مشروعان عُمانيان ضمن أفضل 13مشروعًا عالميًّا في منتدى لندن الدولي للشباب
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
مسقط- العمانية
تمّ اختيار مشروعين بحثيين عُمانيين ضمن قائمة أفضل 13 مشروعًا عالميًا لعرضها ضمن فعاليات النسخة الـ 66 لمنتدى لندن الدولي للعلماء الشباب 2025 (LIYSF).
وتمثّل سلطنة عُمان في المنتدى بخمسة مشروعات علمية مبتكرة، جرى اختيارها من بين أكثر من 340 من المشروعات الابتكارية والبحثية المحلية، تأهل منها مشروعان ضمن قائمة النخبة العالمية المختارة، ما يعكس هذا الإنجاز العلمي تميّز الشباب العُماني في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وتستعرض المبتكرة حلا بنت علي الزعابية مشروعًا بعنوان "معالجة مزدوجة لعصارة النفايات باستخدام تانينات نوى التمر وتقنية الأكسدة المتقدمة"، الذي يقدم حلًا بيئيًّا مبتكرًا لمعالجة النفايات الصناعية بطرق صديقة للبيئة تعتمد على موارد طبيعية محلية.
ويسعى مشروع المبتكر المنتصر بن سالم المعمري بعنوان: "إنتاج الهيدروجين الأخضر المدعوم بالذكاء الاصطناعي من شجرة المسكيت والمخلفات الصناعية" إلى تطوير وتقديم حلول مستدامة في مجال الطاقة النظيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويجسد اختيار المشروعين مستوى التميز العلمي الذي وصل إليه الشباب في سلطنة عُمان، ودورهم المتنامي في تقديم حلول بحثية مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات البيئة والطاقة والتقنيات الحديثة.
ويُعد المنتدى الذي تُقام فعالياته في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة نخبة من الباحثين والطلاب الموهوبين من مختلف دول العالم، من أبرز المنصات العلمية الدولية التي تحتفي بالابتكار والبحث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: منتدى مهارات التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي يتطلب الاستثمار في الكفاءات
قالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين إن منتدى الخدمة المهنية السابع لروتاري مصر جاء هذا العام بطابع مختلف بالكامل، متزامنًا مع العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث يمثل فرصة لمناقشة أحدث التطورات والتطبيقات الذكية والتقنيات المستقبلية.
وأضافت نيفين أن المنتدى يأتي في إطار دعم جهود الدولة لبناء القدرات الرقمية، وتماشيًا مع رؤية «مصر الرقمية» التي تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورؤية روتاري مصر وجامعة النيل لتعزيز التمكين التكنولوجي وتوسيع قاعدة الوعي بين الشباب والمهنيين حول علوم المستقبل. وأكدت أن الفكر الإنساني يظل العنصر الأساسي في توجيه أدوات الذكاء الاصطناعي، وأن الهوية الرقمية المصرية تشكل عنصرًا محوريًا لتعزيز تنافسية مصر عالميًا.
وأشارت نيفين إلى أن المنتدى شدد على أهمية الاستثمار في المهارات والابتكار والشراكات التي تضع الإنسان في قلب عملية التحول الرقمي، مؤكدًا أن مصر تمتلك فرصة حقيقية للريادة في صناعة الذكاء الاصطناعي من خلال تبني توجه وطني يجعلها منتجًا ومطورًا للتكنولوجيا وليس مجرد مستهلك لها. كما أضافت أن المنتدى ناقش الفرص والتحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأبرز المهارات التي يحتاجها الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع الرقمي الدولي.
واختتمت نيفين تصريحها بالإعلان عن شراكة استراتيجية بين لجنة الخدمة المهنية وأكاديمية مباشر لتطوير الكوادر والاستفادة من برامج بناء القدرات، بما يضمن وصول مهارات الذكاء الاصطناعي إلى مختلف فئات المجتمع، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني الشريكة للروتاري في مصر، مؤكدة أن المنتدى ركز على أربعة محاور أساسية: الجاهزية، والتخصص، والكفاءة، والشراكات، بهدف إعداد جيل قادر على توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم المجتمع والاقتصاد ومواكبة التطورات العالمية.