراتيجي جديد للشرق الأوسط، ويأمل أن تؤدي هذه الخطوة، إذا نجحت، لإعادة تعريف دور فرنسا ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وفي هويتها كدولة توازن بين التقاليد والتغيير، وبين الواقعية والأمل".