حكمة القيادة ووفاء الشعب من ذاكرة الأمة إلى نبض الحاضر في عيد الجلوس الملكي
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ هدى نفاع
في كل أمة محطات تتجاوز في رمزيتها حدود التاريخ، وتستقر في وجدان الشعوب بوصفها مناسبات مجد وهوية وتجديد عهد وولاء.
وفي الأردن، يأتي عيد الجلوس الملكي، في التاسع من حزيران من كل عام، يجدد فيه الشعب الاردني ميثاق الثقة والانتماء والوفاء بينه وبين القيادة الهاشمية الرشيدة.
في هذا اليوم الوطني الخالد حين اعتلى جلالة #الملك_عبداللة_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – الملك المعزز عرش المملكة، خلفًا لوالده العظيم الملك الباني الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وفي لحظة تاريخية تجلّت فيها أسمى معاني الدستورية، والشرعية الملكية، والوفاء لمسيرة الحكم الهاشمي المستند إلى إرثٍ ضارب في الجذور، وعمق ديني وسياسي.
الهاشميون… من النسب الشريف إلى عهد الرؤية
العرش الأردني تجسيدًا لرسالة تاريخيّة فالعائلة الهاشمية التي تنحدر من الدوحة النبوية الشريفة، حملت منذ التأسيس مسؤولية بناء الدولة الأردنية الحديثة على مبادئ العدالة، والاعتدال، والكرامة، والاستقلال الوطني.
ومع انتقال الراية إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، استمر هذا النهج، بل وازداد رسوخًا. فقد جاء جلالته إلى الحكم حاملاً رؤية جديدة للدولة العصرية، ركيزتها: الإنسان الأردني، وأفقها: المستقبل.
ربع قرن من القيادة الواعية والحكمة الثابتة
منذ الجلوس على العرش، أثبت جلالة الملك عبد الله الثاني، أن القيادة تقاس بعمق الأثر.
وعلى مدار أكثر من عقدين، لم يُعرف عن جلالته إلا الإخلاص للمسؤولية، والبصيرة في المواقف، والرحابة في الصدر تجاه شعبه. والحكمة المنوطة بالحنكة السياسيه.
قاد جلالته مشاريع الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، ودفع برؤية التحديث الوطني في شتى القطاعات. زيارته إلى القرى والأطراف والمحافظات سياسة قيادة ميدانية، كانت الأقرب إلى نبض الشارع والإحن لشعبه.
خارج حدود الوطن، ظل جلالته عنوانًا للحكمة والاتزان. نال احترام العالم في كافة المحافل الدولية، بفضل مواقفه الثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك القدس الشريف، حيث حمل جلالته الوصاية الهاشمية بإيمان وقوة، مدافعًا عن مقدسات الأمة، وعن فلسطين مدينة الرسل والأنبياء
كما وقف الأردن، بقيادة جلالته، صامدًا في وجه العواصف والتحديات، وفي زمن تغيرت فيه ملامح دول حافظ الأردن على أمنه، ومنعته، ومكانته السياسية و الدبلوماسية.
عيد الجلوس… يوم الوفاء للمسيرة
إن عيد الجلوس وقفة إجلال وطنية نستذكر فيها أن هذه الدولة التي نفاخر بها العالم قد قامت على سواعد أبنائها، وعزم قادتها، وصلابة إرادتها.
هو يوم نقف فيه أمام الإنجاز، لا لنتغنى فحسب، بل لنجدد العهد: عهد الإخلاص، وعهد البناء، وعهد الوفاء وعهد الولاء الصادق للعرش الهاشمي المفدّى.
قول ملكي خالد لجلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين
(أنا فخور بكم، وبوعيكم، وإرادتكم، وإصراركم. وستبقون دائمًا مصدر الإلهام، وعنوان الأمل، وعصب المستقبل)
في عيد الجلوس الملكي، ماضون في البيعة بثبات، ونؤكد أن الوطن بقيادته الهاشمية سيظل مرفوع الجبين، وعزيزا شامخا مكللًا بالعز، محصنًا بالإرادة والعزم ومتجذرًا في الوفاء.
كل عام وجلالة الملك عبداللة الثاني بألف بخير، وكل عام والأردن بأمن وأمان وكرامة تحت راية أردنية خفاقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام عید الجلوس
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة ووكلاء المحافظة يؤدون صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين في أربع ساحات
الثورة نت / أحمد كنفاني
أدى محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة، صباح اليوم الجمعة، شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في أربع ساحات بمركز المحافظة، حيث استمعوا ومعهم مدير أمن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية، ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، الى خطبتي العيد والتي بارك فيها الخطباء لجموع المصلين وأبناء الشعب اليمني والأمة كافة حلول هذه المناسبة الدينية، التي تأتي واليمن وفلسطين يسطران أروع الملاحم البطولية والانتصارات التاريخية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأكدوا وفاء الشعب اليمني للأقصى الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأن القضية الفلسطينية، هي قضية الأمة الأولى والمركزية، حتى زوال الكيان الصهيوني المؤقت والمشروع الأمريكي من المنطقة.
مشيرين إلى أن إسرائيل سرطان في خاصرة الأمة، وأمريكا الشيطان الأكبر في العالم، ولابد أن يتحرر القدس مهما بلغت غطرسة أمريكا وإسرائيل.
ولفت الخطباء الى أن موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية، الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، يأتي انطلاقًا من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية، باعتبار أن فلسطين ستبقى القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.
وشددوا على ضرورة أن يلتحق كل الأحرار في نصرة فلسطين تحقيقا لوعد الله العظيم والفتح المبين.
مستعرضين فضل هذه الايام المباركة التي يقف فيها حجاج بيت الله في الاراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، رافعين اكفهم ومتضرعين الى المولى عزوجل ان يغفر لهم ويتجاوز عن سيئاتهم وان يبدلها حسنات وأن يرد كيد المعتدين وينصر اليمن وفلسطين.
وعقب الصلاة وتبادل التهاني بين قيادة السلطة المحلية وجموع المصلين، نظمت في الساحات وقفات تضامنية مع فلسطين ودعما لغزة، ردد خلالها المشاركون هتافات النصرة والاستمرار في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفات، تلاه في وقفة مصلى العيد المشرف الاجتماعي بمديرية الحوك جميل السيد، تضامن أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم العزيز حتى تحرير. كامل ارض فلسطين.
وأدان استخدام امريكا للفيتو دعما للكيان العدو الصهيوني ورفضا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني المسلم.
وأكد البيان ان هذا دليل واضح وشاهد على ان امريكا هي الداعم والشريك لاسرائيل في كل جرائمها.
ودعا شعوب الأمة العربية والاسلامية الى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المسلم والاقصى الشريف النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من انتهاكات واساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين.
وحذر الجميع من العقوبات الالهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين، وحث البيان الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الارحام والاحسان إلى المحتاجين.