قال مسؤول أمني إسرائيلي، الأحد، إن الجيش يعتزم السيطرة على السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، واحتجاز المتضامنين على متنها قبل وصولها إلى قطاع غزة المحاصر، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية.

وأوضح المسؤول، الذي لم تُكشف هويته، أن الجيش سينفذ عملية السيطرة على السفينة بـ"طريقة غير عنيفة"، حسب تعبيره، يعقبها احتجاز الركاب وترحيلهم خارج البلاد.



وتقترب السفينة "مادلين" من دخول المياه الإقليمية لغزة، إذ لا تزال تتواجد حاليا على بُعد عشرات الأميال البحرية عن شواطئ القطاع، وفق تقديرات اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة.

وبحسب الهيئة، أجرت وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي "شايطيت 13" تدريبات تحاكي السيطرة على السفينة "دون استخدام العنف"، استعدادا لاعتراضها ومنعها من الوصول إلى غزة.

وأضافت أن الجيش يتوقع أن تكون عملية توقيف السفينة موثقة بشكل مباشر، ما يدفعه لتنفيذها بأسلوب لا يُظهر استخدام القوة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عبر منصة "إكس" أن السفينة "مادلين"، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار، اجتازت بالفعل مناطق قبالة السواحل المصرية وتواصل اقترابها من القطاع.

وأكدت اللجنة أن السفينة تتعرض حاليا لتشويش إسرائيلي اعتبرته "خطيرا"، محذرة من أن أي اعتداء على السفينة وسط المياه الدولية سيمثل "جريمة حرب".

من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بالتحرك لمنع وصول السفينة إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تدخل المياه الإقليمية خلال ساعات.

كما أفادت القناة "12" العبرية الخاصة أن السلطات الإسرائيلية أتمّت استعداداتها لاعتراض السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط.

وتقل السفينة "مادلين" حاليا 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.

وسبق أن تعرضت سفينة أخرى تابعة أيضا للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي سفينة "الضمير"، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في الثاني من أيار/ مايو الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مادلين غزة فلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال مادلين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على السفینة لکسر الحصار

إقرأ أيضاً:

“منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل

#سواليف

تستعد #منظمات_الهيكل_المتطرفة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل الموافق 3 أغسطس/آب 2025، بالتزامن مع ما يسمى “ #ذكرى_خراب_الهيكل”، في خطوة تهدف إلى كسر الرقم القياسي للمقتحمين في هذا اليوم الذي تحاول تلك المنظمات تكريسه كـ”مناسبة عهد” لإقامة الهيكل المزعوم.

وأطلقت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” دعوة تحريضية للاقتحام، نشرتها مرفقة برسم للهيكل وقد أقيم مكان #المسجد_الأقصى بكامل مساحته، ومن حوله جنود الاحتلال، إلى جانب عبارة تقول: “النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق”، في تعبير صريح عن رؤية هذه المنظمات التي تعتبر الأقصى جبهة مركزية في صراعها، وتدعو لتحقيق “حسم كامل” فيه على غرار الاستراتيجية الصهيونية في باقي الجبهات.

وكانت تلك المنظمات قد سجلت في العام الماضي، بتاريخ 13 أغسطس/آب 2024، رقماً قياسياً بلغ نحو ثلاثة آلاف مقتحم في يوم واحد، وتسعى هذا العام إلى تجاوزه عبر حشد أكبر عدد من المستوطنين. وفي إطار التعبئة والتحضير للاقتحام، نظمت منظمات “الهيكل” مساء الأربعاء مؤتمراً بعنوان “الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل”، شارك فيه المئات من الحاخامات والنشطاء من قادة هذه المنظمات، بهدف تعزيز الدعوات وتكثيف التعبئة لاقتحام المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025/07/31

وأقيم المؤتمر برعاية بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة نائب رئيسها وعراب الاستيطان آرييه كينغ، وعُقد في “قاعة سليمان” بالكنيس المركزي في الشطر الغربي من المدينة، وقدمته شخصيات دينية متطرفة، أبرزها الحاخام إليشع وولفسون حاخام “مدرسة جبل الهيكل” التوراتية التي تزعم حقها في المسجد الأقصى، إضافة إلى الحاخام يهودا كرويزر حاخام مستوطنة “ميسبيه يريحو” المقامة جنوب غرب أريحا، والذي يشرف على محاكاة طقوس القربان والتحضير لطقوس التطهر بالبقرة الحمراء على أراضٍ فلسطينية مغتصبة.

مقالات مشابهة

  • جنود إسرائيليون اعتدوا على آخر المتضامنين المفرج عنهم من طاقم حنظلة
  • عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
  • “منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل
  • بلجيكا تُحيل إلى الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيليَين
  • ساكاليان لـ سانا: فريق اللجنة الدولية تحدث مع العائلات وفعاليات مجتمعية والعاملين في المجال الصحي لتحديد أكثر الاحتياجات أهمية وضرورة
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”
  • المنفي يبحث مع وفد وطني مبادرة لكسر الجمود السياسي
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"