الثورة نت:
2025-07-30@14:09:16 GMT

نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

 

من يبحث عن حوار يمني يمني مع بقاء التجاذبات الإقليمية حاضرة وفاعلة في المشهد الداخلي ، وفي ظل التغاضي عن حقيقة الأزمة الداخلية ودوافعها وأبعادها .. أشبه بمن يبحث عن الماء في سراب الصحراء، هو يعلم أنه لن يجده ومع ذلك يتجاوز الحقائق كالغريق الذي يتمسك بقشة.

إن أقوى حوار وأضمن حوار .. هو ذلك الذي يأتي برتم الحسم العسكري ، وبمنهجية واحدية الأرض وتحرير القرار ، نتحدث عن استئناف معركة التحرر الوطني واستعادة السيادة الكاملة ، ومن ثم تتبنى صنعاء بكل مكوناتها الوطنية إيجاد معالجات وحلول جذرية لجبر الضرر والمصالحة والمشاركة العادلة والضامنة إداريا ، لا يد طولى فيها لأي دولة اقليمية أو عالمية ، بهوية سياسية واحدة للدولة .

. فهذا البلد لم يعد يحتمل تعدد الأهواء والولاءات والتقاسمات الكارثية والمفخخة على الطريقة اللبنانية.

إن أسلم وعي فطري إنساني لدى النخب أو العامة على السواء ، هو ذلك الذي يقرأ الأحداث من وحي ما يراه لا ما يريد الآخر أن يلقنه أياه ، وحينها سيقر بأن جزءاً كبيراً من الوطن الغالي يرزح تحت الاحتلال المباشر وغير المباشر ، وإن الصراع البيني في الداخل المحتل هو صراع مفتعل كليا من قبل الوكلاء ، غرضه إشغال المواطن واستنزاف المقدرات وتهيئة البيئة المناسبة للتقسيم والتشرذم والشتات.

إن أضمن وعي سياسي وطني هو الإقرار بأن تلك القوى المحلية التي تقدم نفسها اليوم خصماً للإرادة الوطنية في صنعاء ، هي ليست قوى قائمة بحد ذاتها ، بل صنعتها ظروف العدوان الخارجي وموَّلتها وألغت بها القوى الفاعلة والشعب عموماً وأخرجتهم عن المشهد ، وصنعت من أدواتها باسم القوى والأحزاب بديلاً مجنداً لتمرير المخططات وإدارة الأزمات الداخلية، ومن يسعى إلى تسميتها بالأطراف التي يجب أن تجلس على الطرف الآخر من الطاولة لتفاوض الإرادة الوطنية في صنعاء ، فإنما يحرص على ترحيل المشكلة و تمديد الصراعات.

في صنعاء سلطة الثورة التي تشكلت من جميع أطياف الإرادة الشعبية ، والثورات كما نعرفها ليست تكتلات سياسية تتقاسم المقاعد مع بقية المكونات المناوئة لها ، الثورة عنوانها العريض رسم خارطة المشاركة وهوية الدولة ، ورعاية الحياة السياسية تحت سقف الثوابت الوطنية، الثورة تحمي المكاسب ، وتضمن تحقيق الأهداف.

وعلى كل القوى الوطنية التي لا تزال خارج سلطة الثورة أن تقر أولاً بالتزامها بمبادئها وثوابتها وأهدافها ، أن تنتصر لكل مفاهيم الوطن المشتركة ، قبل أن تبحث في يمن المستقبل عن شراكة أو حضور ، لم يضح هذا الشعب ويبذل الغالي والنفيس لأجل أن تعود الوصاية الخارجية من بوابة مشاركة القرار السياسي مع مكونات أثبتت السنوات العشر الأخيرة أنها ليست إلا يداً متقدمة للخارج تأتمر بأمره ، و تتحرك بأمزجته وأهوائه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مجرد تحرك .. خالد الغندور يكشف حقيقة محاولات الزمالك استعادة إمام عاشور

كشف الإعلامي خالد الغندور حقيقة ما تردد بشأن محاولات نادي الزمالك لاستعادة إمام عاشور، لاعب الأهلي.

وكتب الغندور عبر حسابه على "فيسبوك": "نُشر خبر يفيد بأن الزمالك تواصل مع إمام عاشور لعدم تمديد عقده، رغم أن عقده ما زال يتبقى فيه ثلاث سنوات. تواصلت مع مجلس إدارة الزمالك، وأكدوا لي أن هذا مجرد تحرك من وكلاء اللاعب بهدف رفع قيمة عقده مع الأهلي، كما حدث مع زيزو من قبل. كمان، هل من المنطقي أن يتحدث نادٍ مع لاعب قبل نهاية عقده بثلاث سنوات من أجل إعادته؟".

وعلى جانب آخر، اتفقت إدارة نادي بتروجت مع نظيرتها في الأهلي على إقامة مباراة ودية بين الفريقين، تقام مساء الأحد المقبل في تمام الثامنة والنصف على ملعب استاد السلام.

وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد فاز مساء الثلاثاء على إنبي بهدفين دون مقابل، في إطار مباراة ودية.

يُذكر أن النادي الأهلي تُوِّج بلقب الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، ليضيف اللقب رقم 45 في تاريخه الحافل بالبطولات.

طباعة شارك الزمالك إمام عاشور الأهلي

مقالات مشابهة

  • مجرد تحرك .. خالد الغندور يكشف حقيقة محاولات الزمالك استعادة إمام عاشور
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية: المشروع الوطني مفتاح استعادة عافية الدولة
  • دارسة: الجسم يستعيد الوزن المفقود بعد أسابيع من وقف أدوية التنحيف
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • محافظة القاهرة: تسكن 133 تاجر كتب بمكتبات سور الأزبكية الجديدة
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة