بدون منصب ولا يتلقى راتبا.. إتشيفاريا رئيس الظل في برشلونة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
خلال فترتيه الرئاسيتين لبرشلونة، حقق خوان لابورتا العديد من النجاحات على مستوى الفريق الأول لكرة القدم محليا وأوروبيا، لكن يبدو أن الجزء الأكبر من هذه الإنجازات لم يكن ليتحقق لولا وجود أحد أصدقائه المقربين إلى جانبه.
وكشفت "آس" الإسبانية عن وجود شخص يدير برشلونة من خلف الكواليس، ويعد أحد أكثير الأشخاص تأثيرا في النادي رغم عدم شغله أي منصب رسمي وعدم تلقيه راتبا، واسمه أليخاندرو إتشيفاريا.
وقالت الصحيفة "رغم أن لابورتا الذي يرأس برشلونة حاليا هو الواجهة الرسمية للنادي، فإن هناك شخصيات أخرى تدير العمل بعيدا عن الأضواء ومن بينهم صهره السابق إتشيفاريا".
#Xtra
❌ Alejandro Echevarría carece de cargo en la cúpula de Laporta pero su relevancia en el día a día es máxima
???? En este reportaje te contamos todo sobre la misteriosa persona que se esconde tras la mano derecha del presidente del Barça
????@AS_TV https://t.co/WW2McXTgvI
— Diario AS (@diarioas) May 29, 2025
وأضافت "يُعد إتشيفاريا اليد اليمنى للابورتا، ويُنظر إليه كثيرون على أنه الرئيس في الظل، وإلى جانب امتلاكه شبكة علاقات واسعة فهو شخص قوي أيضا داخل غرفة الملابس".
إعلانويتولى إتشيفاريا حلّ معظم مشكلات النادي، ويُعتبر أحد الوسطاء بين الرئاسة واللاعبين نظرا لعلاقته الجيدة مع عناصر الفريق، ولم يفعل ذلك مع لابورتا فقط بل استعان به رؤساء آخرون مثل ساندرو روسيل وجوزيب ماريا بارتوميو.
من أليخاندرو إتشيفاريا؟وبالعودة إلى أصول إتشيفاريا فهو في الأساس رجل أعمال، ولم يكن شغوفا بكرة القدم، ومع ذلك كان ولا يزال يتمتع بقوة كبيرة داخل برشلونة.
وعُيّن إتشيفاريا مديرا تنفيذيا في برشلونة عام 2004 خلال الولاية الأولى للابورتا في رئاسة النادي (2003-2010) لكنه استقال بعد فترة قصيرة عقب الكشف عن علاقته بمؤسسة فرانشيسكو فرانكو التي تأسست عام 1976 بهدف الحفاظ على إرث الجنرال الديكتاتور فرانكو.
وكان والد إتشيفاريا هو رئيس تلك المؤسسة، وطلب منه مساعدته فتوّلى إدارة مجلس الأمناء، ورغم محاولات لابورتا التكتّم على الأمر فإن الحقيقة كُشفت فيما بعد، الأمر الذي اضطره إلى الاستقالة من برشلونة.
ومنذ استقالته من منصبه في برشلونة، ظلّ إتشيفاريا يؤدي مهامه خلف الكواليس ولا يزال يفعل ذلك حتى اليوم وفق ما ذكر موقع elcierredigital الإسباني، كما يحافظ على علاقات ممتازة مع اللاعبين مما جعله وسيطا مهما في العديد من المفاوضات.
أدوار مهمةولم يتوقف دور إتشيفاريا عند هذا الحد، فقد كان من الشخصيات المحورية في تعيين تشافي هيرنانديز مدربا لبرشلونة عام 2021، حيث تربطه به علاقة صداقة منذ أن كان لاعب وسط في النادي الكتالوني.
كما تكفل بنفسه بترتيب لقاء بين لابورتا وخورخي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتفاوض حول عودته إلى الفريق عام 2023 قبل أن يذهب "البرغوث" إلى إنتر ميامي الأميركي.
Alejandro Echeverría is the person responsible for linking Laporta and Messi. He was married to Laporta's sister, and still holds a great relationship with the president and the Messi family. He was already crucial in the signings of Xavi, Raphinha, and Aubameyang.
— @diariARA pic.twitter.com/qPVDCnATYL
— Barça Universal (@BarcaUniversal) March 26, 2023
إعلانولعب إتشيفاريا دورا رئيسيا في حصول ميسي على الجنسية الإسبانية، وكان من العوامل التي ساهمت في إدخال ديكو إلى الإدارة الرياضية بالنادي.
ويتولي أيضا مهام الإشراف على الأمن في النادي، وفي كل مرة يُسأل فيها عن وظيفته فيجيب دائما بأنه مستشار شخصي للابورتا.
ورغم عدم امتلاكه منصبا رسميا في برشلونة فإنه يُعد من أقوى الشخصيات داخل النادي، ويتمتع بامتيازات تفوق ما لدى الكثير من المسؤولين الرسميين، وفق الموقع ذاته.
وعلى صعيد الأعمال، ارتبط إتشيفاريا بالعديد من الشركات، فتولى منصب المدير في شركتين الأولى متخصصة بالخدمات القانونية والثانية في مجال الحسابات، كما شغل منصب مستشار شركة عقارية منذ أغسطس/آب 2001 حتى يونيو/حزيران 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی برشلونة
إقرأ أيضاً:
وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
لطفي لبيب.. فنان قدير لم يحتج للبطولة مطلقة ليفرض حضوره، ولم يسع خلف الأضواء لكنها تتبعته حيثما حلّ، كان صاحب الملامح الطيبة والنبرة الصادقة، ممثل من طراز خاص، احترف الصدق قبل التمثيل، وكان يؤمن أن الفن رسالة لا تُؤدى إلا بإخلاص.
في كل دور قدمه، نسج بحرفية فنان كبير روحًا حقيقية للشخصية، فتحولت كلماته إلى نبض، وتعابير وجهه إلى مرايا تعكس هموم المواطن المصري البسيط، فمن الكوميديا إلى الدراما، ومن الأدوار الثانوية إلى العلامات التي لا تُنسى، ظل لطفي لبيب نجمًا استثنائيًا عرف طريقه إلى القلوب دون صخب.
تاريخ سينمائي حافليتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير فى السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل الزعيم عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلي وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مي عز الدين، وحسن حسني ومحمد سعد وأحمد مكي ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائى، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال.
ولم يكتفِ لطفي لبيب بالأعمال التي شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم بعض المؤلفات فى حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفي لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتي الفنية، ومع ابتعادي عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التي كتبتها سيناريو «الكتيبة 26»، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتي كعسكري بالجيش المصري، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.
يشار إلى أن آخر أعمال لطفي لبيب الفنية خلال فيلم «أنا وابن خالتي»، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنى، ميمي جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.
الساعات الأخيرة قبل وفاة الفنان لطفي لبيبعانى الفنان الراحل لطفي لبيب خلال الأسابيع الماضية من أزمات صحية تسببت في مكوثه معظم الوقت في المستشفى، حيث نقل للمرة الأولى يوم 13 يوليو الماضي وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة مع منع الزيارات عنه، وتحسنت حالته بعد تلقى العلاج وغادر المستشفى بعد 5 أيام وعاد إلى منزله.
لطفي لبيب تعرض لأزمة صحية جديدة أمس الثلاثاء وتم نقله إلى المستشفى مجدداً، ودخل غرفة العناية المركزة ولكن هذه المرة في حالة حرجة، وبعد ساعات قليلة، فقد الوعي تماماً ة فقدان للوعي وذلك بسبب نزيف بالحنجرة، وهو النزيف الذي تسبب في التهاب رؤي حاد لتتدهور حالته بشكل أكبر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً«شق الحنجرة» بعد نزيف رئوي حاد.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
صاحب مسيرة فنية حافلة بـ العطاء والإبداع.. نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان لطفي لبيب
«وداعا صاحب البهجة».. أشرف زكي ينعى لطفي لبيب