«شؤون الحرمين» تصدر كتابًا بعنوان: الحكم الصحيح الصريح «لاحج بلا تصريح»
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أصدرت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، كتابًا بعنوان: (الحكم الصحيح الصريح "لاحج بلا تصريح")، دراسة شرعية ورؤية مقاصديه، من تأليف رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وتقديم سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء.
ويأتي إصدار الكتاب من منطلق التعاون على البر والتقوى، وأداءً لأمانة العلم ونشره، وتبصرة المسلمين بالحق وتوعيتهم، وإثراء ضيوف الرحمن.
وتضمن الكتاب دراسة شرعية برؤية مقاصديه، مرتكزة على حشد الأدلة النقلية والعقلية، ومناقشتها وتحليلها مقاصديًا وأمنيًا وتنظيميًا، مع بيان المخاطر المترتبة على المخالفة والحج بلا تصريح. وسيوزع الكتاب في حج هذا العام 1446هـ مترجمًا إلى (10) لغات عالمية.
تفاعلًا مع حملة "لا حج بلا تصريح"، أصدرت #رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي كتابًا بعنوان: (#الحكم_الصحيح_الصريح "#لاحج_بلا_تصريح" دراسة شرعية ورؤية مقاصدية)، بتقديم سماحة مفتي عام المملكة، الشيخ #عبدالعزيز_بن_عبدالله_آل_الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس… pic.twitter.com/U8w4iIuzEw
— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) June 3, 2025 السديسأخبار السعوديةرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرامسماحة مفتي عام المملكةالحكم الصحيح الصريحقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السديس أخبار السعودية رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام سماحة مفتي عام المملكة الشؤون الدینیة بالمسجد الحرام والمسجد النبوی بلا تصریح
إقرأ أيضاً:
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
حذّر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المسائل الدينية أو طلب الفتوى، مؤكدًا أن هذه التقنية رغم تقدمها الكبير، لا تزال تفتقر للدقة والضبط في التعامل مع النصوص الشرعية.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "حضراتكم عشان تبقوا عارفين، إحنا عملنا اختبار للذكاء الاصطناعي.. أنا شخصيًا كنت بدي له أسئلة دينية دقيقة عشان أشوف مدى تمكنه، وللأسف لقيته بيرد بالفهلَوة!".
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
وسرد الشيخ خالد الجندي واقعة واقعية خلال اختباره للذكاء الاصطناعي، قال فيها: "سألته: هاتلي فعل أمر أوله ياء من القرآن الكريم، فقال لي: مفيش، فعل الأمر لا يمكن أن يبدأ بحرف الياء! فقلت له: ده كلام غلط. عندك في سورة طه: يسِّر لي أمري، و(يسِّر) فعل أمر أوله ياء، وبعدها اعترف إنه أخطأ وقال: فعلاً، دي أول مرة آخد بالي!".
وتابع الشيخ خالد الجندي "قلت له ربنا يستر على الباقي!"، مشددًا على أن مثل هذه الأخطاء تُظهر خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الإفتاء أو الاستدلال بالنصوص الشرعية، لأن الأمر يتطلب فقيهًا مدرّبًا، ملمًا بالمقاصد الشرعية، ومراعيًا لأحوال الناس وظروفهم.
الشيخ خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة فقطوأكد الشيخ خالد الجندي على أهمية الوعي العام بهذه المسألة، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي مفيد في المعلومات العامة، لكن في الدين؟ لأ.. لازم مفتي راشد، دارس، عنده أمانة علمية وإنسانية".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.