شمسان بوست / خاص:

خيم الحزن على الأوساط الاجتماعية عقب وفاة الشاب محمد أحمد الشيباني، الذي فارق الحياة متأثرًا بإصاباته البليغة جراء حادث مروري مؤلم وقع مؤخرًا. وقد أثارت وفاته موجة من الأسى والتأثر العميق، خاصة بعد تداول وصيته الأخيرة التي كتبها قبل أيام من رحيله، والتي كشفت عن قلب مفعم بالحب والرحمة، لا سيما تجاه والدته.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نص الوصية التي كتبها الراحل بخط يده، والتي جاء فيها:
“إذا كتب الله لي الوفاة، لا تخبروا أمي، دعوها تفرح بالعيد، لا تحزنوها ولا تكسروا قلبها، دعوها تعيش لحظات العيد بطمأنينة وابتسامة.”

كلمات بسيطة، لكنها تقطر مشاعرًا إنسانية عميقة، وتعكس حجم البر الذي حمله الشاب الراحل لوالدته، وحرصه على سعادتها حتى وهو يواجه المصير المحتوم.

وقد لاقت وصيته تفاعلًا واسعًا، حيث عبر كثيرون عن تأثرهم الشديد بموقفه النبيل وإنسانيته النادرة، معتبرين أن هذه الكلمات تخلّد ذكراه وتمنحه مكانة في قلوب الناس لا تزول.

رحم الله محمد أحمد الشيباني، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!

فارس النور مستشار حميدتي السابق والذي قدم استقالته يعود من جديد تحت مظلة الدعم السريع كحاكم للخرطوم في حكومة (الفيسبوك)، واول قرار إتخذه هو بناء كنيسة في الخرطوم، بناءا متكاملا، وهو سعيد بالقرار، وعزا ذلك في أن قراره جاء في إطار عهد جديد مع قيم العدالة، والمواطنة المتساوية، واحترام كرامة الإنسان تحت القيادة الحكيمة للفريق أول محمد حمدان دقلو كما قال في تصريحه امس، وهنا نرى تناقضات العلمانيين، فهم يكذبون على الناس ويقولون انهم يرون أن من أهم اهدافهم صياغة هوية إنسانية جديدة تعتمد على الفردية والاستقلالية التامة عن الدين، وان الدين مسألة شخصية وان لا يكون للدين اي دور في السياسة والدولة، وبالرغم من ذلك يدغدغون مشاعر الغرب في التقرب من الكنيسة ليكسبوا ودهم، ويكون اول قرار لحكومتهم المزعومة هو بناء كنيسة متكاملة في الخرطوم، الذي لا يستطيعون مجرد دخوله، ونجدهم في نفس الوقت يغلقون اي مرفق له علاقة بالدين الاسلامي كدور القران الكريم وغيرها من المرافق الدينية، بحجة تحويلها لدور تهم الدولة، اكثر من 95% من السودانيين مسلمين، واذا بنوا مسجدا تجدهم يرغون ويزبدون ويقولون لك، كان من باب اولى ان تبنوا مدرسة او مستشفى، وفي نفس الوقت يستغلون الدين عندما يكون في مصالحهم، وبالرغم من أن عدد المسيحيين في السودان نسبة ضئيلة، وتوجد عدد كبير من الكنائس في الخرطوم وام درمان وبحري في ارقى المواقع في الخرطوم، ولم يكن هنالك أي عدالة مهضومة ضد كنائسهم ولم يكن هنالك كرامة منتهكة للمسيحيين في الخرطوم حتى يعيد لهم تحت قيادة محمد حمدان دقلوا كرامتهم، كما يقول فارس النور، لم يعاني المسيحيين يوما من الايام مثل ما عانوا في الخرطوم من أشنع انواع امتهان الكرامة والموت عندما كان الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا يحتلون الخرطوم، وفيديوهات الاقباط المسيحيين الذين عانوا اشد المعاناة في الخرطوم من قوات حميدتي ما زالت منشورة في وسائل الاعلام، لدرجة ان المسيحيين دفنوا موتاهم امام منازلهم، حتى حررهم الجيش، ولم ينسى الشعب السوداني ما فعله الجنجويد بالضابط السوداني القبطي المسيحي طبيب لواء مجدي وصفي الذي تم اهانته، وهم يرددون (دقوا اللواء الكلب) وضربوه ضربا مبرحا ولم يراعوا كبر سنه ولا كرامته. عند العلمانيين لكل انسان الحق في لبس ما يريده، حتى ولو كان شبه متعري، فهو حرية شخصية، إلا الحجاب الاسلامي فيصفونه بالظلامية ويحاربونه في كل الدول. ويمنعون الحجاب في المناطق العامة، والعلمانيين يدعون الى حرية الرأي كحرية شخصية ولكنهم يحاربون دعاة الاسلام ويحجرون عليهم في الاماكن العامة، ومن حق اي شعب ان يختار دستوره برأي غالبية الشعب، الا المسلمين يحرم عليهم العلمانيين في في حكم دولهم بالشريعة الاسلامية حتى ولو كان المسلمين فيه اكثر من ١٠٠%.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كنت فنان راقي ومتميز..أحمد التهامي يودع لطفي لبيب بهذه الكلمات
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
  • ربنا يصبر اهلك وأصحابك.. أحمد حلمي يودع لطفي لبيب
  • مع السلامة يا عم لطفي.. محمد هنيدي يودع لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • بالصور: رهف فرج: طفولة مفقودة وصمود أمام قسوة الحياة في غزة
  • الحزن والانكسار .. أحمد الفيشاوي يودع لطفي لبيب بكلمات موثرة
  • حاكم الخرطوم العلماني في الميديا ودغدغة المشاعر باستغلال الدين!!
  • المجحد يودع الأهلي ويتنازل عن مستحقاته