عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
لندن/ وام
عقد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في لندن مع عدد من قادة الإعلام والمؤسسات والشركات والأكاديميات العالمية، بحضور الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
وتأتي اللقاءات ضمن جهود المكتب الوطني للإعلام للتحضير لانعقاد «قمة بريدج» في أبوظبي في ديسمبر المقبل، وبهدف تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية، وبما يصب في إطار إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي.
شهدت اللقاءات، نقاشات تناولت فرص تعزيز التعاون وإقامة الشراكات الاستراتيجية، بهدف تحفيز نمو المشروعات الإعلامية المبتكرة، وتعزيز استدامة القطاع.
وتناولت سبل التعاون في إثراء المحتوى الإعلامي البصري والرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم الابتكار والإبداع في صناعة الإعلام.
وأكد عبدالله آل حامد، أن رؤية القيادة الرشيدة للإعلام تنبع من قناعة راسخة بأهميته كعنصر فاعل في بناء مجتمعات المعرفة وجسر للتواصل الحضاري مع العالم، مشدداً على حرصه على بناء شراكات متكاملة مع مختلف المؤسسات العالمية الرائدة، لتعزيز مكانة الإعلام الوطني في الساحة العالمية، ورفده بأحدث الخبرات والممارسات التي تواكب المتغيرات المتسارعة.
وقال آل حامد، إن قمة «بريدج» تحمل رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية متطورة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتستشرف مستقبل الإعلام الرقمي، حيث نسعى عبر هذه القمة إلى خلق منصة عالمية للحوار البناء والتبادل المعرفي بين رواد الإعلام والتكنولوجيا، مما يسهم في تطوير حلول إعلامية مبتكرة تخدم المجتمعات وتعزز قيم التسامح والتعايش.
شملت اللقاءات كلاً من ميرة سلطان السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس قسم الشراكات السيادية في شركة مبادلة للاستثمار، وماثيو هيرن، المدير المالي في مبادلة، والسير مارتن سوريل، رجل الأعمال والشخصية المعروفة في مجال الإعلام والتسويق، والدكتورة ريبيكا سويفت، نائب الرئيس الأول للإبداع في Getty Images، والدكتورة لينغ جي، المدير العام والرئيس التنفيذي للشؤون الأوروبية في تنسنت القابضة، وجايل أموراو، مديرة الفعاليات في شركة التسويق والتكنولوجيا في Monks، وشابي نوري، الرئيس التنفيذي العالمي لدار Bonhams، وأحمد حسين، رئيس شبكة BBC Asian Network، وبارت ياتس، المنتج التنفيذي في Blinkink.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله آل حامد لندن آل حامد
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة لقاءات دبلوماسية بنيويورك .. عبدالعاطي: لا بديل عن الاعتراف الكامل بدولة فلسطين
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، سلسلة من اللقاءات الجانبية المهمة مع عدد من نظرائه وكبار المسؤولين الدوليين، في إطار مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وشملت اللقاءات كلاً من خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية مملكة إسبانيا، والدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، وماريا ترايبودي، نائبة وزير خارجية إيطاليا، إلى جانب لقاء مثمر مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يدعو لضغط دولي لوقف الكارثة الإنسانية في غزة ودعم حل الدولتين
وأكد الوزير عبد العاطي، خلال هذه اللقاءات، على ضرورة البناء على الزخم الدولي المصاحب للمؤتمر، خاصة في ظل التوافق المتنامي على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد وزير الخارجية على أن الاعتراف الدولي الواسع بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد خيار سياسي، بل ضرورة إنسانية وأخلاقية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، ووقف دوامة العنف والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ودعا عبد العاطي المجتمع الدولي، خاصة الدول الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات جريئة في اتجاه الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية، انطلاقاً من مسؤوليتها القانونية والتاريخية.
كما تناولت اللقاءات سبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، لا سيما فيما يتعلق بجهود الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وأهمية دعم الجهود المصرية في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في اليمن، ومستقبل العلاقات المصرية الأوروبية.
وثمّن الوزير عبد العاطي المواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية والتجويعية يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويقوّض فرص تحقيق السلام العادل.
واختتم الوزير لقاءاته بالتأكيد على استمرار مصر في أداء دورها التاريخي كوسيط نزيه وشريك فاعل في دعم القضية الفلسطينية، والعمل مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.