مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانوأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش المالی
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن قتل 30 مسلحا عقب مقتل 11 عنصرا من جنوده
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة، أن قوات الأمن قتلت 30 مسلحا شاركوا في كمين استهدف قافلة عسكرية قرب الحدود الأفغانية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأسفر عن مقتل تسعة جنود وضابطين.
وأعلنت حركة طالبان باكستان، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة وفرض نظام يستند لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة أوراكزاي.
وقال الجيش الباكستاني في بيان: "أثناء تنفيذ العملية، استنادا إلى معلومات مخابرات موثوقة، وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، ذهب كل (المتشددين) الذين ترعاهم الهند وشاركوا في الواقعة الإرهابية إلى الجحيم".
وتدهورت علاقات إسلام اباد مع الهند منذ نشوب أسوأ اشتباك بينهما منذ عقود في أيار/ مايو. وتتهم باكستان عادة نيودلهي بتمويل ودعم المسلحين المتشددين الذين ينفذون هجمات على أراضيها. وترفض الهند هذه الاتهامات وتصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للحصول على تعليق على بيان باكستان.
كما قالت باكستان إن "متشددين يستخدمون مناطق في أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لشن هجمات ضدها"، وهي اتهامات تنفيها كابول.
ويسود التوتر علاقات باكستان مع أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة هناك، بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في 2021.
وجاء بيان الجيش الباكستاني بعد ساعات من سماع دوي انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول، وفي وقت يزور فيه وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الهند في أول زيارة من نوعها.
وقالت إدارة طالبان، التي أكدت وقوع انفجار واحد أمس الخميس، إنها تحقق في الواقعة التي لم تسفر عن وقوع إصابات.