سقطوا في قبضة الأمن بعد أن باعوا الوهم لشباب الحلم.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
في واحدة من أخطر قضايا النصب، أطاحت أجهزة الأمن بمديري 3 شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج، تلاعبوا بطموحات الشباب وابتلعوا أموالهم مقابل وعود كاذبة بالسفر والعمل خارج البلاد.
استدرجوا ضحاياهم بعروض براقة وتأشيرات وهمية، وروجوا لجرائمهم عبر الإنترنت، لكن لحظة الحساب جاءت سريعًا، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مديري ثلاث شركات لإلحاق العمالة بالخارج تعمل بدون ترخيص في محافظة الدقهلية، وذلك بعد تورطهم في النصب والاحتيال على عدد من المواطنين.
وكشفت تحريات قطاع الأمن العام، بمشاركة الإدارة العامة لتصاريح العمل، أن المتهمين أوهموا ضحاياهم بقدرتهم على توفير فرص عمل بالخارج، مقابل مبالغ مالية، وروّجوا لنشاطهم الوهمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد تقنين الإجراءات، داهمت القوات مقار الشركات، وضبطت القائمين على إدارتها، وعُثر بحوزتهم على جوازات سفر وصور منها، تأشيرات سفر مزيفة، إضافة إلى عدد من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر التي ثبت احتواؤها على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، خاصة الراغبين في السفر والعمل بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصب قضايا النصب شركات وهمية العمالة بالخارج وعود كاذبة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لـ إحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة المفتي في مدينة نصر
قررت محكمة جنايات مدينة نصر، إحالة أوراق 4 متهمين إلى فضيلة المفتى، وذلك لأخذ الرأي الشرعي فى اتهامهم بإنهاء حياة شخص بسبب الثأر فى مدينة نصر.
وجاء في أمر الاحالة، أن المتهمين قتلوا عمدا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على إزهاق روحه ، ولتنفيذ مبتغاهم الشيطاني، استعانوا خسة بصديقه - المتهم الثالث لاستدراجه تحيلاً إلى وحدة سكنية بضاحية عين شمس - نظير مبلغ مالي - حيثما مكان المتهمين الأول والثاني مترقبان وصوله لتنفيذ جريمتهم، وما أن وصل المجنى عليه رفقة المتهم الثالث حتى ناوله الأخير - غدّراً - عقاراً طبياً "مخدراً"، فخارت قواه وسقط مغشياً عليه، فتمكنوا بتلك الوسيلة من اصطحابه عنوة إلى محل الواقعة.
وكشف أمر إحالة، أن المتهم الرابع اصطحبهم بسيارته الى مكان الواقعة، واستجلبوا سلاحاً أبيضاً ، ثم حملوه وتزودوا به، وراحوا ينفذون ما دبروا بأن أسجوه أرضاً على ظهره وأحكم الثاني والثالث قيد حركته ليمكنوا الأول من نحر عنقه، فأحدثوا به إصابته الذبحية بمقدم العنق والتي أودت بحياته، ثم لاذوا بالفرار هرباً علي النحو المبين بالتحقيقات.