قنصلية روسيا بالإسكندرية تحتفل باليوم الوطني
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
نظمت قنصلية روسيا العامة بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، احتفالًا باليوم الوطني الروسي، بحضور عدد من أبناء الجالية الروسية المقيمين بالمحافظة، تزامنًا مع الفعاليات الرسمية التي تشهدها العاصمة موسكو ومقرات البعثات الدبلوماسية الروسية حول العالم.
ترأس الحفل قنصل عام روسيا بالإسكندرية، كارين فاسيليان، بحضور ممثلي السفارة الروسية بالقاهرة، وأعضاء القنصلية العامة، ووفد من المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، إلى جانب عدد من قناصل الدول العربية والأجنبية.
وشهد الحفل حضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وشخصيات عامة ورجال أعمال، الذين شاركوا الجالية الروسية احتفالها بالمناسبة الوطنية.
وخلال كلمته، أكد القنصل الروسي قوة ومتانة العلاقات بين موسكو والقاهرة، مشيرًا إلى مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة "بريكس" التي استضافتها مدينة قازان في أكتوبر 2024، وكذلك حضوره احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية هذا العام.
أشاد فاسيليان بمشاركة الجنود المصريين في العرض العسكري بالساحة الحمراء، معتبرًا إياها لحظة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تعود إلى عام 1943، إبان مواجهة البلدين للتهديد النازي.
كما استعرض القنصل، التعاون الثنائي في المجال النووي، مشيدًا بالتقدم الذي تحرزه مصر في هذا القطاع من خلال مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
وأكد أن المشروع يمثل نموذجًا بارزًا للتعاون بين البلدين، ويسهم في تنويع مصادر الطاقة، ودعم الصناعات المتقدمة، وتوفير فرص عمل متخصصة.
توأمة بين الإسكندرية ومدينة سانت بطرسبرجفي الشأن الثقافي، أشار فاسيليان إلى اقتراب الذكرى العشرين لعلاقة التوأمة بين الإسكندرية ومدينة سانت بطرسبرج الروسية، مؤكدًا تطلع الجانبين للاحتفال بها في سبتمبر المقبل.
ولفت إلى اهتمام عدد من المناطق الروسية بتعزيز التعاون مع المحافظات المصرية، في إطار دعم العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية قنصلية روسيا احمد خالد سانت بطرسبرغ تؤامة
إقرأ أيضاً:
رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية
#سواليف
كشف معهد علوم البحار في #مصر عن تسجيل أجهزته #اضطرابات واضحة في #الإسكندرية بعد #الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة #كامتشاتكا الروسية في 29 يوليو، وبلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر.
وقال الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر بالمعهد المصري لعلوم البحار والمصايد، إن الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، امتدت تأثيراته إلى مناطق بعيدة وسُجلت اضطرابات واضحة بأجهزة الرصد في الإسكندرية.
وأوضح حمودة، أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي، يُعد من الزلازل النادرة بشدتها، مؤكدا أن محطة الرصد السيزمي التابعة للمعهد بالإسكندرية سجلت اضطرابات ملحوظة في البيانات، ما يعكس اتساع نطاق الموجات الزلزالية ووصولها إلى شمال إفريقيا رغم بعد المسافة الجغرافية بينهما.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن هزات تمهيدية سبقت الزلزال، نتيجة تغيرات في الإجهاد داخل القشرة الأرضية، وتبعته سلسلة من الهزات الارتدادية تراوحت شدتها بين 3 و6 درجات، بما يتفق مع قانون “أوموري” لتناقص النشاط الارتدادي مع الوقت.
ونوه حمودة إلى أن هذا الزلزال يُعد من أقوى 6 زلازل مسجلة عالميا، مشيرا إلى أن وقوعه بمنطقة بحرية ضحلة أسهم في إزاحة كميات هائلة من المياه، وتوليد موجات تسونامي بهذا الحجم والانتشار.