طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان
استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.
ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.
العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.
Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلةوقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".
الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.
ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.
ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة سوريا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين إسرائيل غزة سوريا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين سرطان فرنسا لقاح إسرائيل غزة سوريا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا ضحايا قتل الصحة روسيا الاتحاد الأوروبي سرطان اللسان
إقرأ أيضاً:
مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
في تحول نوعي لفهم سرطان الرئة، يشير علماء إلى أن تزايد حالات الإصابة بالمرض لدى غير المدخنين يستدعي تصنيفه كمرض مستقل بخصائص مميزة، ومختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا.
وأوضح أندرياس فيك، اختصاصي أورام في جامعة زيورخ بسويسرا، أن سرطان الرئة "قد يظهر كمرض منفصل"، خاصة إذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، والذين يكونون غالبا من غير المدخنين، مضيفا أن سرطان الرئة، وخاصة السرطان الغدي (نوع يبدأ في الغدد المفرزة)، لا تظهر أعراضه الأولية مثل السعال أو ألم الصدر أو ضيق التنفس إلا في مراحل متقدمة بعد انتشار الورم، ما يؤدي إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة.
أشار تقرير صادر عن "بي بي سي" إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد سنويا، وهو أكثر شيوعا بين النساء، ويعتقد التقرير أن "للهرمونات الأنثوية تأثيرا على ظهور هذا النوع من السرطان".
كما أوضح التقرير ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين يبرز استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية.
وأكد التقرير أن النساء يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن يصبحن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وكشفت الأبحاث أن تلوث الهواء الخارجي يعد ثاني أكبر سبب رئيسي لسرطان الرئة بعد التدخين، خصوصاً عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب. هذا يجعل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض.