ضبط القائمين على شبكة شركات وهمية لتسفير العمالة للخارج فى المنوفية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط القائمين على إدارة عدد من الشركات غير المرخصة المتخصصة في تسفير العمالة للخارج بنطاق محافظة المنوفية، وذلك بعد ورود معلومات وتحريات من الإدارة العامة لتصاريح العمل تفيد تورط تلك الشركات في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج.
وكشفت التحقيقات أن هذه الشركات الخمس تروّج لنشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة حاجة البعض للحصول على فرص عمل في الخارج، لتقوم بجمع مبالغ مالية كبيرة مقابل خدمات وهمية، فيما لم تتمكن من توفير أي فرص حقيقية للعمل أو تسفير العمالة كما وعدت.
وبعد استكمال إجراءات الضبط والتفتيش، تم القبض على تسعة أشخاص مسؤولين عن إدارة هذه الشركات، منهم شخصان لهما معلومات جنائية سابقة، وعُثر بحوزتهم على جوازات سفر أصلية ومصورة، طلبات توظيف، عقود واتفاقيات عمل مزيفة، إعلانات ترويجية للشركات، إلى جانب دفاتر حسابات وأختام مزورة.
كما تم ضبط تسعة هواتف محمولة، وجهازي لاب توب، ووحدتي معالجة بيانات، والتي عند فحصها تقنيًا أظهرت وجود أدلة تثبت تورطهم في هذه الأنشطة الإجرامية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة جرائم النصب والاحتيال وحماية حقوق المواطنين من الوقوع ضحايا عمليات التلاعب والتضليل.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية حوادث حملات امنية نصب
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يضبط شحنة صواريخ قبل تهريبها للخارج
أعلنت السلطات الأمنية السورية، اليوم السبت، ضبط شحنة صواريخ مضادة للدبابات في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط البلاد)، كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير، القريبة من الحدود مع لبنان، صادرت شحنة صواريخ من نوع كورنيت كانت تُنقل على دراجتين ناريتين، دون الكشف عن الجهة المتورطة أو الوجهة المقصودة بالتهريب.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة في ريف دمشق، قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتأتي هذه التطورات في ظل ما تقول الحكومة السورية الجديدة إنه "جهود مكثفة لإعادة بسط الأمن والاستقرار" عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاماً في الحكم.
وتواصل السلطات الأمنية، وفق مصادر رسمية، ملاحقة من تصفهم بـ"فلول النظام السابق والعناصر المتورطة في أعمال تهريب وإثارة القلاقل الأمنية" في مناطق مختلفة من البلاد.