الجالية تقاطع “أرماس” وتطالب بالكشف الحقيقة وراء اختفاء مروان
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أطلقت فعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصاً المنحدرة من منطقة الريف، حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة شركة النقل البحري الإسبانية “أرماس”، على خلفية الاختفاء الغامض للشاب مروان المقدم أثناء سفره على متن إحدى بواخر الشركة.
وتحول وسم (#كلنا_مروان_المقدم) إلى شعار تعبوي للحملة، التي تناشد أفراد الجالية المغربية بإلغاء رحلاتهم على متن بواخر “أرماس”، ولو تم حجزها مسبقاً، وذلك “احتراماً لحق الضحية في كشف الحقيقة”، كما جاء في عدد من المنشورات.
ويقول نشطاء الحملة إن “الصمت في هذه القضية لم يعد مقبولاً”، مطالبين الشركة المعنية والسلطات الإسبانية والمغربية بـ”تحمل مسؤولياتها” في توضيح ملابسات الاختفاء، والكشف عن نتائج التحقيق، وتمكين عائلة مروان من معرفة مصير ابنها.
وقد عبّر عدد من أفراد الجالية عن تضامنهم مع عائلة الشاب المختفي، معتبرين أن استمرار التعامل مع الشركة المعنية بمثابة “تطبيع مع الإهمال وغياب الشفافية في ظروف السفر والسلامة البحرية”.
ويُذكر أن الشاب مروان المقدم قد اختفى في ظروف لا تزال غامضة أثناء رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا، ما خلّف موجة من الغضب والأسى في صفوف الجالية المغربية، وفتح باب التساؤلات بشأن معايير السلامة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الرحلات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اليونان تتّهم أوروبا بالخيانة: “نسيتمونا من أجل تركيا!”
في خطوة أثارت غضب أثينا، أعرب وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس عن رفض بلاده لانضمام تركيا إلى برنامج الدفاع الأوروبي “SAFE” بقيمة 150 مليار يورو، متّهماً الاتحاد الأوروبي بتجاهل القانون الدولي.
“نسيتمونا من أجل تركيا”
وفي تصريحات أثارت جدلاً، قال ديندياس: “لا يمكن للدول التي لا تحترم القانون الدولي أن تكون جزءًا من مشاريع الاتحاد الأوروبي”، في إشارة مباشرة إلى تركيا، معتبراً أن بعض الدول الأوروبية تخلّت عن القيم الغربية مقابل مصالح اقتصادية.
تصعيد في الخطاب تجاه تركيا
ورفض ديندياس الانفتاح التركي على الحوار، قائلاً إن “خطاب أنقرة غير مقنع”، كما اتهم تركيا بشكل صريح بتهديد السلم، وبتجاهل حقوق القبارصة الأتراك، معتبراً أن تحركات أنقرة لا تهدف إلى السلام، بل إلى فرض واقع جديد.
تحرك يوناني باتجاه مصر
وأفاد موقع “Middle East Eye” أن اليونان طلبت تدخلًا دبلوماسيًا عاجلاً من مصر لمنع البرلمان الليبي من المصادقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها ليبيا وتركيا عام 2019. وقد سبّب هذا الاتفاق قلقاً شديداً لدى أثينا، التي تسعى بكل الطرق لوقف تنامي النفوذ التركي في المنطقة.
تقارب عائلة حفتر مع أنقرة يُربك أثينا
اقرأ أيضاضبط في وان! مفاجأة صادمة داخل الأكياس: جميعها كانت…
الأحد 08 يونيو 2025وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن زيارة صدام حفتر، نجل اللواء الليبي خليفة حفتر، إلى أنقرة في نيسان/أبريل الماضي، تسببت في مزيد من القلق لدى الجانب اليوناني، في ظل مؤشرات على توجّه عائلة حفتر نحو تعميق علاقاتها مع تركيا، الأمر الذي تعتبره أثينا تهديداً لمصالحها في ليبيا.